في حالة غريبة من نوعها أرى الحكم يتحول خصما،، ثم يلوذ بأشياء هي بين التوظيف غير الصحيح لعبارات صحيحة فيجعلها حقا أريد به باطل و بين إظهار الترفع عن الاستمرار في الحوار الذي أدخل فيه مراقبنا صلاح نفسه فيه و ما عرف كيف الخروج لأن فضيلة الأخ علاءالدين الجواهري لم يجعل له مخرجا فحفظه الله على ما أتحفـنا به من أدلة باهرة...
للمراقب دور عليه أن يقوم به بحياد و أن لا تدفعه العقلية المستقطبة باتجاه معين إلى نبذ الآخر وإن كان على الحق و حذف مداخلاته كما فعلتم في مداخلتي الأخيرة عن الألباني في مسألة المولد الشريف.
و إن كان متيقنا بأن ما عليه هو الحق لأظهر "لأعدائه" أنهم ضعاف فيما يقولون و مخطئون فيما يزعمون بدل تكميم الأفواه باستخدام صلاحيات الأولى بمن منحوها أن يعيدوا النظر فيها..
أتمنى أن ترى هذه الأسطر النور
|