06-09-2006, 01:51 AM
|
Banned
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 457
|
|
الامم المتداعية عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
لاشك ان من له ادنى علم
او ذرة ايمان في قلبه بمجرد قراءة العنوان يستذكر الحديث الذي
سيبقى في الاذهان الصافية المؤمنة الى ان يرث الله الارض ومن عليها
وهو خير الوارثين
الذي قاله لنا نبينا وحبيبنا وقائدنا ومعلمنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
الذي يخبرنا فيه عن تداعي الامم علينا كما تداعى الطير على قصعتها
بسبب الوهن
ولااريد ان اسهب شرحا بل اطلب من المتمكنين من الاعضاء احاطتنا بشرح مفصل
حول هذا الحديث الذي يشخص حالتنا
وكانه ينزل الان
ان الناظر الى الامم المتحدة علينا
من خلال تطبيق سياسة امريكا ومعها الغرب
في مزيد من التوسع وبسط النفوذ
يدرك ادراكا تاما
ان الحل لايمكن الا اذا فهمنا ديننا فهما صحيحا
وطبقناه تطبيقا كذلك فلا افراط فيه ولاتفريط
الامم المتحدة كلما رايتها تعمى او تتعامى لما يحدث لاشقائنا في فلسطين وفي العراق
وافغانستان والشيشان وتحاول لفت الانظار الى السودان وايران
وتطبق حرفيا سياسة امريكا ومعها الاستخبارات العالمية
ادركت معنى هذا الحديث
وكان الامم المتداعية اصبحت هي الامم المتحدة
فلست ادري ان كنت صادقا في هذا المثل
ام انني اضرب الريح كما يقال
انني هنا لست انظر الى الحديث نظرة هوى او استهتار كما يظن الساذجون والدليل انني منذ قليل طلبت شرحه من غيري
بل انا احادثكم من باب سياسي
واحاول ان اضرب مثلا
فلعل الذكرى تنفع المؤمنين
تحياتي
|