مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-11-2006, 09:13 AM
alaa_abes2 alaa_abes2 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 96
Smile جماعة الإخوان المسلمون

أولا: التعريف بالجماعة:
تأسست جماعة الإخوان المسلمون عام (1347ه-1928م)على يد الشيخ حسن البنا رحمه الله
ولد الشيخ في المعمورية عصر 17 من تشرين (1906) ونشأ الشيخ في بيت عريق في العلم حيث كان والده من علماء الحديث الشريف وقد قام والده بترتيب مسند الإمام احمد (كتاب الفتح الرباني24 مجلدا) وكان له كذلك كتب أخرى في الحديث
ويذكر الدكتور محمد عمارة في جريد الأسرة العربية أن والد الإمام كان له أربعة أولاد وجه كل واحد منهم إلى دراسة احد المذاهب الأربعة
وكان يعمل في محل ساعات لذا سمي بالساعاتي .
نشأ الشيخ يحب العبادات من صوم وصلاة وقيام ليل وبدأ حفظ القران صغيرا ثم أتمه عندما ناهز الاحتلام
كان يكره المنكرات فانشأ جمعية بالمدرسة سميت بجمعية محاربة المنكرات
تخرج من الثانوية العامة وكان ترتيبه الخامس ثم التحق بكلية دار العلوم وتخرج منها وترتيبه الأول على الدفعة
عين الشيخ مدرسا بالإسماعيلية وهناك بدأ الشيخ دعوته في المقاهي والمساجد وهناك انشأ جماعة الإخوان المسلمون وانتشرت دعوته بشكل سريع (ومن المفيد للذكر أن السلطات البريطانية خافت من انتشار الدعوة فبعثت إلى الملك فاروق فأرسل يقول وماذا يمكن أن يفعل معلم الأولاد)
فتح للجماعة عدة فروع وشعب في القاهرة ومحافظات أخرى وأصبحت مقر القيادة في القاهرة
كان لجماعة الإخوان المسلمون دور فعال في جميع مناحي الحياة وجميع الفاعليات الدينية والسياسية في هذه الفترة
ولقد شارك الإخوان في حرب فلسطين وأذاقوا اليهود الويلات غير أن خيانة الملك فاروق منعت من انتصار المسلمين
وكذلك كان لهم دور واضح في محاربة الإنجليز
أقلق هذا الانتشار السريع للإخوان السلطات الأجنبية فقرروا القضاء على الدعوة ة وقد أوضح الأستاذ محمود عبد الحليم في كتابة الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ (الجزء الأول) محاور عشر سارت عليها هذه الخطة:
1- زرع البوليس السياسي داخل الجماعة ونشر أكاذيب على ألسننهم على أنها أفكار اخوانية حتى يكره الشعب الإخوان
2- الهاء الشباب وإفسادهم بالمال والنساء ولأجل ذلك تم إنشاء (جمعية إخوان الحرية) التي روجت الإباحية
3- إعلان الحرب على الجرائد المنتمية للإخوان
4- محاولة تفكيك البناء الداخلي للإخوان
5- إذكاء المواجهة بين الإخوان من جهة وحزب الوفد من جهة أخرى
6- نشر الشيوعية
7- المحاكمات والتعذيب
8- استغلال حر بفلسطين في إلصاق بعض التهم للإخوان
9- صدور القرار الملعون بحل الجماعة من النقراشي لا طيب الله ثراه
10- الجريمة الكبرى باغتيال الشيخ حسن البنا في 12/2/1949(رزقنا الله وإياه الشهادة والجنة )
ولقد اختير الأستاذ حسن الهضيبى مرشدا ثانياْ بعد الإخوان وقي عهده قامت ثورة 52 بمساعدة الإخوان
ولكن للأسف انقلب الخائن جمال عبد الناصر على الإخوان ودبر لهم المكائد التي كنا أكبرها حادث المنشية التمثلية الشهيرة واعتقل الآلاف من الإخوان وعذبوا تعذيبا شديدا في السجن الحربي وأعدم جميع أعضاء مكتب الإرشاد (اللهم اجعلهم عندك من الشهداء)
