مسألة مهمة
سئل الشيخ محمد عـُـليش المالكي رضي الله عنه: هل يجوز ترك السنة إذا ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكون المبتدع يفعلها أم لا ؟
فأجاب : لا يجوز ترك السنن بمشاركة المبتدع فيها إذ لا يترك الحق لأجل الباطل وما زال العلماء والصالحون يقيمون السنن مع العلم بمشاركة المبتدعين ولو ساغ ذلك لترك الأذان والإقامة والسنن الراتبة وصلاة الأعياد وعيادة المرضى والتسليم وتشميت العاطس والصدقات والصلوات وجميع الخيرات المندوبات .إنتهى من فتح العلي المالك في الفتوى على مذهب الإمام مالك.
والمقصود أن المولد الذي هو خير ما فيه إلا قراءة قرءان وذكر سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم والوصية فيه بالتزود للآخرة وما أشبهه من خير ومن الأدلة العامة عليه قوله تعالى: وافعلوا الخير. , لا يحكم بتحريمه لأجل أن بعض الناس يفعلون المعاصي فيه وهذا واضح وإلا لكانت اللحية حراما بسبب أن بعض الناس يوفرها رياءً. ومن حرمه محتجا بهذا فقد تجرأ على الله بغير دليل
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على أشرف المرسلين وسلم وعلى جميع إخوانه النبيين والمرسلين
|