اقتراح لراعي الخيمة وللاخوة المشاركين

[صلاح الدين]

الأخوة راعي الخيمة والمشاركون حفظهم الله ورعاهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
فقد توصلت بعد هذه الأسابيع من متابعة حوار الخيمة الإسلامية إلى التالي:

1) إن المداخلات العاصفة هي تلك التي تأخذ منحى الرد والرد المضاد على العقائد والفرق، ومواضيعها مكررة ممجوجة لا جديد فيها سوى إحياء الفتنة النائمة.
2) جل الذين يستخدمون هذه الصفحة لتبيان العقائد لا يتورعون عن استخدام أكثر العبارات جرحاً وهم يحسبون أنهم ينالون من خصومهم فيجمعون في كلامهم بين حماسهم لدين الله ووقوعهم فيما حرم الله من القول والاتهام بالباطل.
3) جل ما فيها مكرر ومنسوخ من صفحات أخرى تختص بمثل هذا النوع من التراشق.
4) المتابعة الدقيقة تأخذ من الوقت والجهد أكثر بكثير مما يمكن صرفه في شيء نافع لي شخصياً وللأخوة المستخدمين من الأبحاث والمواضيع الجادة الهادفة.
5) جل ما يكتب في هذا الميدان بعيد عن الموضوعية والمنهج العلمي ولا يقوى على مواجهة النقد الصحيح.

لذلك أقترح التالي:
حصر (الصفحة الإسلامية) بالمواضيع المعنية بمستقبل العالم الإسلامي من مواضيع فكرية واجتماعية وثقافية وسياسية ووضع ضوابط لها بحيث يملك مراقب الحوار حذف أي موضوع يخرج عن غاية الصفحة.

على أن يتم إنشاء صفحة جديدة ولتكن تحت مسمى (بلا رقيب) ليضع فيها من يشاء ما يشاء حتى لا نتعب أنفسنا ولا نتعبهم، والبعض يهوى الشتائم ويحب السباب ويعتنق الفتنة ويعشق استخدام ألفاظ الشوارع، ولا يرضيه طريق الوسط الذي وصف الله به هذه الأمة، ويضيره أن يكون لصحابي أو تابعي فضل، وينكر على أمهات المؤمنين جهادهم وعلمهم وفضلهم.

كما يعمم البعض الآخر أفكار الرافضة فيصمون بها كل الشيعة دون تمييز، ومن ذلك ما يقولونه عن اتهام الشيعة المعاصرين بخطأ الوحي، أو صحة القرآن من التحريف، فيخلطون بين ما قاله الغلاة والباطنية وبين ما يتبناه الإمامية وغيرهم من المعاصرين.

كما يحاول البعض أن يحتكر تمثيل الشيعة، مع أن فرق الشيعة ومذاهبهم كثيرة والمشهور منها اليوم الزيدية والإمامية والإسماعيلية وليسوا جميعاً سواء فيما يعتقدون أو يقولون في: العصمة والإمامة والرجعة وغيرها من مواطن الخلاف العقدي مع جمهور المسلمين.

وفي خضم هذا الحوار العاصف والتراشق المقيت تحول المسلمون إلى فرقة كغيرهم.

وبانتظار إجاباتكم ومداخلاتكم الكريمة أسأله تعالى أن يحفظكم بحفظه ويكلأكم برعايته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته