الحكام العرب عاجزون عن عقد قمة طارئة - للوقوف مع لبنان فى محنته !!1
الله يعوض علينا فى حكامنا , فهم الذين سلموا رقابنا لسادتهم ( فى البيت الابيض)
وهم الذين تبنوا فى قمة بيروت - ماسموه ب ( الخيار الاستراتيجى ) - والبطيخ الاستراتيجى
والقرع الاستراتيجى - ( السلام ) - وقد ردت عليهم اسرائيل - بعد ان انفض اجتماعهم
بدقائق قليلة - بمجزرة - جنين - اى انها تقول لهم انها لا تعرف سوى لغة القوة العمياء
وانه لا سلام مع الضعفاء - وكم قلنا وكتبنا - ان الكيان الصهيونى لا يعرف اى معنى للسلام
المزعوم . وانكم تحلمون - فهذا الكيان الغاصب - لا يكن لنا سوى الحقد والعداء
وهو مايظهر جليا فيما يرتكبه من جرائم بشعة - يندى لها جبين الانسانية - فى فلسطين ولبنان
على مرأى ومسمع من العالم المتحضر , الذى يرفع شعارات الديمقراطية وحقوق الانسان التى
ثبت زيفها - والعاجز منذ اربعة اسابيع على وقف المجازر اليومية فى لبنان , لان امريكا
سيدة العالم لا تريد ذلك , ( فلبنان الان يشهد مخاض الشرق الاوسط الجديد ) هذا ماقالته
الانسة المسترجلة - كوندوليزا - منذ ايام - ويبدو ان الولادة متعسرة - فحتى اليوم الخامس
والعشرون - لم يظهر ذلك المولود اللعين . وسوف تتاح الفرصة لالة التدمير الصهيونية
لاستيلاد هذا الشرق الاوسط الجديد بالقوة - حتى لو اخذت هذه الولادة شهورا , بعد ان يتم
القضاء نهائيا على ماتبقى من الشعب اللبنانى . ومن ثم تتحول عملية الولادة الى سوريا
واخيرا وبعد سنوات عدة ضاعت فى النقاشات الطويلة , والدروب الملتوية , والجدل العقيم
اعترف السيد / عمرو موسى - بأن عملية السلام قد ماتت - ياسيدى عملية السلام المزعوم
ولدت ميتة - فأى سلام مع من يتعاملون معكم بمنطق التعالى والغطرسة وفرض الهيمنة
يا عالم ياحكام - ياعلماء : افيقوا من هذا الهراء - وتذكروا انكم ملاقوا ربكم على رؤوس
الاشهاد يوم الحشر العظيم , فماذا ستقولون له يومئذ , وقد اضعتم فلسطين والعراق ولبنان
, والدور الان على سوريا ومن بعدها ؟؟ -- الا لعنة الله على الظالمين - والمتخاذلين -
والمتواطئين - الذين يذهبون( للذين اشركوابالله) - ليمرغوا رؤوسهم تحت اقدامهم - طالبين
العفووالسماح . حفاظا على كرسى الحكم الزائل - غير مبالين بما يدبر لهم ولاوطانهم وشعوبهم
ولم يجتمعوا حتى اليوم - رغم دخول العدوان على لبنان اسبوعه الرابع - ليقولوا : لا للتدمير
ولا للمجازر - لانهم - بصراحة , لا يستطيعون ذلك . لانهم اضعف من ان تكون لهم كلمة
او موقف , لان عالم اليوم لايعترف بالضعفاء , انه عالم الغاب ( البقاء للاقوى )
----------------------------------------------------------------------------
القاضى الكبير
|