هذا هو جهاد المتمسلفة الذي يدعونه
ارسل احد الزملاء لي هذه الرسالة واحببت ان يقراها المتمسلفة لكي يعرفوا تاريخهم الملئ ( بالجهاد ) وهو نقل احد المؤلفين من كتبهم انفسهم
__________________________________________________ _______________
إنَّ هذا الاستغراب مردُّه الجهلٌ بالعقيدة الوهابية وتاريخها، فالمنظِّر لهذا المذهب محمد ابن عبدالوهاب كان لا يتردد في لمز الناس بالشرك ليستحل بذلك دماء مخالفيه، حتى وصل به الحال إلى لمز سيدنا آدم عليه السلام وأمنا حواء عليها السلام بالشرك في كتابه (التوحيد)[1]، وقد مارس ذلك وبكل وقاحة ضدَّ المسلمين في جزيرة العرب لسفك دمائهم واستباحة أعراضهم ونهب أموالهم، وسنضرب على ذلك مثالاً مما دوَّنه الوهابية أنفسهم، فقد جاء في الصفحة (97) من كتاب أصدرته الحكومة السعودية بعنوان (تاريخ نجد) للشيخ حسين بن غنَّام[2] في جزأين الأول يستعرض فيه مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب والجزء الثاني يستعرض فيه حروب الوهابيين[3]، وأشرف على طباعة الكتاب الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ[4]. يقول الشيخ محمد بن عبدالوهاب: (إن عثمان بن معمَّر[5] - حاكم بلد عيينة - مشركٌ كافر، فلما تحقق المسلمون من ذلك تعاهدوا على قتله بعد انتهائه من صلاة الجمعة، وقتلناه وهو في مصلاه بالمسجد في رجب 1163 هـ) ويقول ابن بشر: (فلما سلَّم من الصلاة قام إليه من ذكرنا فقتلوه..)[6] وقد فعلوا ذلك من قبل مع (دهّام بن دوَّاس) حاكم الرياض بقرية العارض حيث أرسلوا إليه من اغتاله. هكذا يغتالون المسلمين حتى في المساجد! وكيف يكون حاكم العيينة هذا مشركا كافراً وهو المقتول غيلةً في مصلاه بالمسجد بعد أدائه صلاة الجمعة[7]؟! إن الجاهل من المسلمين يعلم أن المتهم بالردة عن الإسلام لا يقتل غيلة بل يستتاب، وكيف يصح أن يكون كافراً من قتل في مصلاه بالمسجد؟! ولم يكتف ابن عبدالوهاب بذلك بل (سار الشيخ رحمه الله تعالى – أي محمد ابن عبدالوهاب – إلى العيينة فأمر بهدم قصر ابن معمر فهدم)[8] نعم والتاريخ يشهد إلى يوم القيامة أن محمد بن عبدالوهاب وحزبه دَمَّروا بلدة العيينة المكتظة بالسكان عن بكرة أبيها؛ لأنهم ثاروا على الحاكم الذي عينه الوهابية، فأضحت البلدة منذ ذلك اليوم إلى يومنا هذا قاعاً صفصفا، بل ومنع بناؤها منذ ذلك اليوم[9]، ولقد قال محمد بن عبدالوهاب قولاً لا يرتضيه عاقل عندما علَّل إفناء بلدة العيينة بقوله (إنَّ الله سبحانه وتعالى قد صبَّ غضبه على العيينة وأهلها، وأفناهم تطهيراً لذنوبهم، وغضباً على ما قاله حاكم العيينة: عثمان بن معمَّر، فقد قيل لحاكم العيينة بأن الجراد آتٍ إلى بلادنا، ونحن نخشى أن يأكل الجراد زراعتنا، فأجاب حاكم العيينة قائلاً ساخراً من الجراد: سنُخرج على الجراد دجاجنا فتأكله، وبهذا غضب الله سبحانه لسخرية الحاكم بالجراد آية من آيات الله لا يجوز السخرية منها… ولهذا أرسل الله الجراد على بلدة العيينة فأكلها عن آخرها)[10] هكذا يستخف محمد بن عبدالوهاب بعقول السذَّج، فلو يؤاخذ الله الناس بذنوبهم ما ترك عليها من دابة، هذا لو قطعنا جدلا أن مقولة حاكم العيينة في الجراد ذنبٌ، وهل هذا من الشرك الذي يستحق عليه حاكم العيينة القتل في المسجد؟! ومتى كان الجراد يأكل الجدران والرجال ويأخذ ما تبقى رقيقا، ويهدم الآبار! ووالله الذي لا إله غيره إني لأجد في هذا الكلام رائحة أعداء الدِّين من المستشرقين فهذه أخت حججهم؛ وكأن بعضهم بالقرب منه يوحون إليه بها، فتأمل!! هذا وقد سار جنود التوحيد!! الوهابي على خطى إمامهم في قتل المسلمين حتى في المساجد فكانوا لا يترددون في إشهار أسلحتهم على الناس في المساجد[11]، وقد مرَّ بك أخي القارئ ما فعله الوهابية بمعركة (الروضة) حين أغار الوهابية على قريتي (بيضاء نثيل) و(الشعيبة) وقتلوا المصلين في صلاة الفجر ...........................
__________________________________________________ _____________
فانظر يا رعاك الله الى جهادهم ثم يدعون ان الصوفية والاشاعرة كانوا ضد الجهاد ....الخ
ونسوا عبد القادر الجزائري وصلاح الدين ومحمد الفاتح والاحزاب في باكستان وووووووووووو
|