26-06-2006, 05:57 PM
|
* * *
|
|
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
الإقامة: *نجـد* قلبي النابض
المشاركات: 2,423
|
|
ترانيم خرجت من أفواه العقلاء ...
عندما تصرخ الدنيا في وجهك.. ادخل مدينة الترانيم الحكيمة للثقة ..
من ترانيم الحكماء .. لتبني ذاتك منها .. وتقوي شخصيتك عليها .. فتسعد روحك معها ..
اجعلها مرجعك عندما تصرخ في وجهك .. ادخل هذه المدينة الصغيرة .. لترجع الثقة بنفسك
هي ترانيم خرجت من أفواه العقلاء ..
حكمة:
اكتشف ميولك.....واعرف نفسك.....واجعل لحياتك غاية...وحدد هدفك...واقبض على زمام نفسك...
وسر في طريق النجاح الطويل.....سر حتى النهاية.....لا تنظر إلى الخلق.....أو تحسب المسافة الباقية
....سر.....وتقدم...حطم كل العقبات....ولاتقف....تسلق الجبال بين الأعاصير والأنواء...
ولا تطلب الأمن والسلامة...خاطر وغامر ولا تتردد
كيف تتخذ أو تضع قراراتك:
• عدم التأثر بآراء الآخرين بسهولة
• امتلاك رغبة محددة بذاتك
• عدم التأثر بسخرية ودعابات الآخرين التي في بعض الأحيان يقصد بها المرح والدعابة
وهكذا يحمل الآلاف من الناس عقد نقص طوال حياتهم بسبب آراء وأقوال الآخرين لأن شخصا
جاهلا وأحيانا صادق النيات في الوقت ذاته دمر ثقتهم بأنفسهم بإبداء ملاحظة ما أو رأي
من أو سخرية ما .. فأنت تملك دماغا وعقلا خاصين بك, لذلك استعملهما وتوصل إلى اتخاذ قراراتك بنفسك
الخوف من انتقادات الآخرين
لا تسمح للأقرباء والأصدقاء والآخرين بشكل عام أن يؤثروا فيك فيصل بك الأمر إلى عدم
التمكن من عيش حياتك بسب الخوف من نقد الآخرين
الشعور بالإضطهاد
إن هناك كثيرين توفرت لهم شروط السعادة الأساسية من الصحة والأسرة الطيبة والدخل الكافي
والعمل ولكنهم (لا يجدون السعادة) لأنهم في أعماقهم يحسون (بالإضطهاد) إما بأن تكون مواهبهم
ومزاياهم في اعتقادهم لم يقدرها المجتمع أو دائرة العمل أو الحظ حق قدرها.
أو يعتقد أحدهم أنه مصلح عظيم يلاقي الجحود والنكران, ونحو هذا من المشاعر التي تنتهي
بصاحبها إلى "هوس الإضطهاد), الظاهر أو الخفي ولكنه في كلتا الحالتين يجعل صاحبه أقرب إلى البؤس منه إلى السعادة...
وعلاج هوس الإضطهاد يستند على عدد من النقاط:
• ثق أن أي عمل ممتاز سيجد طريقه إلى النجاح وتقدير الناس ومكافأة أرباب العمل
وتذكر قول الفيلسوف الأمريكي "أمرسون":
(إن الممتاز في أي عمل أو فن أو نشاط سواء أكان ممتازا في صنع الأقفال أو في الخطابة
أو في التدريس أو في الموسيقى أو في أي ضرب من ضروب العلم أو العمل, يستطيع أن يشيِّد
بيته في قلب الغابة العذراء التي لم تطأها أقدام البشر, والناس سيجشمون أنفسهم شق الطرق في قلب تلك الغابة كي يصلوا إليه "
• لا تبالغ في تقدير أهدافك الإصلاحية العامة ومثاليتك, أو ما يبدو لك أنه مثاليتك, فكثير من الأهداف
تلبس لها ثوبا فضفاضا وهي في واقع الأمر وفي هدف صاحبها الحقيقي مجرد ثوب نفعي على مقاسه هو...
• لا تتوقع من الآخرين أن يهتموا بك اهتمامك بنفسك, وانظر إلى واقعك أنت ما مدى اهتمامك
بالناس وتقديرك لما ينجزونه من أعمال واغتباطك بمواهبهم وإعلانك لهذا الإغتباط واتصافك
بالعدل والموضوعية والإنصاف وستجد أنك مع الناس "من طينة واحدة" وبالتالي فلا تطالب الآخرين بما لا تفعله أنت
• لا تتخيل أن الناس يولونك أهمية خاصة بحيث ينطوون على رغبة في اضطهادك فالواقع
أن الناس لا يفكرون في أحد بهذا المقدار
• عليك بالعمل والتجويد والإتقان كهدف بغض النظر عن أي نتيجة ...وستكون النتيجة أفضل
"برتراند راسل"
الناجح:
هو من تغمر وجهه أشعة الضحى فيسرح بصره على ما حوله من الخلق والخليقة ويستكشف نفسه,
ثم يهب من نومه فيعمل ويكافح لأنه أماط اللثام عن حقيقة جديدة هي حقيقة نفسه وطاقته ومقدرته
حياتك من الفشل إلى النجاح
• كثيرا ما يكون الفشل...اساسا يبنى عليه النجاح
• الإنسان الفاشل هو الذي يتردد ويتأخر..حتى يصبح الفشل عنوانا له
• لا يحزنك أنك فشلت...مادمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد
• مرير أن تفشل وأكثر منه مرارة ألا تحاول النجاح
• إننا نفشل عندما نقرر أننا فشلنا, لكن ما دمنا نحاول فإن أمامنا فرصة للنجاح
"إذا كان هناك عامل واحد لتحقيق النجاح في الحياة فهو القدرة على الإنتفاع من الهزيمة
التي كثيرا ما تسبب ليس الإحباط والإحساس بالفشل فحسب, وإنما أحيانا الإحجام عن المحاولة من جديد"
لا تيأس
وإذا غلبك الياس .. فلا تقف
وامض إلى عملك وأنت يائس
(وهذا من أجمل ما قرأت على لسان الحكماء,)
وأنا مرآة نفسي أقول لك : تمسك بالإرادة رغما عنك, وإن لم تردها فالبسها رغما عنك,
أنت ما تدري, ربما ربما ربما, يأتيك السرور ....... رغما عنك
يتبع ...
|