هل الكفر ملة واحدة
الناظر لعنوان الموضوع
يتساءل عن ماهيته وسرطرحه
وقد تجده احضر نفسه
للرد من منطلق اقاسمه رغم انفه حتى وان سولت له نفسه
غيرذلك
ولعله فكر ثم قدر كيف لمثل هذا السؤال ان يطرح
وقبل ان اتطرق للخبر الذي دعاني من اجل انشاء هذا الموضوع
اعرف مسبقا ان هناك من يعرف الحقيقة
ويدرك ماذا اريده من خلال طرح السؤال
لكن انا متاكد من ان هناك من لايفقه
واذا فقه فقد تراه مستمرا في ركوب راسه
الى ان يجد نفسه الامارة بالسوء امام قدر محتوم
ساعتها يعرف فقط
انه كان مخطئا في التقدير
وانه كان يزمجر ويدندن على وتر عزف له
فرقص له كما يرقص القرد
في دولة غير دولته
ومتاكد ايضا ان البعض سيقرا ويهرب
من دون ان يرد لان رده سيجلب عليه الويلات
من خلال الصور والتسجيلات
ولهذا لن استمر في استفزاز المشاعر الرهيفة
التي تختار اللعب حتى ولو افتى ابن باز رحمه الله بتحريمه
وتغفل عن كثير من فتاويه
مثلما تختار فتاوي ابن تيمية
في المواضيع التي تتلائم مع اهوائها
ومع ماتريد ان توصله الينا وتتغاضى الطرف عن كثير من علمه وعن تقواه
فرحم الله شيخ الاسلام الذي قال في كتابه
إقتباس:
السياسة الشرعية في اصلاح الراعي والرعية
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
من ولي من أمر المسلمين شيئا فولى رجلا لمودة أو قرابة بينهما فقد خان الله ورسوله والمسلمين وهذا واجب عليه فيجب عليه البحث عن المستحقين للولايات من نوابه على الأمصار من الأمراء الذين هم نواب ذي السلطان والقضاة ومن أمراء الاجناد ومقدمي العساكر الصغار والكبار وولاة الأموال من الوزراء والكتاب والشادين والسعاة على الخراج والصدقات وغير ذلك من الأموال التي للمسلمين وعلى كل واحد من هؤلاء أن يستنيب ويستعمل أصلح من يجده وينتهي ذلك إلى أئمة الصلاة والمؤذنين والمقرئين والمعلمين وأمير الحاج والبرد والعيون الذين هم القصاد وخزان الأموال وحراس الحصون والحدادين الذين هم البوابون على الحصون والمدائن ونقباء العساكر الكبار والصغار وعرفاء القبائل والأسواق ورؤساء القرى الذي هم الدهاقين فيجب على كل من ولي شيئا من أمر المسلمين من هؤلاء وغيرهم أن يستعمل فيما تحت يده في كل موضع أصلح من يقدر عليه ولا يقدم الرجل لكونه طلب الولاية أو سبق في الطلب بل ذلك سبب المنع فإن في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قوما دخلوا عليه فسألوه ولاية فقال إنا لا نولي أمرنا هذا من طلبه وقال لعبد الرحمن بن سمرة يا عبد الله
لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها من غير مسألة أعنت عليها وإن أعطيتها عن مسألة وكلت اليها أخرجاه في الصحيحين وقال صلى الله عليه وسلم من طلب القضاء واستعان عليه وكل إليه ومن لم يطلب القضاء ولم يستعن عليه أنزل الله اليه ملكا يسدده رواه أهل السنن فإن عدل عن الأحق الأصلح إلى غيره لأجل قرابة بينهما أو ولاء عتاقة أو صداقة أو موافقة في بلد أو مذهب أو طريقة او جنس كالعربية والفارسية والتركية والرومية أو لرشوة يأخذها منه من مال او منفعة أو غير ذلك من الأسباب أو لضغن في قلبه على الأحق أو عداوة بينهما فقد خان الله ورسوله والمؤمنين ودخل فيما نهي عنه في قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون ثم قال واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم فإن الرجل لحبه لولده أو لعتيقه قد يؤثره في بعض الولايات أو يعطيه مالا يستحقه فيكون قد خان أمانته وكذلك قد يؤثره زيادة في ماله أو حفظه بأخذ مالا يستحقه أو محاباة من يداهنه في بعض الولايات فيكون قد خان الله ورسوله وخان أمانته ثم إن المؤدي للأمانة مع مخالفة هواه يثبته الله فيحفظه في أهله وماله بعده والمطيع لهواه يعاقبه الله بنقيض قصده فيذل اهله ويذهب ماله وفي ذلك
الحكاية المشهورة أن بعض خلفاء بني العباس سأل بعض العلماء أن يحدثه عما أدرك فقال أدركت عمر بن عبد العزيز فقيل له يا أمير المؤمنين اقفرت أفواه بنيك من هذا المال وتركتهم فقراء لا شيء لهم وكان في مرض موته فقال أدخلوهم علي فأدخلوهم وهم بضعة عشر ذكرا ليس فيهم بالغ فلما رآهم ذرفت عيناه ثم قال يا بني والله ما منعتكم حقا هو لكم ولم أكن بالذي آخذ اموال الناس فأدفعها إليكم وإنما أنتم أحد رجلين إما صالح فالله يتولى الصالحين وإما غير صالح فلا أترك له ما يستعين به على معصية الله
الخ .........