ومرة أخرى قام عدو الإسلام عام 65 قام باعتقال الإخوان (افتخر بأنه قام باعتقال 17 ألفا في يوم) واعدم الشيخ سيد قطب
وفى عهد السادات عادت الجماعة مرة أخرى للظهور بقوة
هيكلة الجماعة العام:
الهيئة التأسيسية (المرشد العام –مكتب الإرشاد)-------مجلس شورى الجماعة --------المكاتب الإدارية------المنطقة------الشعبة----الأسرة

تصور الجماعة للعمل الإسلامي:
يمكن تلخيص ذلك في الأصل الأول من الأصول العشرين للشيخ حسن البنا
(الإسلام نظام شامل يتناول مظاهر الحياة جميعا فهو دولة ووطن أو حكومة وأمة وهو خلق وقوة آو رحمة وعدالة وهو ثقافة وقانون أو علم وقضاء وهو مال وثروة أو كسب وغنى وهو جهاد ودعوة أو جيش وفكرة كما هو عقيدة وعبادة صحيحة سواء بسواء)

أهداف وغايات الإخوان:
حدد الإمام البنا مؤسس الجماعة الأهداف التي تسعى الجماعة إلى تحقيقها بإيجاز فقال:
"نحن نريد الفرد المسلم، والبيت المسلم، والشعب المسلم، والحكومة المسلمة، والدولة التي تقود الدول الإسلامية، وتضم شتات المسلمين وبلادهم المغصوبة، ثم تحمل علم الجهاد ولواء الدعوة إلى الله تعالى حتى يسعد العالم بتعاليم الإسلام.
وركّز الإمام على هدفين حيث قال: "أذكر دائمًا أن لكم هدفين أساسيين:
1-أن يتحرر الوطن الإسلامي من كل سلطان أجنبي، وذلك حق طبيعي لكل إنسان لا ينكره إلا ظالم جائر أو مستبد.
2- أن يقوم في هذا الوطن الحر دولة إسلامية حرة تعمل بأحكام الإسلام وتطبق نظامه الاجتماعي، وتعلن مبادئه القديمة، وتبلغ دعوته الحكيمة إلى الناس، وما لم تقم هذه الدولة فإن المسلمين جميعًا آثمون مسئولون بين يدي الله العلي الكبير عن تقصيرهم في إقامتها وقعودهم عن إيجادها.
وحدد الإمام الأهداف المرحلية التي تصل بالمسلمين أو يصل المسلمون من خلال تحقيقها لهذين الهدفين الكبيرين على هذا النحو الدقيق والواضح:
1- تكوين الإنسان المسلم قوي الجسم، متين الخلق، مثقف الفكر، القادر على الكسب والعمل، سليم العقيدة، صحيح العبادة، القادر على مجاهدة النفس، الحريص على الوقت، المنظم في شئونه، النافع لغيره ولمجتمعه ولوطنه.
2-البيت المسلم: المحافظ على آداب وخلق إسلامه في كافة مظاهر الحياة المنزلية والمجتمعية. وحين يحسن تكوين الإنسان المسلم عقائديًا، وتربويًا، وثقافيًا.. سيُحسن اختيار الزوجة، وتوقيفها على حقها وواجباتها والمشاركة معها في حسن تربية الأبناء، وحسن التعامل مع الآخرين، والعمل لما فيه صالح المجتمع والأمة.
3-وحين تتكون الأسرة المسلمة.. سيتحقق وجود المجتمع المسلم الذي تنتشر في أرجائه وعلى ساحته دعوة الخير ومحاربة الرذائل والمنكرات، ويتم تشجيع الفضائل ويتم العمل والإنتاج.. والأمانة والعطاء.. والإيثار.
4-والوصول إلى المجتمع المسلم.. سيوصِّل إلى اختيار الحكومة المسلمة.. التي تلتزم شرع الله.. وترعى الله في الشعب، وترعى وتحافظ على حقوقه، وتلتزم القانون في تأكيد حق الإنسان في الحرية والأمن والعمل والانتقال، والتعبير عن الرأي، ومزاولة حقه في المشاركة واتخاذ القرار.
والحكومة المسلمة، التي سيفرزها المجتمع المسلم، تؤدي مهمتها كخادم للأمة، وأجير عندها، عاملة على مصالحها، وهذه الحكومة يلتزم أعضاؤها إسلامهم وتعاليمه يؤدون الفرائض.. وتستعين بغير المسلمين من أنحاء المجتمع؛ من أجل تحقيق نفع الأمة وخيرها.
