سنفونيّة الحبّ و الموت
في العتمة الصّمّاء
أمشي غير مكترث
على وجعي
زهوا بأنّاتي...
أصدع باللاّءات غاضبة
حربا على سيل الرّداءات
تطاردني الأشباح... ترهبني
فتطفئ الأشباح نحماتي...
يا ربّة الحرب العقي سمّ الحراب..
.ترشّفي
دمع الضّحايا
و ارقّبي...الآتي
فالحبّ معركتي رغم الرّدى
ضدّ الرّداءات
لن يفشل الأعوان معركتي
لن يحبطوا في الحب صولاتي
فلتزرعي ما شئت من شوك
سأزرع الورد لأحيائي و أمواتي
و لتنشئي للموت مزرعة
سأملأ الدّنيا بجنّاتي
ذا البحر رحب ليس ترهقه
شطآنك القصوى
و لا بعد المسافات
يمشي على وجعي" الأجلاف " في صلف
و أمشي على وجعي
لا أصغي لآهاتي
أمشي إلى الموت و بي شغف
ليعرف الأحياء في ؤطني
عيش المسرّات.
03/12/2006
محمد الصالح الغريسي