مذكرات مرافق أمير

[العباسي علي]

( 1 )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
برسم شعب مخدوع
الموضوع : مذكرات مرافق شيخ أصبح أمير .
مدة الخدمة من سنة 1978 الى أوائل سنة 1982.
س ) يمكن للقارئ ان يشكك في المعلومات الواردة و لكن الحقائق سوف تظهر تباعا" بالتسلسل .
س ) لما أكثرية ألمقربين منهم ليسوا من الطائفة المسلمة .
س ) لمن تذهب الأموال ألطائلة و لمن يذهب فتات الأموال .
س ) نجمه سينمائية تتقاضى مبلغ ؟؟؟؟ لقاء المبيت ليلة واحدة في الحرام .
س ) المخدرات مباحة لهم و في بلادهم يقاضون من يتعطاها .
س ) كيف تمت شراء صفقة أسلحة مغشوشة عن طريق مومس في المجتمع المخملي الأوروبي .
س ) أن وعدوا بوعد هل يفوا به و لمن .
س ) ما الهدف من هذا ألنشر و لما في هذا التوقيت بعد مضى مدة طويلة .
المقدمة
لربما وجد القراء الكرام أخطاء لغوية وهو أني لم أتم التعليم بعد المرحلة الأبتدائية و كذلك لم أطلب من أحد مساعدتي في صياغة الكتابة وبنفسي أكتب على الكومبيوتر و سوف أنشرها على حلقات بكل الوسائل المتاحة لي من أنترنيت لانه أسهل طريقة للوصول الى الشعوب و ليس هناك من يستطيع منعي و سوف أحاول نشرها في ألصحف العربية و الأجنبية و الفضائيات العربية الأ اني أشك بأن يقبلوا بالنشر لأن أكثرية الوسائل الأعلامية من صحف و مجلات و فضائيات مرهونة للأنظمة العربية و بدون مقابل مادي.
بداية لن أذكر أسماء في الصفحات الأولى و ألثانية و في الصفحة الثالة و الرابعة سوف ألمح من بعيد و تباعا" سوف تظهر الأسماء لسمو الأمراء وسعادة الشيوخ مدراء مكاتبهم ومن يحضر لهم رحلاتهم التي يسمونها في الأعلام أجازة خاصة وهي في ألحقيقة أجازة مع ابليس و البرامج تتضمن ( الفسق و الفجور و العهر و الزنى وكل ما هو محرم في الدين يصبح في لحظة مباح ) ولكن هناك حقيقة لا أنكرها بأنهم داخل بلادهم يصلون الجمعة و يصمون ويتصدقون في رمضان و يصلون التراويح و يقيمون موائد فطور و أن رأيتهم في تلك الأيام الفضيلة تحسبهم ملائكة للرحمن في الأرض .
كنت في الرابعة و العشرين من العمر وهبني الله خلق وخلقة حسنة و جسم رياضي وقلب مقدام لاأهاب ولا أخاف ألا من الخالق وكانت الحرب الأهلية في بلدي بدأت قبل سبعة سنوات و تدربت وحملت السلاح و قاتلت مع بعض الأحزاب و سخر الله لي رجل نصراني يعمل لدى ولي عهد احدى الدول الخليجية و من بعض النفوذ الممنوحة لهذا الرجل انه أصطحبني معه الى البلد ؟؟؟ بدون فيزاء
والحقني بالجيش حيث تدربت في فرقة المغاوير ومن بين الدورات العسكرية التحقت بدورة ضفادع بشرية وقبل تخرجي بعدة أيام وقعت حادثة على ظهر بارجة حربية حيث كان البحر هائجا" وكانت فرقتي عائدة من تدريب في أحدى الجزر بواسطة مراكب مطاطية و أنا كنت قد وصلت في أول مركب و صعدت على ظهر البارجة منهوك القوى و فجأة سمعت صوت يقول غريق وفي سرعة بدون وعي أو أدراك وجدتني أقفز الى الماء كي انتشل الغريق و لكن الله لم يكتب له النجاة و كان من التابعية الصومالية رحمه الله هنا قدر لي أن الفت أنتباه قائد ألفرقة و شاء القدر ايضا" أن ابن حاكم البلاد يريد السفر الى مصر كي يتم دراسته في الجامعة و يدخل أمتحان السنة الأخيرة و ينال الشهادة الجامعية هنا أبتسم لي القدر المكتوب و رشحني قائد فرقتي و معي أثنين من التابعية الأردنية كي نرافق و نكون حراس خاص لسعادته و بسرعة و لمدة أسبوعين أنجزت دورة رماية و مرافقة شخصيات و وجدت نفسي على متن طائرة خاصة و لم أصدق نفسي فكأني بحلم أو في قصص ألف ليلة . ( يتبع الأسبوع القادم )




