أم !! جد .. هوز ..
لعلها أحق .. من الاب ..
والذي كفاه وجودك .. من عدمه .. لتحمل معه اسمه .. وتحيي مابلي من رسمه .. زد على ذلك اقبالها دوما اليك ..
فهل حسبت كم مرة ؟؟؟ ومرة !!!
اعرضت عنها بجنبيك !!!! وانت لاتدري .. أيضا ولاتعلم ..
الاتشعر .. ولاتذعر ..
اصمت ... فلا تنظر ...
وافطن .. فانك .. لا تعذر ..
افلا تمل أو تستحي .. وانت معرض عنها .. وهي تتبعك دائما .. فتقول ماعلمت بها .. ولم ادر عنها .. لم اشعر ..
متحججا .. ومتنمقا .. ومتزمقا .. بماتذل به .. نفسك .. فكاشف اعراضها .. وفاجر صغارها .. ومعلن خسارها ..
فلا تنبس .. وصه ..
أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم .. فقال: يا رسول الله إن أبي أخذ مالي .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم .. اذهب فائتني به .. فأتاه ..
فنزل جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم .. فقال : إن الله يقرئك السلام ويقول: إذا جاءك الشيخ فسله عن شيء قاله في نفسه .. ما سمعته أذناه ..
فلما جاء الشيخ سأله النبي صلى الله عليه وسلم .. ما بال ابنك يشكوك أتريد أن تأخذ ماله ؟
فقال: سله يا رسول الله هل أنفقه إلا على عماته أو خالاته أو على نفسي !!
فقال النبي صلى الله عليه وسلم .. دعنا من هذا وأخبرنا عن شيء قلته في نفسك ما سمعته أذناك ..
فقال والله يا رسول الله ما يزال الله يزيدنا بك يقينا لقد قلت في نفسي شيئا ما سمعته أذناي ..
قال: قل وأنا أسمع، قال: قلت:
غذوتك مولودا ومنتك يافعا
تعل بما أجني عليك وتنهل
إذا ليلة ضافتك بالسقم لم أبت
لسقمك إلا ساهرا أتململ
كأني أنا المطروق دونك بالذي
طرقت به دوني فعيناي تهمل
تخاف الردى نفسي عليك وإنها
لتعلم أن الموت وقت مؤجل
فلما بلغت السن والغاية التي
إليها مدى ما فيك كنت أؤمّل
جعلت جزائي غلظة وفظاظة
كأنك أنت المنعم المتفضل
فليتك إذ لم ترع حق أبوتي
فعلت كما الجار المجاور يفعل
تراه معدا للخلاف كأنه !!!!
بردّ على أهل الصواب موكل ..
فحينئذ .. قال له النبي صلى الله عليه وسلم .. ( أنت ومالك لأبيك )...
اقبل اليهما الان .. وانظر الى اجلال قدرك .. وعلو مقامك .. وكمال هيبتك !!! ووقارك .. ليس معهما !!! فمع نفسك ...
ارفعهما بالسجود قدرا .. ودرجة .. ومنزلا .. ان ماوجدتهما ..
بر صديقهما .. وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ..
عن سهل بن معاذ الجهني عن أبيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:
"من حفظ القرآن وعمل بما فيه ألبس والداه تاجاً يوم القيامة، ضوؤه أحسن من الشمس في بيوت الدنيا لو كانت فيكم، فما ظنكم بالذي عمل بهذا"
وعن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب.
فيقول له: هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك، فيقول له: أنا صاحبك القرآن، الذي أظماتك في الهواجر وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته،
فيعطى الملك بيمينه، والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين لا تقوم لهما الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذه؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال له: اقرأ واصعد درج الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ هذّاً كان أو ترتيلاً"
وعن النواس بن سمعان الكلابي رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم "ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد.
قال: كأنهما غمامتان من طير أو ظلتان سوداوان بينهما شرق أو كأنهما حزقان من طير صواف ... تحاجان عن صاحبهما ..
عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اقرؤا سورة البقرة فان أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة )0
والبطلة : هم السحرة
عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال ان لكل شئ سناما وسنام القرآن سورة البقرة وان الشيطان إذا سمع سورة البقرة تقرأ خرج من البيت الذى يقرأ فيه سورة البقرة *
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثآ ، وهم ذوو عدد ، فاستقرأهم فاستقرأ كل رجل منهم- يعني ما معه من القرآن-فأني على رجل من أحدثهم سنآ فقال : ما معك يا فلان؟ قال : معي كذا وكذا وسورة البقرة قال : نعم قال : اذهب فأنت أميرهم ، فقال رجل من أشرافهم ، والله ما منعني أن أتعلم سورة البقرة إلا خشية أن لا أقوم بها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تعلموا القرآن ، واقرؤه فان مثل القرآن لمن تعلمه فقرأه وقام به كمثل جراب محشو مسكآ يفوح ريحه في كل مكان ، ومثل من تعلمه فيرقد ، وهو في جوفه كمثل جراب أوكي على مسكنه )0
عن ابى هريرة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال سورة البقرة فيها آية سيد أي القرآن لا يقرأ في بيت وفيه شيطان الا خرج منه آية الكرسي ...
انك لومابررتهما .. فبرك لنفسك يصلهما ...
فهلا قليل بر !!!! واحسان .... لهما ..
|