5-وقيام حكومة إسلامية يختارها مجتمع مسلم في حرية تامة.. والتزام هذه الحكومة بشرع الله عز وجل سيؤدي إلى وجود الدولة الإسلامية النواة.. الدولة التي تقود الدول الإسلامية، وتضم الشتات، وتستعيد المجد، وترد على المسلمين أرضهم المسلوبة.
وقيادة الدولة الإسلامية من خلال دولة قائدة تتوفر لها صفات وإمكانات ومقومات القيادة ليست مطلبًا بل عملاً راشدًا ومسئولية ضخمة.. تجعل وحدة الأمة الإسلامية أمرًا ليس بالبعيد، خاصة ومجموع الفوائد السياسية والاقتصادية والعسكرية- التي ستتحقق للمسلمين بل العالم كله- لا تُعد.
6-وقيام الدولة الإسلامية الواحدة أو الولايات الإسلامية المتحدة.. تعيد الكيان الدولي للأمة.. وتؤكد درورها الحضاري ودورها في تحقيق السلام والأمن الحرية في العالم، وتحول دون محاولات الهيمنة من قِبل قوى أخرى.
ويقول الإمام "إن المسلمين جميعًا آثمون مسئولون بين يدي الله العلي الحكيم عن تقصيرهم في إقامتها وقعودهم عن إيجادها، ومن الظلم للإنسانية في عالمنا المعاصر، أن تقوم فيه دول على ساحة العالم الإسلامي تهتف بالمبادئ الظالمة، وتنادي بالدعوات الغاشمة، وتصادر حقوق الإنسان.. ولا يكون هناك من يعمل لتقوم دولة الحق والعدل والسلام والأمن والحرية.
أما الهدف الذي ستضطلع به الدولة الإسلامية الواحدة فهو: نشر الإسلام في العالم، والدعوة إلى قيمه ومثله وفضائله، وتأكيد قيم الحرية والعدل والمساواة، وإخلاص الوجهة لله عز وجل.. وما أثقل التبعات وما أعظم المهمات يراها الناس خيالاً، ويراها الإنسان المسلم حقيقة؛ فهو لا يعرف اليأس.. ولا يقعد عن مواصلة السير والعمل والعطاء لبلوغ الغاية؛ إرضاءً لله سبحانه وتعالى".
نحن أمام حقائق تفرض نفسها:
- أننا أمة لا عز لها ولا مجد إلا بهذا الإسلام عقيدة وفهمًا وعملاً.
- أن الإسلام وحده هو الحل لكافة مشاكل الأمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الداخلية والخارجية.
- أنه بالإسلام سيكون لكل عامل عمل، ولكل طالب محتاج راتب، ولكل فلاح أرض، ولكل مواطن سكن وزوجة، ومستوى من العيش يليق بالإنسان.
- أن مشكلات احتلال الأرض لن تنتهي إلا من خلال رفع علم الإسلام وإعلان الجهاد.
- أن الوحدة العربية لن تتم إلا بالإسلام، وأن توحيد وتحقيق وحدة المسلمين لن يتم إلا بالإسلام. وأن تغيير الميزان لصالح المسلمين أمر ليس بالمستحيل حين يكون هناك التزام بالإسلام.
- وأن العمل لإقامة الحكومة الإسلامية فريضة. وأن التجمع على أساس الإسلام فريضة. وأن كل تجمع لإقصاء الإسلام لا يجوز، ومن ثم فهو مرفوض في فهم وعرف الإنسان المسلم.
- وأن إقامة الدولة الإسلامية أكثر إمكانًا من غيرها.. فإذا كان أهل الباطل، والذين يعبدون الجماد أو الإنسان أو الحيوان يسعون لتغيير كل شيء- وهم على باطل- فكيف يستبعد المسلم إقامة دولة الإسلام على أرض الإسلام؟
- أن الإسلام يعطي لكل مواطن- له صفة المواطنة على الأرض الإسلامية- حقه في العبادة والحرية والأمن والعمل وحرية إبداء الرأي والانتقال..
- وأن التطبيق الإسلامي وحده هو الذي يجمع للأمة أعلى درجات القوة ماديًا ومعنويًا، وأعلى درجات الإنتاج والعطاء، وأعلى درجات التوزيع العادل للثروة، وأعلى مستويات الشفافية.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م