{ قصـــايد أعجبتني }

[السيد عبد الرازق]

لقد رَضيَ الشنّيُّ من بعد عَتبِهِ


لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه .




لقد رَضيَ الشنّيُّ من بعد عَتبِهِ فأيسرِْبـ ما يَرضَى به صَاحِبُ العيبِ
================

يموتُ الصالحونَ، وأنتَ حيُّ







يموتُ الصالحونَ، وأنتَ حيُّ تَخَطّاكَ المنايا، لا تموتُ
===============
إنّما مَوْضِعُ سِرّ المرءِ، إنْ







إنّما مَوْضِعُ سِرّ المرءِ، إنْ باحَ بالسّرّ ، أخوهُ المنْتَصحْ
فإذا بُحْتَ بِسِّر فإلى ناصحٍ، يَسْتُرُهُ أو لا تَبُحْ
==============
كَتَارَكَة ٍ بَيْضَها بالعَراءِ







كَتَارَكَة ٍ بَيْضَها بالعَراءِ ومُلْحفَة ٍ بَيْضَ أُخْرَى جَنَاحا
---------------------------------------

إذا قلتُ: قد وَلّتْ رَبيعَة ُ، أَقْبَلَتْ







إذا قلتُ: قد وَلّتْ رَبيعَة ُ، أَقْبَلَتْ كتائِبُ منهمْ كالجبالِ ، تُجالِدُ
================
أَبْلِغْ لَدَيْكَ أَبَا أَيّوبَ مَأْلُكة ً







أَبْلِغْ لَدَيْكَ أَبَا أَيّوبَ مَأْلُكة ً أنّا وقومَك مِثْلُ الذّئبِ والنَّقَدِ
إمّا قَتَلْتُمْ أميرَ المؤمنينَ فَلاَ تَرْجُوا الهَوَادَة َ عندِي آخِرَ الأَبَدِ
إنّ الذي نِلْتُمُوهُ ظَالِمينَ لَهُ أَبْقَتْ حَرارتُهُ صَدْعاً عَلَى كَبِدي
إنّي حَلفْتُ يميناً غيرَ كاذبة ٍ لقَدْ قتلتُمْ إمَاماً غيرَ ذي أوَدِ
لا تحسَبُوا أنّنِي أنْسى مصيبتَهُ وفي البلاد من الأنصارِ مِن أَحَدِ
أَعْزِز- عَلَيّ- بِأَمْرٍ لَسْتَ نائِلهُ وَاجْهَدْ علينا، فلسنا بيضة البَلَدِ
قَدْ أبدلَ اللهُ منكم خَيْرَ ذي كَلَعٍ واليَحْصُبِيِّينَ، أَهْلَ الحَقّ في الجَنَدِ
إنّ العراقَ لنا فَقْعٌ بِقَرْقَرَة ٍ أو شَحْمَة ٌ بَزّها شاوٍ، ولم يَكَدِ
والشامُ ينْزِلها الأبرارُ ، بلدَتهُا أمْنٌ ، وحومَتُها عريسَة ُ الأسَدِ
===============

رُبّ ساعٍ لِقَاعِدِ







رُبّ ساعٍ لِقَاعِدِ واسلمي أمّ خالدِ
===============
فلا تَعْجَلا، واستغورا الله إنّهُ







فلا تَعْجَلا، واستغورا الله إنّهُ إذا اللهُ سنّى عَقْدَ شَيْءِ تَيَسّرا
===============
أوَاضِعُ رجْلٍ فوْقَ أخرَى يعُدّنا





أوَاضِعُ رجْلٍ فوْقَ أخرَى يعُدّنا عدَيدَ الحَصَى ، ما إنْ تزالُ تكاثِرُ
وأُمّكُمُ تُزْجِي تُؤَاماً لِبَعْلِها وأمُّ أخيكُمْ نزرَة ُ الولْدِ عاقِرُ
==============
للهِ دَرُّ زِيَادٍ أيَّما رَجُلٍ







للهِ دَرُّ زِيَادٍ أيَّما رَجُلٍ لو كان يعلَمُ ما يأتي ، وما يذَرُ
تَنْسَى أباكَ وقد حَقّتْ مَقالَتُهُ إذْ تخطُبُ الناسَ ، والوالي لنا عُمرُ
فَافخرْ بوالدِكَ الأَدْنَى ووالدِنَا إنّ ابنَ حَرْبٍ لَهُ في قَوْمَهَ خَطَرُ
إنّ انتهازَكَ قَوْماً لا تُنَاسِبُهُم عدُّ الأنامِل ، عارٌ ، ليْسَ يغتفَرُ
فانزِلْ بعِيداً ، فإنّ الله باعدهُمْ عن فضلٍ به يعلُو الورى مضَرُ
فالرأْيُ مطرَفٌ ، والعقْلُ تجربَة ٌ فيها لصاحبها الإيرادُ والصَّدَرُ
================
إذا أنا أعطيتُ القليلَ شكوتُمُ







إذا أنا أعطيتُ القليلَ شكوتُمُ وإنْ أنا أعطيتُ الكثيرَ فَلا شكْرُ
ومَا لمْتُ نَفْسي في قضَاءِ حقوقكمْ وقَد كانَ لي فيما اعتذرتُ به عُذْرُ
وأَمْنَحُكُمْ مالي، وتُكْفَرُ نِعْمَتِي وتَشتُمُ عِرْضي في مجالسها فِهْرُ
إذا العذرُ لم يُقبَلْ ، ولم يَنفعِ الأسَى وضَاقتْ قلوبٌ منهُمُ حَشْوُها الغِمْرُ
فكيفَ أداوِي داءكُمْ ، ودواؤُكمْ يزيدكُم غيّاً ؟ ! فقد عظُمُ الأمْرُ
سَأَحْرِمُكُمْ حَتّى يَذِلّ صِعَابُكمْ وأبلَغُ شَى ْءٍ في صلاحكُمُ الفَقْرُ