حول كلمة الفقه وكلمة العلم
بسم الله الرحمن الرحيم
حول كلمة الفقه وكلمة العلم
معنى الفقه ومنزلته :
لفظ العلم معناه الأول : الاعتقاد الجازم ومنه قول الله } فاعلم أنه لا إله إلا الله { المراد من العلم هنا الاعتقاد الجازم الذي لا تردد فيه ولا يشك فيه واحد في المائة ولو أنه يظن في الواحد في المائة لن يكون إعتقاد جازم ، مثل قولنا لا إله إلا الله هو إعتقاد جازم حق ، هناك اعتقاد جازم ولكنه باطل خرافة مثل اعتقاد النصارى بأن الله ثالث ثلاثة فرد الله عليهم في قوله } ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقه كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون { المائدة . وهذا للرد على النصارى فإن كان عيسى وأمه محتاجين للطعام فكيف يكونا إلهين وأخص خاصية لله هي الغنى وأخص خاصية للعبد هي الحاجة لغيره فهما محتاجين بعد أكل الطعام للحمام فالله كريم عن هذه الأشياء فهل يصلح أن يكون واحد منهما إله فواقعهما يكذب أنهما إلهين ولكنهم عبدا رب العالمين لذلك لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله فاعتقاد النصارى باطل لأنه ما قام دليل على أنهما إلهين ؛ وأمور الدين تقوم على خمس أشياء
1) العقائد 2) الآداب 3 ) العبادات 4) المعاملات 5) العقوبات
وللحديث بقية ان شاء الله .
|