ابنتى / على رسلك
أعتقد أنك كتبت كلمتك قبل أن تقرئى بعناية ما قلته ... لقد قلت أن فيهم منحرفون وهناك منهم من يظهر الإسلام والله أعلم بالضمائر ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقتل المنافقين وهم بين ظهرانيه وهو يعلم من هم ، فالنيات ليست لنا .
هذا ليس طعنا فيهم ، ففيهم وفيهم ، كما فى السنة فيهم وفيهم .
وأنا لم أرجع إلى شئ ، غير آيات من القرآن الكريم وأحداث حدثت للمسلمين لتكون لنا هديا .
والكتاب والسنة مرجعنا جميعا وليس الهوى .
فى آيات سورة فاطر يدخل فى المسلمين من ظلم نفسه وهو المنحرف مع إيمان بالله ورسوله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ، وهذه هى الآيات :::
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ {32} جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ {33}
فلو حدث وقتلنا نفسا ممن قدر الله سبحانه لها دخول الجنة ، مع ظلمها ، نكون كمن كذب بهذا الحديث الشريف ولم يعمل به :::
فإن دماءكم وأموالكم - قال محمد وأحسبه قال - وأعراضكم ، عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، ألا ليبلغ الشاهد منكم الغائب . وكان محمد يقول : صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان ذلك : ألا هل بلغت . مرتين .
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح
آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 13-12-2006 الساعة 06:55 AM.
|