جاء في كتاب الروح لابن القيم :
( للروح المطلقة من أسر البدن وعلائقه وعوائقه في التصرف والنفاذ والهمة وسرعة الصعود إلى الله تعالى والتعلق بالله ، ما ليس للروح المهيمنة المحبوسة في علائق البدن وعوائقه ، فإذا كان هذا وهي محبوسة في بدنها ، فكيف إذا تجردت عنه وفارقته ، واجتمعت فيها قواها وكانت في أصل نشأتها روحا علية زكية كبيرة ذات همة عالية ، فهذه لها بعد مفارقة البدن شأن آخر وفعل آخر ، وقد تواردت الرؤى في أصناف بني آدم على فعل الأرواح بعد موتها ما لا تقدر على مثله حال اتصالها بالبدن ...)
|