( القرني ) يطالب خطباء المساجد بعدم الحديث عن دارفور والشيشان !!!
( القرني ) يطالب خطباء المساجد بعدم الحديث عن دارفور والشيشان !!!
ــــــــ
الداعية عائض القرني يطالب خطباء المساجد بعدم الحديث عن دارفور والشيشان والتركيز على القضايا الاجتماعية المحلية
في ندوة " أبناؤنا كيف نعدهم لزواج ناجح " ..
الرياض : هدى الصالح
طالب الداعية السعودي عائض القرني أئمة وخطباء المساجد بالكف عن تناول قضايا البوسنة والهرسك والأوضاع السياسية في كوسوفو والشيشان ، إضافة إلى الشأن القائم في دارفور في سبيل التركيز على القضايا المحلية المعاصرة في خطب الجمعة والتي باتت تشكل هما رئيسا لأصحابها .
التعليق : لا شك أن التركيز على القضايا المحلية المعاصرة في خطب الجمعة مهم .. ..
ومع ذلك نقول هذا الكلام منك يا " القرني " كلام مراوغ ومخادع .. .. .. وذلك لعدة أسباب :
السبب الأول : لك تاريخك أسود يا " القرني " فالعلاقة التحريضية لا تنسى من على منابر المساجد في تحريض الناشئة من الشباب على الجهاد مع ( مجرمي الحرب ورفاق الدرب ) من غلاة التكفيريين .
وعليك عظم مسؤولية التحريض ، فأنت يا " القرني " تتحمل الإثم الأعظم .. .. ..
فهناك الآن أكثر من 30 حركة إرهابية معظمها وللأسف تحمل أفكارا إسلامية .
السبب الثاني : أنت يا " عائض القرني " ربيت بأشرطتك وكتبك جيل من المتشددين .. .. والمتشددين ربوا جيل أشد .. ..
وهذا الجيل الجديد من المتشددين هم اليوم في غنى عنك يا " القرني " .. .. ..
فإنهم يمتازون بإلمامهم بالتقنيات الحديثة ، ومعرفتهم عدة لغات واكتسابهم مهارات صناعة المتفجرات ، ينتقلون بين قارات العالم ، ويتفننون في تزوير الأوراق الثبوتية ويحسنون استخدام الإنترنت .
بل البعض منهم من المقيمين في الغرب يتحايلون علي القوانين والإجراءات ويعرفون الثغرات القانونية ويستخدمون زيجات صورية بهدف الحصول على الإقامة .
وقد لا تربطهم علاقات تنظيمية بالقاعدة الأم ولكنهم يتبنون نفس أفكارها ، ولا يحتاج هذا الجيل إلى عمليات كثيرة ليتم تجنيده ولا أن يمر بنفس المراحل التي مر بها السابقون كقراءة مؤلفات سيد قطب والمودودي والأدبيات السياسية للإخوان أو الجهاديين .
السبب الثالث : كيف تأتي اليوم يا " القرني " وتريد أن لا نعيش أحوال ولا مآسي المسلمين في مشاق الأرض ومغاربها .. ..
قال تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) الحجرات : الآية 10
وقال تعالى : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ) التوبة : الآية 71
وقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه " .
وقال صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " .
وقال صلى الله عليه وسلم : " والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا " .
وقال صلى الله عليه وسلم : " و كونوا عباد الله إخوانا ".
فيا ليتكم يا " القرني " بدأتم إبتداءاً من تشخيص أعظم الأدواء والأمراض التي تعاني منها الأمة
وبشيء من التأمل والتمحيص نجد أن أعظم الأدواء والأمراض ، والانحرافات التي تعاني منها الأمة هي انتشار الشرك والبدع في الأمة ، والشرك مفسدة لا تعلوها مفسدة ، وظلم لا يعلوه ظلم، كما قال تعالى : " إن الشرك لظلم عظيم " .
وقال تعالى : " والفتنة أشد من القتل " أي الشرك والكفر .
آخر تعديل بواسطة جروان ، 20-03-2007 الساعة 06:04 AM.
|