بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هذه العبارة المنقولة عن الامام مالك رضي الله عنه ان من ابتدع بدعة يراها حسنة فقد زعم ان محمد خان الرسالة .
هذا القول نراه مكذوباً عن الامام مالك ولو صدق الالباني في دعواه لنقل الينا المرجع وانتم مطالبون ايضاً بصحة هذه الدعوى ومن المعروف في كتبه تحريف العبارات بل تحريف الاحاديث حتى بلغت تناقضاته اكثر من 5000 تناقض يصحح الحديث في كتاب ثم يضعفه في كتاب آخر ولقد رد عليه العلماء كالشيخ عبد الله الغماري محدث الديار المغربية في وقته بلا منازع وكذلك الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي محدث الديار الهندية في زمانه وقد فضحة الشيخ محمود سعيد ممدوح وبين تدليسه وتحريفه للأحاديث ثم قام بجمع تناقضاته أحد الناس في الأردن وكان معاصراً له ثم الف كتابا سماه معجم شتائم الألباني وهو يذكر فيه قول الألباني على الحفاظ بعبارات شنيعة والدليل على انحرافه تحريف حديث من سن في الاسلام سنة حسنة ............ الحديث يقول ليس معنى الحديث كما يزعمون ان من ابتدع في الاسلام بدعة حسنة وانما معنى الحديث من فتح طريقا الى سنة حسنة معروفة في الاسلام وليست محدثة كما يزعمون ............. إلى آخر كلامه
انت يا خزاعي مطالب بأن تذكر لنا عالما واحدا معتبراً سبق الألباني في هذا التفسير المبتدع وقد روى الطبراني عن واثلة بن الأسقع عن النبي صلى الله علية وسلم قال : من سن سنة حسنة فله اجرها ما عمل بها في حياته وبعد مماته حتى تترك ومن سن سنة سيئة فعليه اثمها حتى تترك .
فهذا الحديث اوضح بيان على عدم صحةدعوى الألباني ثم روى الامام احمد والبزار والطبراني في الآوسط عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سن خيراً فاستن به كان له اجره ومن اجور من تبعه غير منتقص من اجورهم شيئا ومن سن شرا فاستن به كان عليه وزره ومن اوزار من تبعه غير منتقص من اوزارهم شيئا .
وقد نقل الأخ الجواهري عن الامام الرازي الاجماع على عدم جواز ترك ظاهر الحديث و العمل بالمجاز إلا اذا تعذر حمله على الظاهر بدليل عقلي قطعي او نقلي ثابت . انتهى .
والألباني يقول : وليس معنى الحديث كما يزعمون واسألوه بربكم من يقصد فقد قصد بذلك سلطان العلماء المجمع على امامته سيدنا عز الدين ابن عبد السلام والامام المفسر القرطبي والقاضي عياض والمالكي والامام المناوي والشيخ المحدث ملا علي القاري والامام النووي وعلى هذا درج العلماء في تفسير الحديث وهم اخذوه بالتلقي فهم احق بالاتباع حتى جاء الالباني وابتدع بدعة ضلالة وهي تفسيره لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم على هواه اما قول الألباني وقد تعلمنا من علمائنا وليته ذكر لنا شيخا واحدا من مشايخه بل أمره معروف اتى من البانية ولزم مكتبة في سوريا وقرأ فيها كثيراً حتى ظن بأنه سلطان العلماء بمطالعته للكتب وقد قال بعضهم :
وكتب كثيرة الصفوف .............. على الكناب وعلى الرفوف
حظك منها ان تقلب الورق ...........ولم تصل للحم منها والمرق
مهلآ هداك الله ما الحديث لك .......من خاض في اللجة حتماً قد هلك
فكيف تريدون منا ان نترك الأئمة الأعلام الذين تلقوا العلم شيخا عن شيخ وهكذا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونعمل بتفسير مبتدع محرف لا يعرفه احد من علماء اهل السنة والجماعة المعتبرين من أجل تحريف دعا اليه الهوى وحب الظهور وفقد بين لك سابقاً يا خزاعي الأخ الجواهري فساد هذا التحريف الذي تسميه تفسيراً بما لا مزيد عليه فحاسب نفسك قبل ان تحاسب وقد ذكر لك قول الرسول صلى الله عليه وسلم الذي رواه الترمزي وحسنه ومن ابتدع بدعة ضلالة لا ترضي الله ورسوله فعليه وزرها ........الحديث والرسول صلى الله عليه وسلم احق ان يتبع وحسابنا عند رب العالمين يوم القيامة والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الطاهر الأمين .
|