السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع :-
(من كلام بعض قادة ورموز ومفكري جماعة الاخوان المسلمين ومن تأثر بهم )
محمد قـــــــــــــــــــــــــطب
ما يقال عن سيد قطب يقال عن أخيه محمد , فهو الذي تولى نشر كتب سيد قطب وطبعها بالعشرات , مع عدم التحذير من أي شيء مما حوته من أخــــــــــــــــــطاء .
مما يدل دلالة واضحة عن رضاه بمضمونها , بل ونشر ذلك , لكن محمد قطب لم يكن صريحاً مثل أخيه , بل كثيراص ما يؤول , ويحمل في كلامه ويتجنب التفصيل في طرح ما يراه , وهو من كبار منظري الإخوان القطبيين وكتابه " واقعنا المعاصر " خير شاهد على ذلك .
فقد حوى الــــــــــــــــــــــــــــــــــــكثير من البلايا والطامات .
فتجده أنه بعدما اشاد بدعوة حسن البنا وقوتها وانتشارها , ينتقد الاستعجال فيها , وليس في منهجها , فيقول : " كانت الثغرة الأولى : هي الاستعجال في التجميع الجماهيري قبل موعده الذي ينبغي أن يجيء فيه "
أنظر واقعنا المعاصر " (ص 11)
وكان يركز على التربية حتى تتكون القاعدة حيث يقول :
" أما الذين يسألون إلى متى نظل نربي دون أن نعمل ؟ فلا نستطيع أن نعطيهم موعداً محدداً فنقول لهم : عشر سنوات من الآن , فهذا رجم بالغيب لا يعتمد على دليل واضح و وإنما نستطيع أن نقول لهم : نظل نربي حتى تتكون القاعدة المطلوبة بالحجم المعقول . . . .
أنظر واقعنا المعاصر (ص 486)
(( وأنظر : كتابه " لا إله إلا الله عقيدة ومنهجاً " (ص 174) كيف غمز في علماء الكتاب والسنة , واستهجن عمل من يقوم بتحقيق المخطوطات , لأنه لا يريد أن يضع وقته في مواجهة الفرق العقدية القديمة بزعم اندراسها , ومع ذلك أصر على الرد على المرجئة , وهي فرقة قديمة , واثر على بعض تلاميذه في المملكة من أجل أن ينفر الشباب السلفي من علمائهم بسبب أن علماء هذه البلاد يفصلون في قضية الحكم بغير ما أنزل الله , ولا يكفرون مطلقاً , ويرون أن التكفير لا يوقع على المعين حتى تتم فيه الشروط الموجبة للتكفير , وتنتفي الموانع , ومن هنا صار هو واتباعه المتأثرون بفكره وفكر أخيه يطلقون على من يقول بالتفصيل من اهل العلم - التفصيل الذي تقتضيه الأدلة - صاروا يطلقون عليهم صفة افرجاء تنفيراً فليتنبه لهذا الأمر . ))
والسؤال الذي يطرح نفسه : ما مقصوده بالعمل ؟
أليست التربية عمل ؟!
والجواب :::: أنه يظهر أنه يريد عملاً خاصــــــــــــــــــاً !! وليس ثمة إلا الخروج على الأنظمة الحاكمة واهلها...
هل لديكم تفسير بارك الله فيكم., ., ., ., .,.