البيانوني : سنتفاوض مع إسرائيل إذا تولينا السلطة

[abunaeem]

قال: إذا أدى التفاوض لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة فأين الخطأ
المراقب العام لإخوان سوريا: سنتفاوض مع إسرائيل إذا تولينا السلطة

سنتنحى إذا لم نفز

الأحد 25 يونيو 2006م، 30 جمادى الأولى 1427 هـ




علي صدر الدين البيانوني المراقب العام لاخوان سوريا

لندن- رويترز

قال علي صدر الدين البيانوني المراقب العام المنفي لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا إنه إذا تولت الجماعة السلطة في دمشق، فستكون مستعدة لإجراء محادثات سلام مع إسرائيل.

وفي مقابلة مع وكالة رويترز نشرت اليوم الأحد 25-6-2006، قال البيانوني "إذا قادت المحادثات إلى الانسحاب من الأراضي المحتلة، ومنحت الفلسطينيين حقوقهم فاين الخطأ.. ليست هناك مشكلة".

وشكل البيانوني ائتلافا معارضا هذا العام مع أحزاب علمانية وكردية معارضة وقال إن الغرب خفف الضغط على النظام السوري خوفا من أن تؤدي الإطاحة به إلى تفشي حالة من العنف والفوضى على غرار ما يحدث في العراق.

ولا تعترف سوريا رسميا بإسرائيل التي تحتل مرتفعات الجولان وجرت محادثات سلام متقطعة وغير مثمرة بين الجانبين في الفترة من عام 1991 إلى عام 2000.


ويقول البيانوني المقيم في لندن إن الجماعات السورية المختلفة ستتنافس في الانتخابات حينئذ، وتعهد بتنحي جماعة الإخوان المسلمين إذا لم تفز في الانتخابات أو أطيح بها في انتخابات لاحقة.

وتحالف البيانوني مع نائب الرئيس السابق عبد الحليم خدام وغيره من زعماء المعارضة في المنفى لتشكيل جبهة الخلاص الوطني.

وقالت الجبهة إنها ستلغي حالة الطوارئ وتجري انتخابات وتطلق سراح السجناء السياسيين إذ تولت السلطة.

وتعليقا على الضغوط على الإسلاميين في أعقاب نجاحهم في الانتخابات في مصر والأراضي الفلسطينية، قال البيانوني إن فرض قيود على الجماعات الإسلامية المعتدلة قد يغذي الإرهاب.

وأضاف "تجاهل وكبح هذا الاتجاه لن يلغيه بل سيؤدي إلى ظهور حركات متطرفة داخل هذه الجماعات. وجود قوى إسلامية معتدلة في الشارع العربي واقع وهو الضمان الوحيد ضد الإرهاب والتطرف".

جدير بالذكر أن موقف البيانوني من إسرائيل، يأتي في وقت ترفض فيه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي شكلت الحكومة الفلسطينية عقب فوزها في الانتخابات التشريعية الاعتراف بإسرائيل.

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/06/25/25080.htm

_____________________



"الإخوان حاولوا الاتصال ببوش.. والغادري وعد بمتحف لضحايا اليهود"
معارضون سوريون التقوا مسؤولين إسرائيليين من الحكومة والاستخبارات

لخميس 27 أكتوبر 2005م، 29 جمادى الأولى 1427 هـ

دبي- حيان نيوف

أكد معارض سوري لقاء بعض أطياف المعارضة السورية في الخارج مع مسؤولين إسرائيليين في "أجواء ودية"، مشيرا من ناحية أخرى إلى أن جماعة الإخوان المسلمين السورية حاولت الاتصال بالإدارة الأمريكية عن طريق معارض سوري مقرب من هذه الإدارة.

وأوضح الكاتب والمعارض نبيل فياض لـ"العربية.نت" أن المعارض السوري فريد الغادري، المقيم في الولايات المتحدة وهو يترأس حزب الإصلاح، جمعه بمسؤولين إسرائيليين، ومنهم: ناتان شارانسكي الوزير الإسرائيلي السابق ورئيس حزب يسرائيل بعاليا والذي انسحب من حكومة شارون احتجاجاً على انسحاب الأخير من غزّة، آفي ليشتر معاون وزير الدفاع الإسرائيلي، ورئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق سوكير، والوزير الإسرائيلي الحالي مئير شيتليت إضافة إلى جماعة السفارة الإسرائيلية في واشنطن.

وقال فياض: "فريد الغادري أخبرني أنه يزور القدس منذ التسعينات وقال لي إنه إذا وضعه بشار الأسد رئيسا للوزراء سيوقف الضغط الأمريكي عليه، هذا الكلام قاله لي في لوس أنجلس". وتابع "إذا كنا نريد بديلا للنظام يجب أن نكون صادقين مع الناس وإذا كان لنا علاقات مع إسرائيل يجب ألا نخفي ذلك".

ووصف فياض أجواء لقائه والغادري مع مسؤوليين إسرائيليين بـ"الودية"، لافتا إلى أنهم "ذهبوا إلى محل زهور وتناولوا طعام الغداء وسهروا معا".

