حقيقة الشيعه(1)
سوف نتناول ايها الاخوة الكرام معا حقيقة الشيعة,ليعلم كثير من الناس من عدوهم الاول الذي يدعي انه يعتنق نفس الدين الذي نعتنقه, ولقد دفعني للكتابه اني وجدت من بعض من اعرفهم انهم يعتقدون ان الشيعة اخواننا في الدين .
مستعينا بكتاب الشيعة والسنه تاليف احسان الهي ظهير،:
البداية التاريخية
منذ بعث الله نبينا بالاسلام صلوات الله وتسليمه عليه ولا يخفى على احد منا ما لاقاه من تعذيب وعداء وكان لليهود صولات وجولات في تغذية الحرب ضد الاسلام((يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)) وبعد ان تأكد كل الذين حاربوا هذا الدين انهم لن يستطيعوا النصر عليه في ساحات الحرب حتى بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان اصحابه على العهد الذي ابرموه مع ربهم وانهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه ,,كان من الطبيعي ان يبحث اعداء الاسلام عن طريق اخر يهزمون به الاسلام ويكدون لاهله, واول من دس سمه هم اليهود باسم الاسلام . فمؤسس المذهب الشيعي هو عبد الله بن سبأ والملقب بابن السوداء وهو من يهود اليمن , ادعى السلام ثم اثار بعض التساؤلات المثيرة للفتن وكان ذلك في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فعذبه وطرده من المدينة. ولكن بعد موت سيدنا عمر رضي الله عنه عاد عبد الله بن سبأ الى افعاله القذرة من جديد ولكي يضمن هو واتباعه ان يجدوا تاييدا من المسلمين ادعوا حب ال البيت الاطهار وتشيعوا لعلي رضي الله عنه وكرم وجهه واطلقوا على انفسهم (شيعة علي) ولكن الحقيقة التي لا يعلمها الكثير ان سيدنا عليا عذبهم وابغضهم هو وابناءه ولعنوهم.
ومع امتداد الزمن اختفت الحقيقة واتحدت اليهودية بالمجوسية والهندوسية مكونين هذا المذهب الخبيث. وقد اعترف بهذا كبار الشيعةومن بينهم الكشي والنوبختي وهذا نص ما قالوه:
1-الكشي: وذكر بعض اهل العلم ان عبد الله بن سبأ كان يهوديا فاسلم,ووالى عليا عليه السلام وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بالغلو,فقال بعد اسلامه في علي مثل ذلك,وكان اول من اشهر القول بفرض امامة علي,واظهر البراءة من اعدائه وكاشف مخالفيه وكفرهم ,ومن هنا قال من خالف الشيعة, ان التشيع والرفض ماخوذ من اليهوديه.((من كتاب معرفة الناقلين عن الائمة الصادقين للكشي)).
2-النوبختي:في كتابه ((فرق الشيعة))عبد الله بن سبأ كان ممن اظهر الطعن على ابي بكر وعمر وعثمان والصحابة,وتبرأ منهم .وفال ان عليا عليه السلام أمه بذالك, فاخذه علي فساله عن قوله هذا فاقر به,فامر بقتله فصاح الناس اليه يا امير المؤمنين!!اتقتل رجلا يدعوا الى حبكم, اهل البيت والى ولايتكم والبراءة من اعدائكم. فسيره الى المدائن(عاصمة ايران انذاك.
في الغد نكمل حلقة اخرى عن حقيقة الشيعة.
|