بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا وحبيبنا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلم
لقد سقط قناع التقية عن وجوه الشيعة القبيحة و بان لكل ذي لب حقيقتهم وحقيقة مؤامراتهم على أهل السنة ولو كان ذلك يعني تحالفهم مع الشيطان الأكبر. وتأملوا معي ما ذكره الامام بن كثير رحمه الله في وصف حقدهم وخستهم وتآمرهم على أهل السنة يوم تحالفوا مع المغول على حاضرة الخلافة بغداد وقارنوه بما يجري اليوم على ارض الرافدين وعلى ارض لبنان لتجدوا ان التاريخ يعيد نفسه وأن شيعة الأمس هم شيعة اليوم
(دخلت سنة ست وخمسين وستمائة ، فيها أَخَذت التتار بغداد .. سُتِرت بغداد ، ونصبت فيها المجانيق والعَرَّادَات وغيرها من آلات المُمَانعة التي لاتردُّ من قَدَر الله سبحانه وتعالى شيئا ، كما ورد في الأثر : " لن يغني حذر عن قدر " ، وكما قال تعالى : { إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر} ، وقال تعالى : { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال } ، وأحاطت التتار بدارالخلافة يرشقونها بالنبال من كل جانب .. ووصل هولاكو بغداد بجنوده الكثيرة الكافرة الفاجرة الظالمة الغاشمة ممن لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر ، فأحاطوا ببغداد من ناحيتها الغربية والشرقية وجيوش بغداد في غاية القلة ونهاية الذلة ، لا يبلغون عشرة آلاف فارس ، وهم وبقية الجيش كلهم قد صُرِفُوا عن إقطاعاتهم حتى استعطى كثير منهم في الأسواق وأبواب المساجد وأنشد فيهم الشعراء قصائد يرثون لهم ويحزنون على الإسلام وأهله وذلك كله عن آراء الوزير ابن العلقمي الرافضي ...) اهـ ابن العلقمي ( كان أول من برز إلى التتارهو ، فخرج بأهله وأصحابه وخدمه وحشمه ، فاجتمع بالسلطان هولاكو خان ـ لعنه الله ـ ثم عاد فأشار على الخليفة بالخروج إليه والمثول بين يديه ، لتقع المصالحة على أن يكون نصف خراج العراق لهم ونصفه للخليفة ، فاحتاج الخليفة إلى أن خرج في سبعمائة راكب من القضاة والفقهاء والصوفية ورؤوس الأمراء والدولة والأعيان ، فلما اقتربوا من منزل السلطان هولاكو خان حُجِبُوا عن الخليفة إلا سبعة عشر نفسا ، فخلص الخليفة بهؤلاء المذكورين ، وأنزل الباقون عن مراكبهم ونهبت وقتلوا عن آخرهم وأُحْضِرَ الخليفة بين يدي هولاكو ! .. وفي صحبته خوجة نصير الدين الطوسي ، والوزير ابن العلقمي وغيرهما ، والخليفة تحت الحوطة والمصادرة ، فَأُحْضِر من دار الخلافة شيئا كثيرا من الذهب والحلى والمصاغ والجواهروالأشياء النفيسة ، وقد أشار أولئك الملأ من الرافضة وغيرهم من المنافقين على هولاكو أن لا يصالح الخليفة .. وحَسَّنُوا له قتل الخليفة ، فأمربقتله ، ويقال : إن الذي أشار بقتله الوزير ابن العلقمي والمولى نصيرالدين الطوسي ..) اهـ.
ولتتعرفوا أكثر على حقيقتهم و سوء طويتهم لأهل السنة فهذه مجموعة من الروابط التي تتحدث عن تاريخهم وعقيدتهم وأقوالهم في نساء و صحابة رسول الله وما الذي يريدونه ويخططون له اليوم.
ولا تنسونا من صالح دعائكم