على صعيد آخر، كشف نبيل فياض أن علي صدر الدين البيانوني المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا "طلب من فريد الغادري فتح خط له مع الإدارة الأمريكية وهذا الأمر حديث في يومي 29 و30 مايو/أيار 2005، إلا أن الغادري اشترط أن يكتب الإخوان ورقة يؤيدون فيها قيام دولة علمانية فيما أكد البيانوني استعداده لتقديم هكذا ضمانات لمن يمكن أن يلقاه من جماعة الإدارة".

يذكر أن جماعة الإخوان المسلمين أصدرت منذ سنوات مع شخصيات معارضة سورية ما يعرف بـ"الميثاق الوطني" الذي رفض إحداث تغيير في سوريا عن طريق التدخل الأمريكي.

وفي موضوع ذي صلة، "وعد المعارض فريد الغادري في خطاب له في أحد كنس بوتوماك الأمريكية ببناء متحف للهولوكست وسط دمشق، إذا تسلّم الحكم في سوريا وهذا حصل هذا العام أيضا"-حسب كلام نبيل فياض. وقال "خطب فيهم فريد وطلب مني أن أخطب ولكن رفضت. أنا لست عميلا لأحد. أدعو سوريا لإقامة علاقات متوازنة مع إسرائيل لأنه لا يمكن رمي 6 مليون يهودي للبحر، ولكن بشرط استعادة حقوقنا".

وكان نبيل فياض نشر مقالة انتقد فيها إعلان دمشق للمعارضة السورية، وقال "برمج الإخوان المسلمون بالريموت كونترول معظم القوى السنيّة في سوريّا، من العلمانيين إلى الناصريين إلى أدعياء حقوق الإنسان، وأصدروا ورقة نعوة نشتمّ منها بوضوح أنّ سوريّا ستنتقل بإذن الله تعالى إلى رحمته".

كما قال فياض إن "الذين انتقدوا الوثيقة النتنة تلك لم يخرجوا عن دائرة الطائفيّة المقيتة إياها عموماً: كانوا إمّا علويين يتلطّون تقيّة تحت مظلّة العلمانيّة الكاذبة، أو مسيحيين من النوعيّة المسكونة بالفوبيا الإسلاميّة الجمعيّة. والطرفان، باعتقادي، غير بعيدين عن توجيه من هذا أو ذاك".

وكشف فياض لـ"العربية.نت" عن أن بعض أطراف إعلان دمشق فاوضته من أجل الانضمام للإعلان، وقال "هم مستعدون لتبديل بعض الفقرات حتى أنضم إليهم لأنني ابن عائلة سنية معروفة وأنني أدافع عن الأقليات بسورية وإذا نجحوا بإسكاتي كأنه بوق سني أو أحد كان يعمل ضدهم وسكت، وعندما رفضت ذلك بدأت حملة ضدي".

يذكر أن السلطات السورية اعتقلت الباحث والكاتب نبيل فياض في30 أيلول / سبتمبر 2004، وأفرجت عنه بتاريخ 3 تشرين الثاني / نوفمبر بعد اعتقال دام 33 يوماً على خلفية مشاركته في تأسيس منتدى الحوار الليبرالي في سوريا، ولم توجه تهمة محددة إليه. وعندما أطلق سراحه كتب فياض مقالة امتدح فيها المعاملة الحسنة له من قبل أجهزة الأمن السورية

http://www.alarabiya.net/Articles/2005/10/27/18094.htm

_____________

تعليقنا يتبع ان شاء الله :
انما نود الاشارة سريعا هنا الى ان مراسل "الخبيثة العربية " هذه الخبيث : حيان نيوف عضو استخبارات نصيري ... معروف وسافل ويتبع مدير جهاز الاستخبارات السابق اللواء بهجت سليمان , وان قراءة الاخبار وصياغتها وصاحبها وتوقيتها ومصدرها كلها امور مهمة وبالطبع يضاف لها وينبغي ان يكون الانسان دائما يقظا في فهم الاحداث وخلفياتها التي يحاول الجميع اخفاءها واخفاء مراميهم واظهار اشياء اخرى في لعبة الشد والجذب والتراشق بالاتهامات وقذف الكرات وتبادل التهاني والقبلات في حين يحتفظ الجميع بالخناجر خلف ظهورهم ولايهدر في كل هذه الالاعيب غير دماء شباب الامة الطاهر الغر الذي يجد على الدوام غادرين مختصين في صناعة العواطف و...استثمارها ... وهدر دماء شباب الامة مقابل حفنة دولارات .... ثم يملكون مع ذلك كله اقناعهم بسياسة الامر الواقع !!!!
والخبر اي خبر : هو وجهة نظر لناقل الخبر عن واقع او حدث او حديث ...لايؤخذ مطلقا كما هو كمسلمة بل يتمعن به وبما يحمله وما يعنيه و لاينظر اليه الا من الزاوية التي يعلنها صاحبها .... لا كما يلونها من يرغب بما يرغب خدمة لمن يدفع مباشرة او مداورة ... ونحن هنا مع اننا نعلم ان حسن البنا ومصطفى السباعي مجرمين ماسونيين .... لكننا هنا بالطبع لايمكننا ان نضع الضحية والجزار في كفة واحدة ولم ولن نضع كل النظام الاجرامي النصيري ومناصريه في الداخل والخارج (بكل اطيافهم واسمائهم والوانهم الخبيثة ) مع علي البيانوني . رغم محاربتنا لخطه الاستسلامي الذي نراه....مبتهجا فرحا ... مسرعا فيه ... ونعلم انه يعلم ان سلفه و صاحبه المجرم الخبيث المشلول عصام العطار في اخن عليه لعنة الله .... كان من انجس من ركب موجة الثورة الاسلامية في سورية في ربيع 1980 ونخص هنا المجرمين عدنان سعد الدين وحسن هويدي .وبقية رفاقهم الغادرون في (التحالف الوطني لتحرير سورية ) وقد فصلنا في موضوع الخدام خدام بعض هذه الامور ... ولكن هذه الاحرف ضرورية في هذا الباب وتعليقنا يتبع ان شاء الله ....

