إلى المهرولين إلى الروافض : موقف يشهد
مفكرة الإسلام
ذكر الشيخ فضل الله المحبى فى كتابه النفيس 'خلاصة الأثر فى أعيان القرن الحادى عشر ' الحادثة الهائلة التى وقعت ببغداد سنة 1031 هجرية عندما احتل الشاه الصفوى عباس الكبير وكان رافضياً شديداً غالياً فى رفضه وزندقته بغداد وذلك لبضع شهور قام خلالها بمجازر مروعة بحق أهل السنة فقتل العلماء والخطباء والأعيان وهدم أحياء أهل السنة وأحرق مساجدهم وامتد طغيانه الذى فاق ما فعله التتار إلى القبور فأحرقها وبعثرها وأهانها بشدة خصوصاً قبر الإمام أبى حنيفة والإمام عبد القادر الجيلانى، حتى أن ذهنه النجس تفتق عن حيله خبيثة يبغى منها تحطيم قلوب أهل السنة وتدمير معنوياتهم ذلك أنه أمر بسد جميع المراحيض فى منطقة باب الأزج المدفون بها الجيلانى بحيث يجعل الممر الوحيد لكل هذه المراحيض يصب فوق قبة الشيخ الجيلانى وفتح طاقة فى القبة ليكون كل من يريد التبول والتغوط فى باب الأزج تنزل فضلاته على قبر الشيخ .
وقد احتفل الروافض فى بغداد بهذه الإهانات والمجازر أعظم احتفال وكانوا يطوفون بقبر أبى حنيفة وهم يرقصون ويصفقون ويقولون ... ..... ..... .. يا سنى يا عار يا أنجس من الفار '
إن كان الله حرمك من الجنة فلا يحرمك من النار.
خلاصة الأثر مجلد 1 صفحة 380 إلى 385
هذه الحادثة ننشط بها أذهان المهرولين والمنبهرين بجهاد الروافض الذى هو فى الحقيقة ضد الإسلام وأهله وإن بدا غير ذلك ومهما تؤيدون وتصفقون وتنصرون فأنتم عند الروافض مجرد عار أنجس من الفار .
|