أيتها النبطية العنود ...
أنا ... وأنا ابن حيك ... وكلانا في الهوى شرق ...
إلا أنني أرى في فؤادك لظى لا تكاد تخمد حتى تتوقد ...
فبت أخشى أن أبث شكواي فتصطلين بها ...
وإني لأعلم كيف يكوي الشوق كبد العاشقين ...
فارأفي بكبدك وبأكبادنا ...
فإنني لأرجو الدهر أن يأتي بآلته الكاوية ...
فيكوي آثار الذكرى من نفسي ... لعل قلبي وإن تشوَّه أن يسلو
وكيف أقوى على السوان ؟!!
__________________
وكيف أقوى على السلوان عنك وقد
ربيت حبَّك حتى شاب في خلدي
|