فعلها ملك الاردن بالزرقاوى خوفا من بنى حس

[صلاح الدين القاسمي]

بسم الله الرحمن الرحيم ،
الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين .
***-***
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

و بعد ،

فأسمحوا لي أن أتوجه بهذه الكلمات الموجزة لأخي العزيز أحمد يا سين و أختي العزيزة بيلسان و بقية الأعضاء الأفاضل الذين تدخلوا في هذا الموضوع .

فيا أيها الكرام ، ليس من الحكمة و لا من الخلق أن نتحاور في موضوع إلى حد أن نصل إلى أن نشخصن القضايا المطروحة للنقاش .

ماذا نكسب نحن الأعضاء المثقفون و طليعة الشعوب العربية ، هكذا أحسب جل كتاب المنتديات العربية، إذا ما وصلنا إلى التجريح بالشعوب و بأقطارنا العربية ؟!!

لا شيء سوى مزيد من العداوات و الأحقاد بيننا ...فلنحذر مداخل الشيطان أيها الأحبة و لنحذر الفتنة و أسباب الفتنة ، فهي أشد من القتل ...هكذا جاء في محكم التنزيل .

لغة التخوين و لغة التكفير و لغة الإستهزاء بأوطان كل واحد منا هي لغة فتنة و لغة هابطة و غير واعية بمتطلبات اللحظة التاريخية و تحديات الأمة و إلتزاماتنا الحقيقية تجاهها .

ما أريد قوله : فلنحذر هذه المداخل الفتنوية ، و لنتريث ألف مرة عند إستعمالنا لمصطلح أو التعبير على فكرة قبل كتابتها هنا خصوصاا عندما نصل إلى هذا البرزخ اللطيف بين الحكام و بين الشعوب ...بين ما يراه الواحد جهادا و يراه الآخر فسادا في الأرض ...

نريد أن نتقارب و لا أن نتدابر ...

نريد أن نقرب الشقة لفهم الواقع ، لا أن نتراشق بالسباب و يتسع الخرق أكثر فأكثر ...

إنه من اليسير جدا أن نسب هذا و نلعن هذا و نخون هذا و نكفر هذا خصوصا إذا كانت الظروف التي يكتب فيها الواحد منا آمنة جدا جدا ،
و لكن التحدي الحقيقي هو أن تبني و أن توضح فكرتك و توصلها و تقنع بها حتى 10 بالمائة منها و لكن بلغة راقية و أسلوب نظيف بعيدا عن الإبتذال و الطرق الفجة .


أرجو من أخي العزيز أحمد يا سين و أختي العزيزة ملاك التوقف عند هذا الحد ، و كذا الأمر بالنسبة للاخت على رسلك ...حفاظا على ما عرفناهم فيكم من سعة في العقل و جدية مسؤولة في طرح هموم الأمة .


أرجو أن تجد مداخلتي هذه صدى في نفوسكم الكريمة و سدا لكل من يريد أن ينفخ في رياح الفتنة و الشقاق بيم الشعوب العربية ...يكتبون بأسماء عربية قحة و قد يكونون من المخابرات اليهودية المكلفة بتتبع المنتديات العربية .

فالحذر الحذر ايها الأحبة ،

أقول قولي هذا و أستغر الله لي و لكم فاستغفروه ،
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .