مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #13  
قديم 26-01-2007, 08:19 AM
نواس2006 نواس2006 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 123
إفتراضي الجبهة الإعلامية تقدم::دَعْوَةٌ إِلى الجماعة بالانْضِمام لدَوْلةِ العراق الإسْلامية




دَعْوَةٌ إِلى الجماعة بالانْضِمام إلى دَوْلةِ العراق الإسْلاميّة
مع
نصيحة لها

بقلم / عبد العزيز بن محمّد
( أبو أُسامة العراقي )
ذو الحجّة 1427 للهجرة
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره . ونعوذ بالله مِن شرور أنفسنا ومِن سيّئات أعمالنا . مَن يهده الله فلا مُضلّ له ، ومَن يُضلل فلا هادي له . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله صلّى الله تعالى عليه وسلّم . أمّا بعد .

فابتداءً أُحَدِّثُ بِنعمة الله تعالى علينا وبِمنّته سبحانه على عباده وله الفضل وحده لا شريك له إذ مَكَّنَ للمجاهدين في سبيله في أرض العراق ، وها هي الانتصارات على الصليبيين وأذنابهم مِن الروافض المشركين ومَن على شاكلتهم مِن أهل الكفر والزندقة ، ها هي الانتصارات قد ذاع صيتها في الآفاق ، وهي على أرض الواقع أكثر وأعظم ، فلله الحمد وحده ، وله الشكر على مِنَّته وفضله . اللهمَّ إنّ هذا النصر إنّما هو مِنك وحدك لا شريك لك ، اللهمّ إنّ هذا النصر لا بِحَوْلنا ولا بِقوّتنا ولا بِعُدّتنا ولا بِعَددنا ، اللهمَّ إنّا نبرأُ إليك مِن حولنا وقوّتنا ، فلا حَوْل ولا قوّة إلا بك ، اللهمَّ لك الحمد لا شريك لك ، أنت القويُّ العزيز الكريم الرحيم ، نصرتَ عباداً ضُعَفاء لا حَولَ لهم ولا قوّة ، اللهمَّ فارزق عبادك المؤمنين دوام النصر وسعته ، ومَكِّن لهم في الأرض ، وأيّدهم على عدوّك وعدوّهم يا ربّ العالمين .

وقد مَنَّ الله تعالى علينا فأعلن المجاهدون عن الدولة الإسلاميّة في العراق ، والإعلانُ عن الدولة الإسلاميّة مع أنّ فيه دلالةً واضحةً على ما وصل إليه المجاهدون في سبيل الله مِن النصر بِفضل الله تعالى وحده ، ففيه كذلك بشارة عظيمة لِما بعده مِن الخير الكثير بإذن الله تعالى ، أسأل الله تعالى أنْ يُتِمَّ على عباده النعمة .