( 2 )
في الطائرة كنت أتلهف لمشاهدة أبن أمير ماذاء يلبس و ما يأكل كيف يعيش كيف يتصرف مع العامة هل أخلاقه و طباعه حسنة أفكار تأخذني كأنني في حلم لا أريد أن أصحو منه ألطائرة قسمين الخلفي للخدم و الحاشية و المقدمة تتكون من غرفة مكتب و غرفة نوم مع حمام و غرفة ملابس و صالون كبير به بار للمشروبات و شاشة عملاقة و جميع و سائل الترف و الراحة ربان الطائرة يعلن الوصول لميناء القاهرة الدولي حضرت نفسي و تفقدت جهاز اللاسلكي و مجموعة أسلحتي النارية ووقفت قرب باب الخروج و فجأة رأيته وكان أول لقاء بين أمير و حارس شخصي أبتدأني بنظرة عابسة تدل على أنه البيغ بوس و تصرفاته خلال خمسة دقائق دلت على أنه يشاهد أفلام أكشن غربية بكثرة و مولع بها . هبطت ألطائرة ألسيارات من قبل السفارة معدة و جاهزة أنطلقنا الى فندق الهيلتون جناحه تم تفتيشه بدقة وهو واقف ينتظر أن ننتهي من التفتيش أمرنا بالخروج كنا ثلاثة مرافقين و غرفنا ملاصقة لجناحه و حسب ما تدربنا عليه أقمنا مناوبة على باب جناحه كل شخص ثماني ساعة و حين الخروج يبقى شخص لحراسة الجناح و يرافقه أثنين المطلوب أن لايصل أليه أحدا" ألا بموافقة سموه مضت يومين و كل شيء طبيعي الى أن اتى زائر من أقاربه يدعى سعادة ألشيخ محمد و أستلم زمام الأمور و تم منعنا من المرابطة أمام الجناح و أن نبقى داخل ألغرف لحين الطلب كل هذا كي لا نرى من يدخل من يخرج ماذاء يحصل داخل الجناح أتانا الأمر بالتجهز للذهاب الى الأسكندرية لان ألجامعة موجودة بها كان السفر متعب بالسيارة و صلنا نزلنا فندق فلسطين بمنطقة تسمى ألمنتزه و يقع على شاطئ البحر و دخل سموه الى جناحه و بقيت الأومرا بأن نبقى بالغرف لحين الطلب ولكني من بين زملائي كنت على حذر شديد و مستعد دائما" فكنت أدور في بهو الفندق و ممر الجناح و تفتيش كل الداخل من طعام و شراب والأمير لايدري مايحصل بالخارج و جاء شخص مصري ( نوبي ) لمقابلة الأمير و حبن سألته عن طلبه قال أنه موظف بالسفارة و أبرز بطاقة ألسفارة و حسبته بداية أنه مرموق و بعد تفيتشه و السماح له بالدخول تم طلبي الى مقابلة الأمير الذى منذ وصولنا لم أراه ثلاثة أيام ووبخني على وجودي قائما" على باب جناحه و تفتيشي للطعام و الشراب و الخدم و قال لي ألزم غرفتك و لاتخرج لحين الطلب و أنا عبد مأمور و لكن لما أستقدمنا نحن ثلاثة مرافقين أن كان يريد أن يبقينا داخل الغرف أستأت كثيرا" لهذه المعاملة بدأت الأمتحانات و كنا نخرج للجامعة صباحا" و أدخل أنا معه غرفة الأمتحان و نعود ظهرا" و كنت قد حفظت وجه الأستاذة و الطلاب داخل الصف و فجأة رأيت بعض الأستاذة يدخلون جناح الأمير و بعد المراقبة تبين أنهم يدرسونه أسئلة الأمتحان لليوم ألثاني أنتهت الأمتحانات و الأستاذة أتو بكثرة كي يهنؤ سموه على النجاح و يقبضوا الأتعاب ( هكذا يتعلم أبناء الحكام ) و بداء وقت المرح لأن سموه أنهك نفسه و سهر الليالي على دروسه كي ينجح سألني من منكم يغطس بالبحر طبعا" كنت الشخص المنشود لأن سموه كان متمرس بالغطس و السباحة و قيادة الزوارق السريعة و كانت أول رحلة بالبحر زورق فخم و سريع وكان سموه و برفقته موظف السفارة وسائق الزورق و أنا وصلنا الى جزيرة صغيرة جدا" قريبة من الفندق و كانت المفاجأة بالأنتظار زورق أخر و معدات للغطس و خيمة بها طاولة وعليها من الطعام و الشراب ما تشتهيه الأنفس و سعادة ألشيخ محمد و أثنين من أجمل النساء . ( يتبع الأسبوع القادم )
