في العام 1982 وعقب الغزو الاسرائيلي الثاني على لبنان تحولت قضية الاسرى اللبنانيين في السجون الاسرائيلية الى
قضية اساسية واختير يوم الرابع عشر من اذار (مارس) يوما للاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية، وباتت القوى
المناوئة لاسرائيل تحتفل بهذا اليوم في محاولة لتذكير العالم بقضية هؤلاء الابطال .
الان بات الرابع عشر من اذار (مارس) مغايرا في شعاره ومضمونه وباتت بعض القوى السياسية اللبنانية تعتبره يوما
لـ «الاستقلال والسيادة» ولكن مع تغيير في مضمون مفهوم السيادة والاستقلال اقله اعتبار المصطلح يخص حالة سياسية
معينة او بالاحرى اخذ السيادة من جانب واحد مع غض النظر عن الجانب الاخر .
واليوم يــطل علينا فريق الثاني من أيلول
في فلسطين أناس استعذبوا الذل والخزي والخيانة .... وبادروا لإكمال ما بدأ به أسيادهم في الكنيست الصهيوني .. والبيت
الأبيض ... تنكرا للديمقراطية الزائفة التي صدعوا بها أفئدتنا وروؤسنا من كثرة ما روجوا لها ... وعندما جائت الديمقراطية
باليد النظيفة المتوضأة ... والثابته على الحق استماتوا في اسقاطها .. وعندما لم يستطيعوا ذلك ... قرروا أن تقوم بذلك أيد
عربية غير شريف وغير نظيفة .... فكـــان فريق الثاني من أيلول .... وإضراب الثاني من ايلول
والذي يفرض بإطلاق النار على المدرسين وعلى المدارس ... ويفرض بموت الحاجة أميرة .... ومن يزيد ؟؟
أسماء مبعثرة
سواء قمت بترتيبها او لم تقم فلن يؤثر ذلك فيها
لان..........تاريخهم واحد..........وهدفهم واحد ..............ومصيرهم لا شك واحد
وليد دحلان
محمد جنبلاط
ياسر الجميل
امين الاحمد
عزام جعجع
سمير عبد ربه
جبريل علاوي
محمود كرزاي
حامد الرجوب
اياد عباس
حسني القذافي
معمر الاسد
بشار مبارك
توني بوش
جورج بلير