كفر من قدم قول أهل المذاهب والآراء على الكتاب والسنة

[المصابر]

أصبحت ظاهرة تثير الغثيان أستشهاد طائفة بعينها

بأقوال و أراء أحبارهم - ما يدعون أنهم علماء - و حقيقتهم

أنهم موظفون من قبل نظام الحكم بدليل أقصاء و تصفية البعض

منهم ممن يخالفون سياسة النظام و توجهاته

و موضوعى هنا مختصر لناقض من نواقض ديننا الحنيف

و هو

الباب العاشر



شرك الطاعة وكفر من قدم قول أهل المذاهب والآراء على الكتاب والسنة



قال الله سبحانه : ﴿اتخـذوا أحبارهـم ورهبانهـم أربابا من دون اللـه﴾[100]. أي انهم اتبعوهم فيما حللوا وحرموا بغير دليل ولا بينة ، والمعنى ان طاعة واتباع دعاة المذاهب والمشايخ وأهل العمائم من غير دليل من الكتاب والسنة هي عبادة لهم من دون الله وخاصة الذين والوا الطاغوت فأصبحوا عنده وزراء ومستشارين وأعوانا وأبواقا لا صدار الفتاوى ، لقوله سبحانه : ﴿وإن أطعتموهم إنكم لمشركون﴾[101].

وقوله سبحانه: ﴿وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا﴾[102].

وان من شـرك الطاعة اتباع أهل المذاهب الذين بنوا قواعدهم على الرأي والهوى والظنون والأوهام والقياس الفاسد وتقديم أقوالهم على الكتاب والسنة بعلم ، والله سبحانه يقول :﴿أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ... الآية﴾[103]. -----------------

[100] - سورة التوبة 30 .
[101] - سورة الأنعام 121 فقد ذكر تفسيرها ابن كثير : حيث عدلتم عن أمر الله لكم وشرعه إلى قول

غيره .

[102] سورة الأحزاب 67 .
[103] - سورة الشورى 20 .

http://www.islampath.net/#الباب%20العاشر