مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب > دواوين الشعر
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #10  
قديم 07-12-2006, 03:14 PM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

الردود: 1,967 نبذة عن حياة الامام البوصيري

--------------------------------------------------------------------------------

هو : ( محمد بن سعيد بن حماد بن عبد الله الصنهاجي البوصيري المصري ) شرف الدين

أبو عبد الله .

يقول في ( الأعلام ) : شاعرٌ ، حسن الديباجة ، مليح المعاني ، نسبته

إلى ( بوصير ) بمصر ، وأصله من المغرب ، من قلعة حمّاد ، له ديوان

شعر مطبوع ، وأشهر شعره البردة . انتهى

للبوصيري قصائد كثيرة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن

أشهرها – كما ذكرنا – هي البردة ، فبالإضافة إلى جمال معانيها ،

وصدق عباراتها ، فإنها ارتبطت بقصةٍ مع ناظمها – البوصيري –

رحمه الله تعالى .

أما القصة فقد ذكرها الذين ترجموا للناظم ، كما ذكرها شُرّاح البردة

وهم كُثر ، أذكر منهم : الشيخ ( عمر بن أحمد الخريوتي ) حيث شرح

البردة في كتاب أسماه ( شرح الخريوتي على البردة ) وهو مطبوع

وقد وضع في نهايته تقريظاً لعالِمَين جليلين هما :

( الشيخ إبراهيم الباجوري – والشيخ إبراهيم السقا )

كما أن الطبعة ذاتها قد وُضع على هامشها شرح آخر للبردة ، وهو

للشيخ : ( محيي الدين محمد بن مصطفى المعروف بشيخ زادة )

وكلا الشارحين روى القصة التالية ، نرويها ببعض التصرف :

أصيب الناظم – رحمه الله – بمرض الفالج ، أو ما يُسمى الآن

بالشلل النصفي ، وأُقعد ، فنظم هذه القصيدة ناوياً بها الإستشفاء

وبعد نظمه لها ، رأى في منامه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقرأ

عليه قصيدته تلك ، فمسح النبي صلى الله عليه وسلم بيده الكريمة

على جسمه ، فقام من نومه معافىً بإذن الله تعالى .

فلاعجب إذاً أن يكون لهذه القصيدة العصماء هذا الإنتشار وهذا

القبول عند العامة والخاصة .
وله – رحمه الله – قصائد أخرى في المديح :

أولاً : المطولات :

1 – الهمزية : وهي أطول قصائده في المديح النبوي ، وعدد

أبياتها : خمسمائة وسبعة عشر بيتاً ، ومطلعها :

{ كيف ترقى رقيّك الأنبياء*****يا سماءً ما طاولتها سماءُ }

2 –البائية الأولى : وعدد أبياتها سبعة وتسعون بيتاً ، ومطلعها :

{ أزمعوا البين وشدّوا الرّكابا***فاطلبِ الصبر وخلّ العِتابا }

3 – البائية الثانية : وعدد أبياتها : مائة وثمانية أبيات ، ومطلعها :

{ بمدح المصطفى تحيا القلوب**وتُغتفر الخطايا والذنوبُ }

4 – البائية الثالثة : وعدد أبياتها : مائة وستة عشر بيتاً ، ومطلعها :

{ وافاك بالذنب العظيم المذنبُ**خجلاً يُعنّفُ نفسهُ ويؤنبُ }

5 – الحائية : وعدد أبياتها : تسعة وخمسون بيتاً ، ومطلعها :

{ أمدائحُ لي فيكَ أم تسبيحُ***لولاك ما غفر الذنوب مديحُ }

6 – الدالية : وعدد أبياتها : تسعة وتسعون بيتاً ، ومطلعها :

{ إلهي على كل الأمور لك الحمد**فليس لِما أوليت من نعمةٍ حدّ }

7 –الرائية : وعدد أبياتها : أربعون بيتاً ، ومطلعها :

{ يا ربّ صل على المختار من مضر*والأنبيا وجميع الرسل ما ذُكروا}

8 – اللامية الأولى : وعدد أبياتها : مائتان وسبعة وثمانون بيتاً

ومطلعها :

{ جاء المسيح من الإله رسولا**فأبى أقلّ العالمين عقولا }

9 – اللامية الثانية : وعدد أبياتها : مائتان وأربعة أبيات ، ومطلعها :

{ إلى متى أنت باللذات مشغولُ**وأنت عن كل ما قدّمت مسؤولُ }

10 – الميمية المشهورة : وعدد أبياتها : مائة وأربعة وسبعون

بيتاً ، ومطلعها :

{ أمن تذكّرِ جيرانٍ بذي سلمِ**مزجتَ دمعاً جرى من مقلةٍ بدم }

11 – النونية : وعدد أبياتها : واحد وستون بيتاً ، ومطلعها :

{ سارت العيس يردّدْن الحنينا*ويُجاذِبْن من الشوق البُرينا }

ثانياً : المقطوعات :

1 – اللامية : وعدد أبياتها : عشرة أبيات ، ومطلعها :

{ مدح النبي أمان الخائف الوجل*فامدحه مرتجلاً أوغيرَ مرتجل }

2 – الميمية : وعدد أبياتها : ستة عشر بيتاً ، ومطلعها :

{ محمد أشرف الأعراب والعجم*محمدٌ خيرُ من يمشي على قدم }

3 – التائية : وعدد أبياتها : ثمانية أبيات ، ومطلعها :

{ الصبح بدا من طلعته ***** والليل دجا من وفرته }

وسنقتطف من بستان البوصيري بعض الزهور الفوّاحة ، والتي

زرعها في بردته ، وسقاها من معين حبه للمصطفى عليه الصلاة

والسلام :

يقول عندما يشكو الغرام :

أيحسب الصبّ أنّ الحبّ منكتم** ما بين منسجمٍ منه ومضطرم

لولا الهوى لم تُرِقْ دمعاً على طللٍ*ولا أرِقتَ لذكر البان والعلم

فكيف تنكر حباً بعدما شهدت***به عليك عدول الدمع والسقم

نعم سرى طيف من أهوى فأرقني*والحب يعترض اللذات بالألم

يا لائمي في الهوى العذري معذرةً*مني إليك ولو أنصفت لم تلُم

محّضتني النصحِ لكن لست أسمعه*إن المحب عن العذال في صمم

ويقول عند مدحه للنبي صلى الله عليه وسلم :

محمدٌ سيد الكونين والثقليـــــن والفريقين من عُربٍ ومن عجم

نبينا الآمر الناهي فلا أحدٌ***أبرّ في قول لا منه ولا نعم

هو الحبيب الذي تُرجى شفاعته*لكل هول من الأهوال مقتحَم

فاق النبيين في خَلقٍ وفي خُلُقٍ**ولم يدانوه في علم ولا كرم

وكلهم من رسول الله ملتمس**غرفاً من البحر أو رشفاً من الديم

فهو الذي تمّ معناهُ وصورتُه**ثم اصطفاهُ حبيباً بارىءُ النسم

منزّهٌ عن شريك في محاسنه**فجوهر الحسن فيه غيرُ منقسم

وانسُبْ إلى ذاته ما شئت مِنْ شرف*وانسُبْ إلى قدره ما شئت من عِظَم

فإنّ فضل رسولِ الله ليس له**حدّ فيُعرِبَ عنه ناطق بفم

فمبلغ العلم فيه أنه بشرٌ*****وأنه خير خلق الله كلهم

لاطيبَ يَعْدِلُ ترباً ضمّ أعظمَه*طوبى لمنتشقٍ منه وملتثم
__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م