بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد خاتم النبيين و آله و صحبه الميامين
يوم الأحد الماضي وردني إتصال من أخي الصغير يمازحني بقوله اليوم عيد الأم و أمك عاتبة عليك لعدم إتصالك، فسألته بحدة إن كان يقصد ما يقول، فأجابني بأنهما أرادا أن يناوشاني و يستفزاني فقط، و ذلك لمعرفتهما برأيي في هذا الموضوع و هذه المناسبات التي يجبروننا أن ندعوها عيدا
عندها طلبت منه أن يصلني بأمي فسألتها عن حالها و قلت لها أنها تعرف أننا لا نحتفل بهذه التفاهات و أنها "معيدة" عندنا لمدة 365 يوما و ليس فقط آخر أحد لشهر ماي
...
و لكني بعد قطع الإتصال تساألت مع نفسي، هل صحيح أني أبرها طوال هذه المدة؟ هل صحيح أنها في عيد طوال أيام السنة؟
أسئلة و أسئلة عديدة تدور في خلدي،
فهل نحن فعلا بارون بأمهاتنا؟ و هل نحن فعلا بارون بآبائنا؟
سأل رجل عبدالله بن عمر : أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت حقها؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة"
اللهم أدمنا على طاعتك و إجعلنا بارين بوالدينا ما حيينا
اللهم أدمنا على طاعتك و إجعلنا بارين بوالدينا ما حيينا
اللهم أدمنا على طاعتك و إجعلنا بارين بوالدينا ما حيينا
اللهم أدمنا على طاعتك و إجعلنا بارين بوالدينا ما حيينا