إلى (المراقب): الرجاء أوقف هذه المهزلة؟
منذ اشتراكي في هذه الخيمة وهناك من يكتب بشكل استفزازي واحتكاري (أي يحتكر تمثيل الرأي الإسلامي) وبشيء من التطاول المذموم.
فبعضهم يضيف إلى اسمه هالة من الألقاب العلمية التي لا نعرف من أسبغها عليه ولا من أذن له باستخدامها.
وآخر يكتب عن شيخه فيصفه بأوصاف لم نسمع بها في كتب الأولين. وينشر عنوانه وأرقام هواتفه ويحثنا على الاستفادة منه.
وثالث يخبرنا عن شيخه المتطبب في أمريكا ويطلب إلينا استفتاءه في أمور ديننا ودنيانا.
ورابع يطالب بكل ثقة أن يحصر الاخوة والأخوات أسئلتهم به ويعلن بين فترة وأخرى عن استعداده للاجابة على أسئلتهم ويضع عنوانه الالكتروني ليسهل عملية الاتصال والتواصل.
وخامس يشتم كل من يجيب عليه أو على شيخه، ويرى فيه ما لا يراه حتى في الأئمة الأعلام.
وسادس ينشر بياناً كاملاً لأحد الأزهريين فيه موقف سياسي محدد، وكأني به يقول: هذا هو الموقف الإسلامي الصحيح.
والرجاء إجابتي على الأسئلة المحيرة التالية:
هل لهؤلاء صفة معينة في الخيمة العربية حتى يصولوا ويجولوا هكذا كما يحلوا لهم؟
هل للخيمة مفت أو رأي فقهي أو مذهب معين ملزم للمشاركين؟
هل للخيمة سلطة على الذين يستخدمون كلمات التجريح والتطاول على مخالفيهم؟ فتارة هم حشوية، وتارة أشاعرة، وتارة معتزلة، وتارة صوفية، وتارة وهابية.. إلى آخر التهم المعروفة.
هل من سبيل لإيقاف هذه المهزلة؟
فهناك من يترك الخيمة تحاشياً للتعرض لهذه الألفاظ الجارحة.
|