وقد خرج البارحة علينا مجموعة من سفلة الشيوعييين وحثالة الماسونيين السوريين الجدد بالدعوة لتاسيس منظمة للدفاع عن العلمانية : هنا نصها :

___________

تعتمد النشاط الثقافي وتبتعد عن الوسائل السياسية لمواجهة مقولة «الاسلام هو الحل» ... نحو تأسيس جمعية للدفاع عن علمانية الدولة في سورية
دمشق - ابراهيم حميدي الحياة - 24/06/06//

ينوي عدد من المثقفين والمسؤولين السابقين القيام بجهود لتأسيس «الرابطة السورية للدفاع عن علمانية الدولة» وفق القوانين السورية النافذة واحكام الدستور، مع الحرص على ممارسة «النشاط الثقافي» والتزام عدم استخدام «الوسائل السياسية من اصدار بيانات وتنظيم اعتصامات».

وكان عدد من الناشطين بينهم سامر لاذقاني وحسان عباس ولؤي حسين وهند قبوات ولينا سنجاب ووائل سواح، اجتمعوا اول من امس بهدف البحث في آليات تأسيس هذه الجمعية غير الحكومية. وقال حسين لـ «الحياة» امس ان المجتمعين اتفقوا على ان تكون الخطوة المقبلة تقديم طلب للحصول على ترخيص من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بعد انتخاب 11 عضوا مؤسسا، مشيرا الى ان النائب باصيل دحدوح والدكتور رضا سعيد مشاركان في عملية التأسيس، وان المؤسسين ينوون الاتصال بوزير الصناعة السابق عصام الزعيم للانضمام الى جهودهم. وجاء في مسودة تأسيس «الرابطة السورية للدفاع عن علمانية الدولة» ان الجمعية تضم «مجموعة من الافراد السوريين توافقت على العمل الجماعي لنشر ثقافة علمانية الدولة ومواجهة أي مشاريع او توجهات سياسية او ثقافية هدفها تديين الدولة او التراجع عن الارث العلماني فيها».

ومن الاسباب التي جاءت في المسودة لتأسيس الرابطة «الرواج الكاسح بين اعداد متزايدة من السوريين لمقولات تتلاقى مع فكرة ان الاسلام هو الحل، وتمدد حركات الاسلام السياسي وميل الاقليات الدينية الى العزلة والانكفاء ونمو مشاعر الخوف لديها من المد الاسلامي السياسي». واضافت المسودة التي اطلعت «الحياة» على نسخة منها ان هناك «اعتقادا واسعا لدى القوى السياسية غير الدينية بان المستقبل هو للدولة الدينية او الاسلامية»، قبل ان تشير الى «جنوح تيار رئيسي في السلطة السياسية والتنفيذية الى تديين الدولة والتساهل امام التيارات الدينية غير المعارضة للسلطة». واشارت الى زيادة انتشار «ثقافة العنف في بلدنا نتيجة الاحداث التي تشهدها المنطقة والعالم، خصوصا ما يجري في العراق».

وفي ما يتعلق بمهمات الرابطة، اوضحت المسودة انها تتضمن «التأكيد على أي اساس او سمة علمانية للدولة السورية الحالية وللمجتمع السوري الراهن، من خلال التصدي لاي اجراء يخل بالجوانب العلمانية في الدستور السوري او بأي من القوانين ذات السمة او الطبيعة العلمانية» مع «نشر ثقافة العلمانية وتمييزها عن الالحاد»، قبل ان تشدد على ان اعضاء الرابطة لن يتبنوا «أي نشاط سياسي» بل ان نشاطاتهم ستقتصر على الجانب الثقافي ونشر الدراسات والابحاث واقامة ندوات.

وتؤكد الرابطة في المسودة على «الاتصال والحوار مع أي مجموعة فكرية او دينية او اجتماعية او سياسية لتوضيح اهمية الدولة العلمانية لقيام المجتمع السوري السلمي البناء».