ولي في هذا المقام كلمتان مهمّتان ، تتعلّق الأولى مِنهما بِالنصيحة لِلْمُتَخَلّفين عن الانضمام إلى الدولة الإسلاميّة ، وتتعلّق الثانية بِالنصيحة للدولة الإسلاميّة نفسها .
أمّا الكلمة الأولى فأقول :
لا يخفى أنّ الاجتماع على قيادةٍ شرعيّةٍ واحدة ولزوم جماعة المسلمين ووحدة الصفّ مطلبٌ شرعيٌ عظيم ، فالله عزّ وجلّ يقول ( واعتصموا بِحبل الله جميعاً ولا تَفَرَّقوا ) .
وقال تعالى ( ولا تكونوا كالذين تَفَرَّقوا واختلفوا مِن بعد ما جاءهم البيّنات وأولئك لهم عذابٌ عظيم ) .
وقال تعالى ( يا أيّها الذين آمنوا إذا لقيتم فئةً فاثبُتوا واذكروا الله كثيراً لعلّكم تفلحون وأطيعوا الله ورسوله ولا تَنازعوا فتَفشلوا وتذهبَ ريحكم واصبروا إنّ الله مع الصابرين ) .
وقال عزّ وجلّ ( شَرَع لكم مِن الدين ما وصّى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصّينا به إبراهيم وموسى وعيسى أنْ أقيموا الدين ولا تَتَفَرَّقوا فيه ) .
وقال تعالى ( إنّ الله يحبّ الذين يقاتِلون في سبيله صفّاً كأنّهم بنيانٌ مرصوص ) .
وقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ( إنّ الله يرضى لكم ثلاثاً ويكره لكم ثلاثاً ، فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً ، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تَفَرَّقوا .. ) الحديث . رواه مسلم .
وقال النبيّ عليه الصلاة والسلام ( ثلاثٌ لا يغلّ عليهنّ قلب مسلم : إخلاص العمل لله عزّ وجلّ ، ومناصحة أولي الأمر ، ولزوم جماعة المسلمين ، فإنّ دعوتهم تحيط من ورائهم ) . رواه أحمد والترمذي وابن ماجة وصحّحه الألبانيّ .
وقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ( وأنا آمركم بِخمس ، الله أمرني بِهنّ ، السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة ، فإنّه مَن فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام مِن عنقه إلا أنْ يرجع ) جزء مِن حديث رواه أحمد والترمذي وصحّحه الألبانيّ .
والجماعة الواحدة مِن المعاني العظيمة لأصل الولاء في الله تعالى ، فالمؤمنون كما وصفهم الله بقوله ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) . وقال تعالى ( إنّما المؤمنون إخوة ) . فهم أولياء وإخوة في الله ، وهم جماعةٌ واحدة ، وصفٌّ واحد ، يتآزرون ويتعاضدون كلّهم على أهل الكفر ، يعتصمون بحبل الله جميعاً ولا يتفرّقون .
فهذا الأصل العظيم هو مِن الضروريّات الْمُسَلَّمات لكلّ مؤمن ٍ بالله ورسوله صلّى الله عليه وسلّم .
وكَوْنُ الجهاد في العراق بدأ أوّل ما بدأ على صورة جماعات وفصائل متعدّدة فإنّ هذا لا يعفينا مِن واجب الجماعة الذي أمرنا به الله تعالى ورسوله صلّى الله عليه وسلّم .
ولِما سبق فإنّي أدعو إلى الجماعة الواحدة بالانضمام إلى دولة العراق الإسلاميّة ، فالتعدّدية أمر ٌ مرفوضٌ ، وأخاطب كلّ مَن تخلّف عن هذا الواجب ، وبالأخصّ أُمراء المجاهدين فأقول : اتّقوا الله في أنفسكم ، واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا ، والزموا جماعة المسلمين ، ويا أمراء المجاهدين : اتّقوا الله في إخوانكم الذين هم أمانة في أعناقكم ، فكلّ راعٍ مسؤولٌ عن رعيّته ، لا تسلكوا بهم سبيل الفتنة والتفرّق ، فخيرٌ مِن التعدّد أن نكون جماعة واحدة ، مجتمعين على قيادةٍ شرعيّة واحدة . فاتركوا أهواء النفوس واحذروا نزغات الشيطان ، فأيّ حجّةٍ لِمَن يتخلّف عن أمر الله تعالى بالاجتماع ووحدة الصفّ ؟! واعلموا أصلحنا الله وإياكم أنّ تعدد الرايات ، والتولّي عن الاجتماع على راية شرعية واحدة مما يُفرح أعداءنا مِن الصليبيين والروافض المشركين الذين يتربّصون بِأهل الإسلام الدوائر ، وأنّ هذا التعدد مما يجعل لهم سبيلاً إلى النَّيْل مِن أهل الإسلام والعياذ بالله ، فمَن مِنكم يرضى أنْ يكون سبباً في ذلك ؟ واعلموا أنّ الفرقة والتولّي عن الجماعة مِن أسباب الخذلان والهزيمة والفشل ، ومِن أسباب ذهاب القوّة ، كما قال تعالى ( وأطيعوا الله ورسوله ولا تَنازعوا فتَفشلوا وتذهبَ ريحكم ) .
فيا أيّها المؤمنون : كونوا جماعةً واحدةً ينصركم الله على عدوّكم وإن قلّ عددكم ، كما كان الصحابة رضوان الله تعالى عليهم جماعة واحدة ، فنصرهم الله على أعدائهم ، وفتحوا الأقاليم والبلدان في مدّةٍ يسيرة مع قلّة عددهم .
فاتّقوا الله يا عباد الله ، واحذروا أنْ تأخذكم العزّة بالإثم ، أعاذنا الله وإيّاكم مِن الخذلان وحرمان التوفيق .
فيا أيّها المجاهد في سبيل الله : إذا ابتغيتَ رضوان الله ، فإنّ رضوانه سبحانه في أنْ نعتصم كلّنا بِحبل الله جميعاً ولا نَتَفَرَّق ، وفي أنْ نجتمع كلّنا على قيادةٍ شرعيّةٍ واحدة .
ويا أيّها المجاهد في سبيل الله : إذا أردتَ النكاية في أعداء الله ، فإنّ النكايةَ العظيمة فيهم تحصل بالجماعة ، فنضرب أهل الكفر بيدٍ قويّةٍ واحدة ، وبعكسه فإنّ الضعف في التفرّق والتشتّت .
ويا أيّها المجاهد في سبيل الله : إذا أردتَ الاجتماع على قيادة شرعيّة واحدة فها هي قيادة دولة العراق الإسلاميّة ، لِنجتمعْ عليها ، فعلامَ التفرّق والاختلاف ؟!
فيا أيّها المجاهدون في سبيل الله : أُعيذكم بالله أنْ تنقلبوا إلى الآخرة مُتَفرّقين مُفَرِّقين لِوحدة الصفّ ، مفارقين لِجماعة المسلمين .
اللهمّ مُنَّ علينا بالهداية إلى الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمتَ عليهم ، وجنّبنا سبل أهل الغواية والضلال مِن المغضوب عليهم والضالّين ، اللهمَّ واجمع عبادك المؤمنين على طاعتك .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م