الخبيث الكطري البيرطاني/ حمد بن جاسم / يصف المقاومة الاسلامية بالارهابيين!

[صمت الكلام]

وهذا هو تصريح حمد بن جاسم ليلة امس
يا من تقلبون المواضيع
النائب الأول أمام مجلس الأمن: أرجعوا الحقوق لأصحابها يتحقق السلام
نيويورك - قنا ووكالات الأنباء: اتهم سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مجلس الأمن الدولي بالوقوف موقف المتفرج والقتال بين اسرائيل وحزب الله اللبناني علي مدي اسابيع يغرس بذور الكراهية والتطرف في الشرق الأوسط.

وقال سعادته الذي يرأس وفد الجامعة العربية أمام مجلس الأمن أمس أنه مما يبعث علي أشد الحزن أن يقف مجلس الأمن مكتوف اليدين مشلولا وغير قادر علي وقف المذابح التي يتعرض لها شعب لبنان الأعزل كل يوم، وأبلغ المجلس بأن ما يحدث سيغرس بذور الكراهية والتطرف في المنطقة ويوفر ذريعة لمن يرون ان المجتمع الدولي منحاز ويفتقر للنزاهة فيما يتعلق بهذا الصراع.

وطالب النائب الأول أمام مجلس الأمن بانسحاب القوات الاسرائيلية من الاراضي اللبنانية باعتباره عنصرا لازما لأي وقف لاطلاق النار وشدد علي أن انسحاب اسرائيل يمثل عنصرا أساسيا لأي سلام شامل وعادل، مطالبا بأن يتضمن أي قرار دولي الدعوة الي الوقف الفوري والشامل لاطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الاسرائيلية الي ما خلف الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة ليشكل حدودا بين لبنان واسرائيل.

ودعا سعادته الي تعزيز قوة الأمم المتحدة في لبنان بونيفيل والي دعم قرار الحكومة اللبنانية ببسط سلطتها علي كامل أراضيها من خلال نشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان، وكانت الحكومة اللبنانية أعربت عن استعدادها لنشر 15 ألف جندي في جنوب لبنان.

وقال النائب الأول أيضاً ننبه مجلسنا الموقر من تداعيات اتخاذ قرارات غير قابلة للتنفيذ وتعقد الوضع علي الأرض ويكون لها انعكاسات خطيرة علي لبنان وعلي الدول العربية وعلي جميع دول المنطقة .

وفي معرض تعقيبه علي كلمة المندوب الاسرائيلي أمام مجلس الأمن أكد سعادة النائب الأول أن الانتهاكات الاسرائيلية للبنان قد وقعت قبل وجود حزب الله واحتلال اسرائيل للبنان في أكثر من مناسبة قد جري قبل حزب الله مبينا ان ايقاف المآسي يتطلب اعطاء الغير حقوقهم في ضوء قرارات مجلس الأمن وما اتفق عليه في مدريد واوسلو. وارجع سعادته استمرار الاعمال التي تهز الأمن والسلم الدوليين الي عدم القدرة علي تنفيذ قرارات مجلس الأمن خاصة المتعلق منها بالقضية الفلسطينية .

وتساءل عمن يعرقل السلام الآن ومن يؤخر اعطاء الحقوق.. وقال كل هذه الأمور تجعل المنطقة تشتعل وتترك مجالاً لبناء مجتمع أو جزء من مجتمع ارهابي لن نستطيع ان نسيطر عليه سواء كان علي باطل أم كان علي حق .

وحث النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية علي اتخاذ قرار عادل من قبل مجلس الأمن وليس حسب المنظور الاسرائيلي.. وقال إذا اتخذنا قرارات دون دراسة الواقع اللبناني سنجد انفسنا امام حرب اهلية فبدل ان نساعد لبنان مثل ما ذكر المندوب الاسرائيلي سنجد انفسنا ندمر لبنان .

وجدد سعادته في ختام تعقيبه ايمان الجانب العربي بالسلام والتعايش مع اسرائيل بشكل سلمي علي طريقة ارجاع الحقوق لأصحابها وعلي اساس قرارات الشرعية الدولية وليس علي الطريقة الاسرائيلية.