"إثبات الصفات مع تنزيه الله عن مشابهة المخلوقات" ردعلى الفاروق والأشعري(1)

[طالب]

بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين

الاخ حمدأسأل الله لي و لك الهداية
سأبداء بعتاب أرجو ان تقبله بروح طيبة :
لقد ظلمت الاخوة عندما قلت أنهم ينفون الصفات , فأرجو منك أن تتحرى الدقة .

أما بعد أعجبني قولك التالي :"( أن الاشتراك في الأسماء والصفات لا يستلزم تماثل المسميات والموصوفات كما دل على ذلك الشرع والعقل والحس ) .
....فإذا عُلم أن الاشتراك في الاسم والصفة في المخلوقات لا يستلزم التماثل في الحقيقة مع كون كل منها مخلوقاً ممكناً ، فانتفاء التلازم في ذلك بين الخالق والمخلوق أولى وأجلى ، بل التماثل في ذلك بين الخالق والمخلوق ممتنع غاية الامتناع ." اه

فهذا ما جندنا أنفسنا لنقوله فصفات الله لا تشبه صفات المخلوق من أي جهة من الوجوه و دليلنا اللذي هو دليلك أيضا الاية " ليس كمثله شيء "

إذا إستواء الله لا يشبه استواء المخلوق من اي جهة من الوجوه و من هنا لا بد للمنصف اي يقر ان استواء الله بلا كميةو لا انتقال و لاتغير و لا اعضاء و لا ادوات و لا تحيز و لا مكان... تماما كماانت قلت "....، بل التماثل في ذلك بين الخالق والمخلوق ممتنع غاية الامتناع ".


و لو المشتركين قالوا إستوى الله كما يليق به و سكتوا لكنا متفقين ! لكن المشكلة يا صديقي ان بعضهم اتخذ الاية كما تشتهي نفسه و سولت له نفسه ان يكسر القاعدة اللتي أقرتها انت "....، بل التماثل في ذلك بين الخالق والمخلوق ممتنع غاية الامتناع ".
فستدل بهذهاالاية ان الله فوق العرش بذاته لانه شبه استواء الله بستواءالبشر و العياذ بالله !!

و أختم بان أشكرك على نصحتك لبدء الكلام بالبسملة