مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب > دواوين الشعر
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #2  
قديم 08-01-2007, 07:33 PM
redhadjemai redhadjemai غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 1,036
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى redhadjemai
إفتراضي أروع ماقيل في الهجاء

[ ]تَنَحِّيْ فاجْلِسِي مِنَّا بعيداً * أراحَ اللّه مِنْكِ العالَمينا

أَغِرْبَالاً إذا استُودِعْتِ سِرّاً * و كانُوناً على المُتَحَدِّثِينا

أَلَمْ أُوضِحْ لكِ البغضاءَ مِنِّي * و لكنْ لا إخالُكِ تَعْقِلينا

حياتُكِ ما عَلِمْتُ حياةُ سُوْءٍ * و مَوْتُكِ قد يَسُرُّ الصَّالحينا

**********

جَزاكِ اللّه شَرّاً مِنْ عَجُوزٍ * و لَقَّاكِ العُقُوقَ من البَنِين

فَقَدْ سُوِّسْتِ أمْرَ بَنِيكِ حتّى * تَرَكْتِهِمُ أَدَقَّ مِنَ الطحينِ

لِسَانُكِ مِبْرَدٌ لم يُبْقِ شيئاً * و دَرُّكِ دَرُّ جاذِبَةٍ دَهِينِ

وإنْ تُخْلَيْ وأَمْرَكِ لا تَصُونِي * بِمُشْتَدٍّ قُوَاهُ ولا مَتِينِ



لحاكَ اللّه ثُمَّ لَحاكَ حقًّا * أباً، ولَحاكَ من عَمٍّ وخالِ

فنِعْمَ الشيخُ أنْتَ لدى المخازي * و بئسَ الشيخ أنت لدى المعالي

جمعتَ اللُّؤْمَ لا حَيَّاكَ رَبِّي * و أبوابَ السَّفاهةِ والضَّلالِ


إنْ نَبا خَدُّكَ المُصَعَّرُ عنِّي * مُذْ نَبا هَجْوِيَ المُبِّرحُ عَنْكَا

فبجهلٍ قابلتَ ماكان منِّي * وبحلمٍ قابلتُ ماكان منكا

ولو استطعتُ لابتدعتُ كُفوفاً * من هِجاءٍ تَصُكُّ وجْهَكَ صَكًّاً

ولفكَّكْتُ من أساريرِكَ الكِبْـ * ـرَ بقولٍ من وَخْزَةِ الموتِ أنْكَى

إنّنا مَعْشَرٌ نَرى الذلَّ في الو * دِّ لغيرِ اللّهِ المهيمنِ شِرْكا

قد رأينا في المالِ والذلِّ فَقْراً * ورأينا في العِزِّ والفقر مُلْكا



إن كان إبليس موصوماً بمعصية * أو كان في حمأة الطغيان مغموسا

فكيف أبناء إسرائيل إن ذكروا * وكيف قوبل في أوساطهم موسى

ولا تقل إن للصهيون من أثر * فإنه منطق ما زال معكوسا

هم أخجلوا في الخنا إبليس وانحدروا * مثل الخنازير تلويثاً وتدليسا

باعوا الضمير وباعوا العرض إذ عبدوا * عجلاً من المال بز العجل آبيسا

من أين هذا لـهم من كل فاجرة * كافاتها السبع ليست ترحم الكيسا

من أجل هذا تعالى اللـه شتتهم * لا يقبل اللـه كفاراً وديوسا

من مزق اللـه رب العرش قوته * فسوف يحيا طريد الناس منحوسا

ليست فلسطين مهما كان مظهرهم * فيها سوى حرم صلى به عيسى

عيسى بن مريم لا يرضى بمخزية * ولا يبارك في الـأرض المناجيسا

وليس يرضيه أن مدوا حبائلـهم * للدس والكيد مذ كانوا جواسيسا

ولا محمد المبعوث يعجبه * واد يكون بهم في الـأرض مأنوسا

فلننسف الـأرض لا دار ولا سكن * لـهم ولا وجدوا للدفن ناووسا

وليقطع الواحد القهار دابرهم * إني أراهم على الـأديان كابوسا

هم ضايقونا وهم كادوا لإخوتنا * كيداً تجاوز في الحد المقاييسا

هم في الربا ومجال السلب قد نصبوا * دون المشانق في الـأسواق تفليسا

إن شئت سل شاعر العجمي وموقفه * من رطل لحم إذا ما جئت فينيسا

لحم ابن آدم قل لي كيف يأكلـه * هذا المرابي وما راعى الـأحاسيسا

ما كان حكم شكسبير هنا عبثا * ولا تجنَّى بوصف كان مدسوسا

لكنه الغدر عند الفصل أظهره * طبع بنفسية الصهيون مغروسا

ما علة المن والسلوى وقد نزعوا * للفول والعدس تلقى فيهما السوسا

ما ذنب نعمة ربي في عقيدتهم * أن بدلوا الزهرة الغراء إتكيسا

أليس هذا غرور النفس صيرهم * ممن تسميهم الدنيا أباليسا

فكيف جاءوا إلى البابا لينصرهم * أو يستعيد لـهم مجداً وتأسيسا

قولوا لتل أبيب أنت ساقطة * مهما احتميت وأعددت المتاريسا



لي صاحبٌ واف يزور مبكِّرا * وتطول زورته سنين وأشهرا

ما زلت أمتدح الوفاء وأهلـهُ * حتى وفى فرجوتهُ أن يغدرا

ويبش في وجهي فأهمس قائلا: * سبحان من خلق الجبال وصورا!

حاولت يوماً صرفَه بتثاؤبى * فرأيته فوق الـأريك مسمَّرا

فهتفت: جد لي بالجلاء فقال لي: * حتى تجود لنا به انْجِلْترا

ساءلت عن دمه فقالوا: زئبق * في كل عرق من نحاس قد جرى

لو صبَّ منه قطرة في جدول * لتجمَّد الآذيُّ بل لتحجرا

وإذا أحس الجو رقعة وجهه * صيفاً تلبد بالغيوم وأمطرا

وإذا تحرك فكه متكلما * أحسست بركاناً عليك تفجرا

ثقلت عبارته فأصبح صمتُه * نغما أرق من النسيم إذا سرى

فتشت عند مسيره عن ظلـه * فوجدته قد غاص في جوف الثرى

الـأرض تجذب كل شيء فوقها * فإذا رأته حاولت أن تنفرا

لوْ أن ثقلة روحه في عقلـه * ما كان إلا فيلسوفاً أكبرا

ولوَ أن خفة عقلـه في روحه * ما كان هذا الوحش إلا جؤْذرا

عقل أخفّ من الكحول أخاف * إن مر النسيم عليه أن يتبخرا


آخر تعديل بواسطة السيد عبد الرازق ، 28-05-2007 الساعة 06:20 PM.
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م