مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-06-2006, 09:17 AM
كونزيت كونزيت غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 1,156
إفتراضي السودان جزء منا فلماذا ندير له ظهورنا!!!




قبل الحديث عن السودان دعونا نقرأ معاً هذا المقال

اعادة تأهيل الكونوليالية


*سوماس ميلن
Seumas MILNE

بالكاد مرّ جيل واحد على انقضاء عهد الامبراطورية البريطانية، حتى تبدأ بخفرٍ حملة لاعادة الاعتبار لها، من قبل الصحف البريطانية النافذة والجامعيين المحافظين وصولاً الى أعلى مراتب الحكومة.

وخير اشارة على هذه الحملة ما أعلنه، نهاية كانون الثاني/يناير، السيد غوردون براون، وزير المالية الحالي والخليفة المحتمل لطوني بلير، في افريقيا الشرقية، من أنه "ولّى الزمن الذي كانت بريطانيا مضطرّة فيه للاعتذار عن تاريخها الكولونيالي [1] ". لم يكن في الملاحظة أيّ هفوة في الظاهر، خصوصاً انها أُعطيت لصحيفة "دايلي مايل"، قائدة جوقة اعادة التأهيل هذه، وقبل وقت قصير من انطلاق الحملة الانتخابية في الربيع.

وكان السيد براون، وقبل اربعة أشهر، أجاب على اسئلة الصحيفة نفسها [2] في "المتحف البريطاني في لندن ـ مغارة علي بابا التي تذخر بالكنوز المنهوبة من المستعمرات البريطانية السابقة ـ بالقول: "علينا ان نكون فخورين (...) بالامبراطورية". حتى بلير نفسه لم يصل الى هذا الحدّ، وكان وافق على حذف جملة مماثلة من احدى خطاباته الانتخابية في 1997، عام وصوله للمرة الاولى الى السلطة . [3]

في كانون الثاني/يناير، استرجعت الصحافة البريطانية تصريحات السيد براون المذهلة دون ايّ تعليق. بيد أنّ تأييد وزير المالية، لمّا كان قبل وقت قصير يُعتبر مراجعة تحريفية للتاريخ من قبل اليمين الأكثر تطرّفاً، ما كان ليُخفى على الرأي العام المعنيّ بهذه الرسالة. بالرغم من حماسه النيوليبرالي وتحالفه مع رئيس الوزراء، حاول الرجل باستمرار اعطاء الانطباع انه يقيم وزناً لمبادئ المساواة والاشتراكية الديموقراطية اكثر من منافسه في الحزب العمّالي الجديد. لا بدّ أن يكون تعاطفه المعلن مع الامبراطورية، اثار انزعاج من توقّعوا القطيعة مع لازمة الامبريالية الجديدة الليبرالية، ومع حروب التدخّل في الخارج التي شهدها عهد طوني بلير. لكنّ ما يُظهِره من تصميم عندما يلفّ نفسه بعلم الامبراطورية، "اليونيون دجاك" ـ "مئزرة اللحام" بحسب العبارة الشهيرة للاشتراكي الايرلندي جايمس كونوللي ـ لا بدّ أنه يلقى صدى ايجابياً لدى فرقاء السلطة المعنيين بهذا التوجه.

تعتبر النخبة البريطانية الحاكمة، سواء في صفوف الحكومة أم في وسائل الاعلام، أنّ مرحلة الانتهاء من الاستعمار حكاية قديمة لم يُعاد النظر في حيثيّاتها. ففي السنوات التي تلت الانسحاب الدموي للقوات البريطانية من عدن (اليمن) عام 1967، لم يحصل تقريبا ايّ نقاش حول الوسائل التي اعتمدها التاج البريطاني كي يحافظ، حتى منتصف القرن العشرين، على هيمنته على ربع سكان الارض.

يرجع مشروع اعادة الاعتبار هذا الى مطلع التسعينات. عندها خرجت، في الولايات المتحدة وبريطانيا، اصوات منشقّة تذرّعت بالتدخل الاميركي الكارثي في الصومال، لترسم صورة مشروع "مثالي" يدعو الى قيام مستعمرات جديدة في افريقيا تسلّم ادارتها الى الامم المتحدة. حتى انّ صحيفة "وال ستريت جورنال" وضعت، الى جانب افتتاحية مخصصّة لهذا الموضوع، صورة للورد كيتشنر، الاستعماري البريطاني المسؤول في القرن الماضي عن مجزرة بحقّ أنصار المهدي في السودان.

__________________









 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م