الله أكبر ،، إن استشهد الزرقاوي ، فيا سماء زغردي وأبشروا بالنصر ... الشيخ حامد العلي

[عربي سعودي]

اليس من تعين الجهاد اذا داهم الكفار ارض من اراضي المسلمين
اليس من تعين الجهاد اذا اسر مسلم
اليس من تعين الجهاد دفع الصايل

العراق أرض مقدسات رافضية خمينية

واذا كنت تنتظر ولي الامر ان يامر بالجهاد فأبشر لن تجاهد الا المسلمين
22دولة اسلامية لايستطيعون ان يقولوا كلمة ولايجتمعوا بدون السفير الامريكي

لا شأن لي بالدول الأخرى .. لا نتدخل بالشؤون الداخلية للغير

أما المملكة العربية السعودية فهنا أذكرك بطرد الملك فهد للسفير الأمريكي عام 1988 و بالتالي فكلامك أعلاه لا ينطبق على المملكة العربية السعودية و لا على حكامها

وبعدين القاعدة الشرعية تقول لايلزم الجهاد امير ولكن يلزم الامير الجهاد
هذا كله جهاد دفع فبالله عليك متي يكون جهاد الطلب هل هو ملغي من الدين او منسوخ
عربي بالعربي هؤلاء الذين تسميهم ولاة امر ماهم الاموظفين في البيت الاسود الامريكي
ولاتنتظر منهم جهاد

لعلك تركز على مسألة "ولي الأمر" .. و تتناسى مصطلح "الرعية"

رعية خادم الحرمين الشريفين هم من بايعوه .. فهل بايعه شعب العراق أو شعب أفغانستان ؟ .. لا !

الا تخشى الله ان يصيبك مااصاب اخوانك في العراق وافغانستان
كل هذا ليس منك ببعيد فنظر حولك ايران والامريكان واليهود

تجار المخدرات ليسوا إخواني .. و من يطوفون بقبور الروافض ليسوا إخواني

و نحن ندعم الأحزاب السنية كي يحتلوا مناصب مهمة في الحكومة الجديدة المزمع إقامتها

أما إيران فأحمدي نجاد كفر بما قاله الخميني عن "إرسال اللعنات على آل سعود" و صار الخمينية ينتفضون من السعودية رعبا و خوفا

أما بني اسرائيل فلن يستطيعوا شيئا و ليس أمامهم سوى القبول بمبادرتنا أو مواجهة مخاطر دمارهم و ضعفهم و الحرب الأهلية في المستقبل

أما الأمريكان فما لدينا من مقدرات على إلحاق الأذى بهم كاف أن يمنعهم عن مجرد التفكير في غزونا

ارجع لتاريخ ومافعله التتر بالعراق والبلدان الاخرى تتفرج حتي اتاهم الدور في دمشق
وفلسطين فحين قام المجاهدون في مصر بقيادة العلماء مثل بن تيمية
نصرهم الله في عين جالود
ولو انهم لم يقوموا لكان مصيرهم مصير بغداد ودمشق وفلسطين

صحيح و مصر أيضا كانت تتفرج حتى اقترب جيش المغول فسحقوهم في عين جالوت

و لم تنطلق الجيوش المسلمة من مصر فور سقوط بغداد بهدف نصرة بغداد أو تحريرها

أليس هذا صحيح ؟


ملاحظة أنا لا أتشفى في موت ذلك المدعو الزرقاوي و إنما متعجب من مدى التهويل الإعلامي عنه و هو ليس شيئا بالنسبة للمقاومة العراقية