المخدرات و حكومة طالبان - للمتبجحين و من فى قلوبهم مرض .

[المصابر]

وعدت طالبان فأوفت بداية صيف ساخن للأمريكان

--------------------------------------------------------------------------------

الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام، وشرفنا بالانتساب لراية الحق والإقدام واصطفي منا الجند والقادة العظام، ومكن للدين بالدعوة والحسام، والصلاة والسلام علي الضحوك القتال قدوة المجاهدين محمد الأمام وبعد،،،،

هو صيف حار قد بدأ، صيف حمل وعدا قبله من المجاهدين الأفغان بقيادة حركة أهل السنة الطالبان وقاعدة الرجال ليوث التوحيد رجال أسامة الهمام، نعم لقد وعد المجاهدون الأمريكان بصيف ساخن وها هي بدايات الصيف الساخن تعصف بالأمريكان وأتباعهم المرتدين أعوان الخونة الذين أتوا لحكم أفغانستان علي فوهة الدبابة الأمريكية.

لقد وعد المجاهدون ووفوا عهدهم فسالت الدماء الأمريكية ودماء من عاونها من المرتزقة المرتدين لترسل رسائل عدة إلي كافة الأطراف المعنية بوضع الأراضي الأفغانية:

رسالة للأمريكان:

صمتنا ليس ضعفا، وإحجامنا عن العمل في الفترة السابقة إنما هو للتجهيز والإعداد فإن ظننتم أننا قد يأسنا وتملكت الهزيمة من نفوسنا فها قد خيبنا أمالكم وبرهنا علي صدق وعودنا بدماء جنودكم النازفة علي أرضنا لا مكنكم الله منها، فما يمر يوما إلا ولكم فيها قتيل أو جريح وإن أخفيتم ذلك عن الإعلام وواريتم هزائمكم فالله كاشفها لا محالة، فانتظروا منا ما يسوء وجوهكم ويقر قلوب الموحدين، فقد جيشنا لكم طوابير من الاستشهاديين وجنودا من المجاهدين يحبون الموت كحبكم للحياة ويتمنون يوم لقاءكم لقطف رؤوسكم فأمامكم خياران لا ثالث لهم:
الرحيل عن أرضنا فبذلك تعصمون دمائكم من النزيف علي أرض أفغانستان ويكفيكم دمائكم التي تسيل في بلاد الرافدين وقريبا من جديد في الصومال بإذن الله والسودان
البقاء علي أرضنا وإن كان هذا خياركم فجهزوا أكفانكم فستعودون إليها بتوابيت خشبية علي متن الطائرات الأمريكية.
فارحلوا أو استعدوا لضربات منتظره سنقتل بها بإذن الله ما شئنا منكم وستندحرون وتكون الغلبة لنا عاجلا أم آجلا.


رسالة لمرتزقة الأفغان كرزاي وحكومته وجيشه:

قد بعتم دينكم بعرض الدنيا ورضيتم الأولي بدل الآخرة فخسر البيع وشاهت وجوهكم، فأمامكم خياران لا ثالث لهم أيضاً

العودة الله وترك جيش الردة ومبايعة الأمير الملا عمر والتمرد علي قيادتكم والانضمام إلا في صفوف المجاهدين فتنالون بذلك شرف الدنيا والآخرة .

أو استعدوا لمواجهة جند أولى بأس شديد لا تأخذهم في الله لومة لائم يحصدون رقابكم ويفجرون أجسادكم مجندلين أشلائكم مرسليكم للجحيم بإذن الله.


رسالة إلي الباكستان

والرسالة لثلاث جهات:

الجهة الأولي: إخواننا وعشائرنا قبائل الباكستان وشعب الباكستان أنتم عمقنا وأنتم أحبائنا وكيف لا وقد تتلمذ علي أيديكم خيرة أبنائنا فهبوا إلينا يدا بيد لدحر المحتل الكافر عن بلاد الإسلام نمتشق السلاح معا ونضرب بأمر الله رقاب الكفار والمرتدين فها قد لاحت بشائر النصر بصيف ساخن علي الأمريكان وأعوانهم فهلموا لنا أحبائنا وإخواننا في الله.

الجهة الثانية: الجيش الباكستاني المقدام أيها المغوار ما بالنا نراك قد رضيت أن تكون عبدا لكافر مرتد بات دمية في يد الأمريكان، نعم هو رئيسك وولي أمرك ظلما وبهتانا برفيز مشرف إلي متي السكوت علي جرائمه إلي متي سيبقي يستغل قدراتكم في ملاحقة إخوانكم المجاهدين إلي متي ستبقي صدوركم تتلقي الرصاص بدل صدور الأمريكان إلي متي ستبقي أجسادكم تنزف إرضاء لبوش وأمريكا، يا جيش باكستان ما هكذا عاهدناكم عدونا عدوكم وأرضنا أرضكم فانزعوا عنكم طاعتكم للخائن المرتد مشرف لا شرف الله وجهه والتحقوا بالقافلة يا أحباب الله ورسوله.


الجهة الثالثة:أبت الخيانة أن تفارق أهلها يا برفيز مشرف لقد أعزك الله بالإسلام فبدلت ربك بالأمريكان وبعت أخرتك بدنيتك ولأجل منصب زائل وعمر قصير فرطت برابطة الإسلام ونصرة إخوانك المجاهدين فأنتظر لتري منا ما يسوء وجهك ويقطع أشلائك بإذن الله.

رسالة لما يسمي دول حلف الأطلسي:

قد أتيناكم للجنة زاحفين بقتلكم راغبين فأنتم بقدومكم تختصرون علينا المسافات وتقربون منا الجنات فارحلوا عن أرضنا تسلموا و إلا فأنتم عنها بتوابيت خشبية راحلين ولكم في عملياتنا الأخيرة البرهان الأكيد.

رسالة إلي عموم بلاد المسلمين:

إن إخوانكم في حركة طالبان علي عهد الله ورسوله، وقد وعدتكم بما يسر قلوبكم ويقر عيونكم ولكنها تحتاج إلي عونكم بعد عون الله فلا تبخلوا علينا بالدعاء ومدنا بالاحتياجات فالجرح واحد وهمنا ومآسينا من فلسطين للشيشان وبلاد الرافدين وأفغانستان والصومال والسودان واحده فتوحدوا يا أمة الإسلام بالمجد والعزة والتمكين تظفروا
موضوع لأخ بمنتدى الحسبة