بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين .
***-***
أما و قد أفاق القوم من سباتهم التنقيطي الطويل ( ) .......
فلتسمحوا لي باستغلال هامش هذه الصحوة النقطية القصيرة و لعلها تكون قصيرة
جدا جدا ( ) ....لنعود بعدها إلى حضر التجول الكلامي هنا
( )
و بما أن العمدة صاحب النقطة العجيبة ( ) قد ذكرنا بأحبة لنا لم ننسهم أبدا و لن ننساهم بحول الله تعالى أمثال الأخ الأديب الشاعر عمر الشادي و الأخ الكاتب المناضل الشيخ أبو الأطفال و غيرهما من الأحرار ،
فلتسمحوا لي بتقديم هذه الهدية الشعرية لهما و لكل النقط الأحرا ر
و
النقطات الشريفات ( )
إقتباس:
إقتباس:
(1)
قالت النقطة : مَن أنا ؟
قال الحرف : أنا مَن ؟
قالت النقطة : مَن أعطاني تاجاً
أنا الذي ادعى كينونتي الاولياءُ والصالحون ؟
قال الحرف : مَن سرق حذاء طفولتي
أنا الذي نسف ذاكرتي الكذابون والشويعرون ؟
قالت النقطة : هل يكفي أن أطلق رصاصة
على رأس شاعري لأموت
وأريحه من عذاب الموت ؟
قال الحرف : هل يكفي أن أفاجأه
بخراب الماء وفضيحة الماء
ليموت كاتبي
وأموت قبله فرحاً دون ذنب ؟
قالت النقطة :
يالهذا الارتباك الفسيح الذي يغطي الكون !
فقال الحرف :
يالسماء الارتباك التي بدأت بغيمة
ولم تـنتهِ بأخرى أبداً !
شعر : أديب كمال الدين .
إذا أعجبكم هذا الحوار ،
سأزيدكم بقية المقاطع و لكن عند رفع حظر التجول التنقاطي ( )،
غير ذلك ، الشيء يرعب و يخوف و ألقوا نظرة على الخيام و ستتأكدون بأنفسكم على الخيمة - مباشر ( أنظر أدناه ):