مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #2  
قديم 22-05-2006, 11:17 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

لكن الذي حدث ـ وسبحان العزيز الحكيم ـ أنّ طالبان وفقها الله ، ونصرها ، تزداد يوما بعد يوم قوة وعدداً ، وتتعاظم كلّ يوم نكايتها بعدو أكثر منها عتادا ، وعدداً ، وأما قادتها فأكثرهم بخيـر ، وأتم عافية ، لاسيما الملا أمير المؤمنين محمد عمر المتوكل على ربه ، فهو أعلى الأمراء فخـرا في الأرض ، وأعلاهم قامة في المجد ،وأرفعهم رأسها في العـزّ .

فتأمل هذه العجيبة !!

8ـ في الوقت الذي استهلكت أمريكا كلّ ماتملك ، من مال ، وخبرة سياسية ، وشراء للذمم ، وتسخير لمن يطيعها من الشعوب ، والأمم ، لتنصيب حكومات دُمى تمثل مشروعها ، يرضى عنها الناس ، وتظهر أمامهم قدرة أمريكا على تحقيق الأمن ، والاستقرار ، في البلاد التي تحتلها، وكان من المتوقع أن تنجح فيما ترمي إليه ،

لكن الذي حدث ـ وسبحان العزيز الحكيم ـ أنّ أكثر الحكومات فشلاً ، وأكثرها تخبطاً، وأعظمها إفساداً في البلاد ، واستعباداً للعباد ، هي التي تنشأ تحت الاحتلال الأمريكي ، كما في أفغانستان ، والعراق ، وكذا الصومال ، ذلك أن الله تعالى أبى إلا أن يظهرهم على حقيقتهم ،كما قال : ( ألا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون ) .

فتأمل هذه العجيبة !

9ـ في الوقت الذي قدمت الدول التي رضيت بالعبودية لأمريكا ، كلّ ما تملك لإرضائها ، وخضعت لها حتى سجدت تحت أعتابها ، وكان من المتوقع أن تكافئها بأن تمكنها وتحميى كراسي حكامها ،

لكن الذي حدث ـ وسبحان العزيز الحكيم ـ أنّ أمريكا أصبحت تخطط لتغييرها ، وتتآمر ضدها مع معارضيها في الداخل ، وتوسّع عليها المكر والخديعة ، وتُزعجها بالحديث عن الإصلاحات في نظام الدولة ، وعن تداول السلطة ، وتنتقدها لمنع الحرية للمعارضين ، حتى صارت امريكا هي التي تدعو إلى الخروج التدريجي على تلك الأنظمة ، بينما يجتهد علماء السوء بتثبيت كراسي أولياء أمريكا بدعوى أنّ الاعتراض على سياستهم مذهب الخوارج ، والواقع أن مذهب الخوارج تتبناه أمريكا نفسها التي ابتليت هذه الأنظمة بالخضوع لها ، وابتليت بأن سُلّطت عليها !!

ثم أصبحت أمريكا تستغلها في حروب بالوكالة ، تدمّر تلك الأنظمة ، وتثقل كاهلها ، فيذهب عنها الأمان الذي نشدته عند أعداء الله تعالى ، فابتلاها الله بالخوف ، والرفاه الإقتصادي الذي نشدته عند الكفرة ، فابتلاها الله بالفقر واضطراب الأسواق المالية ، وكذلك كلّ من ترك الله لغيره ، عذّبه الله بذلك الغير ، ومن طلب الأمان عند غيره ، فهو ذاهب إلى خوفه من غير أن يشعر ، كماقال تعالى ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) .

فتأمل هذه العجيبة !

10ـ في الوقت الذي يقمع الطغاة القائمين بالقسط من الناّس ، فيقتلونهــم ، ويشرّدونهــم ، ويأسرونهــم ، ويضيّقون عليهم ، وكان من المتوقع أن تخفى كلمة الحق التي لايحبّ أن يسمعها الطغاة ، وتضعف همم المجاهدين باللسان ، وتكلّ عزائمهم ،

لكن الذي حدث ـ وسبحان الله العزيز الحكيم ـ أنهم يزدادون صلابةً وبأسا ، ويستعمل الله بالحـق من بعد كلّ رأس رأسـا ، وتعلو كلمة الله التي يظهرها بهم على كلّ باطل ، وتزدان صورتهم بين الناس على لسان كلّ قائل .

ثم صار بأيديهم من وسائل نشر كلمة الحقّ أكثر بكثير مما كانوا يتوقعون ، واتّسع الخرق على الطغاة ، فلم يقدروا أن يمنعوها ، وهي تنتشر في خطوط الهاتف التي تنظّمها الدولة نفسها ـ شبكات الإنترنت ـ وتصل إلى الناس في بيوتهم ، وتتجاوز كل وسائل الرقابة ، ساخرة من بطش أنظمة الإستخبارات التي ترى كلمة الحـقّ ، تمر أمامها عاجزة عـن منعـها ، حتى تصل إلى مأمنها !!

فتأمل هذه العجيبة !!

[b][font=Traditional Arabic]وكلّ مامضى ، شواهدُ حيّة لمن يتدبّــر ، ناطقة بالتسبيح لقدرة الله تعالى الباهرة ، أن الله تعالى يمكر بأعداء دينه ، بمكرهم نفسه ، ويجعل كيدهم كيداً عليهم ، حتى يخـرّ عليهم بنيانهم نفسه الذي بنوه ،

فسبحان القائل (إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِسُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلاَّ كِبْرٌ مَّاهُم بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)

وهذه كلّها آيات من الله تعالى ، يُظهرها لمن تدبـّـر ، ويجلّيها لمن في قدرة الله تعالى آمن وتفكـّـر ،

ويُخفيها عمّن عميت بصائرهم فلا يرونها ، ويطمس أبصارَهم عنها، فلا يشاهدونها .

( وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَاوَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ ) .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م