عقيدة الإمام الشافعي والأمام مالك في الإيمان…
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
الكل يعلم أن أهل السنه والجماعه والأئمه الأربعه عقيدتهم ولله الحمد واحده والإختلاف إن وجد فهو في الفروع...
الأمام مالك رحمه الله:
أخرج ابن عبد البر عن عبد الرزاق بن همام قال : ((سمعت ابن جريج وسفيان الثوري ومعمر بن راشد وسفيان بن عيينه ومالك بن أنس يقولون: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص))(1)
وأخرج أبو نعيم عن عبد الله بن نافع قال : ((كان مالك بن أنس يقول : الإيمان قول وعمل))(2)
الإمام مالك يرد على المرجئة:
وأخرج ابن عبد البر عن أشهب بن عبد العزيز قال : قال مالك : فقام الناس يصلون نحو بيت المقدس ستة عشر شهراً ، ثم أمروا بالبيت الحرام فقال: الله تعالى: ((وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ...)) أي صلاتكم إلى بيت المقدس ، قال مالك : وأني لأذكر بهذه قول المرجئة : إن الصلاة ليست من الإيمان.(3)
الأمام الشافعي رحمه الله:
أخرج ابن عبد البر عن الربيع قال : سمعت الشافعي يقول: ((الإيمان قول وعمل واعتقاد بالقلب ، ألا ترى قول الله عز وجل : ((وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ) يعني صلاتكم إلى بيت المقدس فسمى الصلاة إيماناً وهي قول وعمل وعقد))(4)
وأخرج البيهقي عن الربيع بن سليمان قال : ((سمعت الشافعي يقول : الإيمان قول وعمل يزيد وينقص))(5)
وقد شرح الإمام الشافعي الإيمان شرح رائع في حوالي ست صفحات وذلك يوجد في كتاب مناقب الإمام الشافعي (1/378-393)…
أسأل الله أن ييسر لي نقلها في الأيام المقبلة…
هذا ماكان عليه أمامي أهل السنه والجماعه ولله الحمد…نسال الله أن يقينا شر المرجئه وأهل البدع...
ونسأل الله لنا ولهم الهدايه…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
(1) الانتقاء ص34
(2) الحلية (6/327)
(3)الانتقاء ص34
(4) الانتقاء ص81.
(5) مناقب الشافعي (1/387).
[ 09-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محب الاسلام ]
|