مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 23-01-2007, 08:28 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

الموت الخصيب في رثاء الشهيد البطل : الرئيس صدّام حسين


شعر: سمير سطّوف




كالصبــحِ وجهُكَ حين لاقيتَ الردى أرهبتَهُ ، فتصاغرَ يـــــومَ الفــــدا

وحَبَت منيّـــتك إلــيكَ ذلـــيلــــــــــةً لو أنّهــا اخــــتارت لكـانَ: مقتدى

جـلآّدكَ النـذلُ تطــاولَ نـابحـــــــــاً حيـنَ رآكَ ، إذ رآكَ مــــقيّـــــــد ا

آيَ الشهــادةِ ، بل وأنتَ عريسُهــــا ما مثلُك في الكــون زفَّ معيِّــــدا

يا صنوَ إسماعيلَ في هذا المــــد ى أنتَ الفداءُ وأنتَ سيّــدُ مـن فــدىُ

يا والدَ الشهأداءِ ، جــدَّ المصطفـــى بطلٌ تعملقَ ، وهو في عمر الندى

صدّامُ ، يا ألقــاً يعطّـــرُ روحــــنَـــا عطشَ الزمانُ ، فكن إليهِ المـوردا

خُيّرتَ فاخـــترتَ المــــنيَّةَ خالـــــداً حتى العدُو النـذلَ أصبـح حـاســدا

بالدمِ المـــهراقِِ صــــغتَ نشيـــــدَنا فتآلفَ الشعـــــبُ وردّدَ منشـــــدا

إنّ الـــــعراقَ ، حبيبُنــا ودليلُنـــــــا فيه ِ المــآلُ ، وكانَ منهُ المبتـــــدا

زرعوا دماءك َ في العروبةِ شاهـداً النبتُ أينـعَ في العطــاءِ تَجَـــــدُّدا

سيعانقُ التاريــخُ وشمَــكَ عاليــــــاً و سيرمي بوشـــاً للمزابــلِ آبــدا

*******



الخائنــونَ رامـوا مـنكَ مــذلّــــــــةً فأذلّهم سبحانـــــــهُ ، تبّـــت يـــــدا

المالكـــيُّ ، إذ تولّـــــى أمرَهــــــم مملوكُـنا الصفويُّ عاثَ وغربـــدا

واستنسرَ الصـردُ اللئيــمُ بحقـــــدِه إذ وقّــــعَ الأمــرَ اللعينَ وأيَّـــــــدا

كالأرنبِ المذعـورِ ، يختفي دائمــاً لن يهنـــأَ اليومَ ولن يهـــــنـأ غــــدا

دُعيَ الحطيمَ ، وهو أكبرُ جاهـــلٍ خرَّ أسيرَ الحقــــــدِ حينَ تعمَّـــــــدا

واستقى الســمَّ الزعــــافَ إذ رأى طــــــوداً أشـــمَّ شامخـــاً متفـــرِّدا

يا أيّها الصفــــويُّ ، يا ذلَّ الورى أدمنتَ لؤمَك مثلَ قومــِك حــاقـــدا

حين اعتليتَ عرشَ ذلـِّكَ خـائـــناً عاشَ الشهيــدُ في العروبةِ سيِّـــــدا

فهو الـــلواءُ وهو سيِّــــد أمرِنــــا حين انتهى خــبراً ، تولَّــــدَ مبتـــدا

وستندمون على رحيــــمِ زمانِـــه فالثأرُ آتٍ ، لــــــن يمــــيّزَ أحّــــدا

أنتم صبغتم بالدماءِ وُجــــــودَنــا فتذوّقوا من بعدِهِ طعـــــــمَ الــردى

إنَّ الصهاينةَ الذيـــــنَ تهلــّلــــوا ردّت لهم طهــرانُ إيقـــاعَ الصدى

وتناغمَ العشقانِ ، وهو تحـــالفٌ كان مـدى الأزمانِِِ عشقـــاً خالـــدا

*******



حجبــوهُ إذ غطّــوهُ وفقَ تقييّــــةٍ سنّت شريعتهــم ولولاها بـــــــــــدا

لكنّهم ، هيهاتِ يـــظفروا بعـدك قد أمعنــوا ، إنَّ العداوةََ شـاهـــــــده

عهدٌ علينا أن ندكَّ حصونَهـــــم زحفاً ، فإنَّ النصــــرَ بــاتَ مؤكّــدا

الخائنونَ تمرجلوا حين خــــلت ساحُ المنيّةِ ، واستباحـــوا الســـؤددا

وتجمّعت كلُّ النواهشِ ، إذ رأت أنّ الهــزبـــــرَ كــانَ ليـــــثاً أوحـــدا

أخصيتَ موتكَ واثقـــاً ومظفّراً حتى غدت كـــلُّ المشانـــقِ سجَّــــدا

حين ابتسمتَ رميتهم في مقــتلٍ هذا هو الصدقُ ، وهـــذي الأفئــــده

إبنَ الشجاعةِ ، بل أبوها وأمَّــها مازلتَ فيــها المشعـــلَ والمـــوقـــدا

صــــدّامُ ، يا وعدَ الإباءِ ورمزهُ هيهــاتِ ننسى في الإباءِ المـــوعـــدا

المجدُ يرنو للعنــاقِ فــكــن لـــهُ العربُ تغـــــرفُ من وفائِكَ هديـَــها



نم هادئــاً يا سيّـــدي فلطالمـــــا كنتَ الزعيــــمَ الفذَّ ، كنتَ الأمجـــدا

مثواكَ في الأرضِ حنيـــنٌ دائمٌ هذا المزارُ أضحى نهجــاً يقتـــــــدى

أبلغ صـلاحاً أنَّ أمتي أنجبـــت أشبالَهــا من أســـــــدِهــا فـتــوحّـــدا

واقرئ جمالاً في الخلود وقل له إنّ العروبــــــةَ ، يا جــمالاً ، ُولَّــــده



الجزائر
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م