الصور بسيطة سهلة تؤدي وظيفتين : احدهما المتعة بمشاهدة جديد ومظاهر خلق الله في الارض والسماء والثانية : هي التفكير .
ولعل الثانية هي الامر الاصعب هنا ولذلك فان بعض الصور تعبر احيانا عن الف موضوع اضافة لكونها اسهل في التاثير في البشر العاديين من عشرات الخطب والمقالات والكتب ...
ولو عاش شاعرنا الفصيح رحمه الله ابو تمام اليوم لقال:
الصورة اصدق انباء من الكتب في حدها الحد بين الجد واللعب!
بالطبع على شباب الامة ان يعلموا ان السيوف اليوم اصبحت حمالة اوجه !
هناك سيوف وزنها مئات الالاف الاطنان تكاد تكون مدن صغيرة متحركة ( حاملات الطائرات ) واصحاب السيادة والسلطان على الارض اليوم هم من يمتلكها في الواقع .
هنا سيوف وزنها مئات او عشرات الاطنان ( تسمى بالمركبات الثقيلة ) من ناقلات السلاح والدبابات
هناك سيوف تطير ( منها الصواريخ والطائرات والاقمار الصناعية )
هناك سيوف اخرى غير مادية : بل معنوية : (اعلامية ) تستخدم لغسيل ادمغة المسلمين تعمل ليل نهار ( الفضائيات المبثوثة بالعربية اجمع ومعظم وسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة )
وهناك سيوف لشباب هذه الامة . تتحرك وتعمل ليل نهار في مختلف بقاع العالم لقبر الخيانة والغدر والظلام والاجرام بحق الاسلام واهله في كل مكان من العالم ...