ويقولون: إن الخلاف بيننا وبينهم إنما هو في الفروع كالخلاف بين أئمة الإسلام الشافعي ومالك وأحمد وأبي حنيفة .
وقد رددت على هذه المراوغات في بعض كتاباتي ومنها ما قلته لبعضهم في إحدى مقالاتي :
أ - حصرك الخلاف بين أهل السنة والشيعة في الفروع وأنها من مواضع الاجتهاد.
ب- تمثيلك بالاختلاف في البسملة وبالاختلاف في الصوم والإفطار عند سقوط قرص الشمس وبالاختلاف في الخمس من حيث وجوبه في الغنائم فحسب وقولك: أو أوسع من ذلك كل ذلك لا يضر في وحدتنا الإسلامية بعد الإقرار بقطعية الأصول .
فهذا الحصر وهذا التمثيل غير صحيح فإن هناك خلافات جسيمة لا يجوز لك إغفالها لأنها معروفة عند ألوف من علماء المسلمين وطلاب العلم والمثقفين وحتى اليهود والنصارى بأنها خلافات جسيمة واقعة بين أهل السنة والشيعة .
وأنا أسألك :
1- هل تجهل موقف الشيعة الإمامية والإسماعيلية من الصحابة ؟!
2- وأسألك هل الإمامة عند الشيعة من الفروع أو من الأصول ؟!
3- وهل إيجاب معرفة الأئمة عند الشيعة من الفروع أو من الأصول ؟!
4- وهل اعتقاد عصمة الأئمة عند الشيعة من الفروع أو من الأصول ؟!
5- وهل الوصية لعلي بالخلافة والقول بأن الصحابة اغتصبوها منه عند الشيعة من الفروع أو من الأصول ؟!
6- وهل الإيمان بالمهدي المنتظر عند الشيعة من الفروع أو من الأصول ؟!
7- وهل الإيمان بالرجعة وما يتبعها وما يترتب عليها عند الشيعة من الفروع أو من الأصول ؟!
8- وهل ادعاؤهم على الصحابة أنهم حرفوا القرآن من الفروع عند الشيعة وأهل السنة ؟!
9- وهل اعتقادهم في الأئمة أنهم يعلمون الغيوب بل إن لهم سلطة تكوينية على كل ذرة من ذرات الكون من الفروع عند أهل السنة والشيعة ؟!
|