( 3 )
وطئنا أرض ألجزيرة و هرع سعادته لملاقاة صاحباته كطفل وجد أمه بعد بكاء و أنا أهتميت بفحص معدات ألغطس و هم أنشغلوا بالأكل و ألشراب وبعد قيلولة الظهيرة جاء أمر للتحضير للغطس و أقدمت ألنسوة بملابس البحر يمشين بدلع يحرك الصخر و صعدن الحميع للمركب وبعد الغطس و صيد بعض السمك و أخطبوط يزن حوالي 60 كيلو غرام وصيده من قبل الأمير كان في غاية ألشجاعة و مهمتي كانت حراسة سموه و سعادة الشيخ محمد تحت الماء و لكن لم أكن أعلم ما ألذي مخبئ لي بعد صعودهم الى ألمركب قال لي سموه بانه فقد خاتمه و أمرني بالغطس و بأحضاره طبعا" لا أعتراض غطست و بعد دقائق معدودة تم رمي سمك فاسد و دماء فاسدة حوالي المركب فادركت فورا" المراد و هو أحضار سمك ألقرش أن كان موجود في هذه ألمنطقة و بالفعل حضر ثلاثة قروش للأكل و لكن الحمد لله كانوا صغار الحجم و طول القرش لايتعدى المتر وبعد أن نفذ مني ألهواء صعدت لسطح الماء ووجدتهم يحاولون أصطياد القروش و كنت أنا الطعم الأول و لكني صعدت المركب و أنا مستاء ولكن لاأستطيع ان أعبر النسوة يضحكنا و الشيوخ أصبحوا مهرجين لهم و فقدوا ماء الوجه في هذه اللحظة و المسكرات لعبت الدور الكبير في فقدانهم لتوازن عقولهم و لكن انقضى النهار على خير و عدنا للفندق و في ألمساء جاء طلبي بأني سوف أخرج للسهر مع سموه و سعادته و بالفعل كنا وحدنا الأمير و ألشيخ و النساء و أنا أقود ألسيارة للملهي الليلي التي تقام فيه سهرة خاصة لسموه و على شرف سعادته و بالفعل فور دخولنا كانت الصالة هادئة لا زبائن فقط حوالى ستة موظفين وثلاثة فتيات للخدمة بلباس فاضح و فرقة موسيقية عالمسرح و بداء ألشراب يفقدهم العقول و بدأت الفرقة الموسيقية بالعزف والراقصة المشهورة في ذلك الوقت بالأسكندرية كانت تدعى ( أمل وحيد ) وهي جميلة وذات شعبية و لها شهرة على صعيد الملاهي الليلة وبعد أن رقصوا جمعيا" عالمسرح و بداء الموظفين بأحضار عقود من فئات عشرة جنيه و كل عقد يحوى مئة جنيه ويعطون سموه و سعادته العقود كي يعلقها في رقبة الراقصة و كذلك فتيات الخدمة بالملهى كان لهم نصيب و بنهاية السهرة قيل لي أن احاسب الملهى وكان بحوزني حقيبة بها ألاوراق المالية و جوزات السفر و كم برأيكم كان الحساب لهذه الليلة بلغت فاتورة الطعام و الشراب و عقود المال 12000 جنيه و بعد صعودنا السيارة أقترحت النسوة يأن يدعو الراقصة لوحدها كي تكمل معهم السهرة في الفندق وأمرت بأن أنادي مدير ألملهى و أبلاغه بالطلب و أنا أعلم بان المسكرات أفقدتهم عقولهم و سوف ينامون في السيارة و لا حاجة للراقصة و جاء جواب مدير الملهى برفض الراقصة بحجة أنها متعاقدة مع فندق فلسطين للرقص بملهاه الليلي و لا تستطيع دخول الغرف بالفندق و الحمد لله و صلنا الفندق و بالكاد كانوا قادرين المشى و الوقوف و بعد دخول الجناح لم أستطيع تركهم بهذه الحالة فما كان مني الا أن دفعت للنسوة أتعابهم عن اليوم والليلة فكانت حصة كل واحدة 2000 جنيه و هكذا انقضت الليلة على خير و صباحا" بعد أن طلبت ألفطور لسموه سألني أن أوقظ النسوة فقلت بأني صرفتهم ليلة أمس فجأني الرد سريعا" بالتوبيخ على تصرفي السيئ تجاه عاهرات وسموه يحسب لهم حساب كأنهم حرائر. ( يتبع الأسبوع القادم )