|
ورحم غيره من العلماء الاجلاء من امثال الشيخ محمد الغزالي
الذي قال ذات يوم
من أمد بعيد أحسست أننا مصابون من داخلنا وان مواريثنا الفكرية لاتنبع من ديننا بل من تعاليم دخيلة عن هذا الدين.
من أمد بعيد أحسست أن هناك ازورارا عن توجيهات الإسلام الحاسمة في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية وان العبادات فقدت روحها....
والأخلاق سقطت من عرشها....
وأمسى تعامل الناس وفق غرائزهم..
وان ماترون هو عوج امة نسيت مالديها ومضت مع هواها ...إنني أعلن ولائي الأول والأخير للإسلام كما بلغه نبيه ...
لاكما فعله الحاكمون باسمه أو الجاهلون به.....
ولم تزدني الأيام إلا ثقة في الخطة التي انتهجتها لخدمة الإسلام وتبليغ رسالته ورد العدوان عن حقائقه النقية
ولن اطيل اليكم الخبر مع مصدره
عملاء مخابرات أوروبيون تواطؤوا في تهريب سجناء CIA
قال المحقق السويسري ديك مارتي إن عملاء أوروبيين سريين تواطؤوا مع عملاء من وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) في تهريب سجناء داخل أوروبا أو عبر القارات.
وأوضح مارتي المكلف بالتحقيق في القضية أمام مجلس حقوق الإنسان الأوروبي، أن الأدلة أثبتت تواطؤ عملاء من المخابرات في تسليم ونقل أشخاص يشتبه في تورطهم في ما يسمى عمليات إرهابية.
وكان مارتي قد قدم تقريرا في السابع من يونيو/حزيران الماضي، قال فيه إن 14 دولة أوروبية تورطت في أو تهاونت مع عمليات النقل السرية التي قامت بها الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أن كلا من السويد والبوسنة والهرسك وإيطاليا ومقدونيا وألمانيا وتركيا "مسؤولون بدرجات متفاوتة.. عن انتهاك حقوق أشخاص محددين".
وأضاف التقرير أن سبع دول أخرى يمكن أن تكون مسؤولة عن التواطؤ في عمليات تهريب المحتجزين بشكل "إيجابي أو سلبي"، وهي بولندا ورومانيا وإسبانيا وقبرص وإيرلندا والبرتغال واليونان.
وأشار مارتي إلى أن على المجلس الأوروبي المكون من 46 دولة ومقره ستراسبورغ تمرير قرار الثلاثاء يدعو إلى وضع إجراءات فاعلة لمكافحة ما وصفه بالتهديدات الإرهابية، ويكون من شأنها أيضا احترام حقوق الإنسان.
المصدر
إقتباس:
اخي الكريم بعدما قرات الخبر
هل يمكن لنا ان نسالك
بماهو مطروح في عنوان الموضوع
وهل باستطاعتك
ان تجيب
|
آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 27-06-2006 الساعة 10:24 AM.
|