مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بوح الخاطر
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #18  
قديم 09-05-2007, 05:30 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي اقول له في غيابه..كما قالت شهرزاد في رائعتها هذه

ها أنت ذا ترفرف بأجنحة قلبك

وتطير عالياً..

وكأنك ترفض الأرض التي لا تجمعني بك...



وها أنا ذا أمارس تضاريس حبك بألم و جنون..

فأحبك

بمقدار موتي

وعذابي

واحتراقي

واشتعالي

حين تمضي اليها..

أبقى أنا وحدي هنا

كأوراق الخريف الجافة

أصارع ذئاب خيالي..

وألفظ انفاسي بلا موت .



ترحل أنت

وأرحل أنا

ويأتي الليل ..

ويأتي خيالك مع الليل

فمن يدرك يا سيدي

عذاب امرأة

تحاور خيال رجل رحل

حاملا عمرها الجميل في حقيبته ..

وتدرك قبل سواها

أنه أبداً لن .. يعود..



عفواً..

أنا لا أفقد عمري الذي

حملته في حقيبتك يوم الرحيل

و لا ندمت على الدموع التي

سفكتها خلفك بعد الرحيل

ولو عاد الزمان يوماً

لأحببتك بالعمق ذاته

والجنون ذاته ..والألم ذاته

ولملأت حقيبتك بعمري

وزرعت طريقك بالورد

وأوصيت الشمس بك خيراً ..

وبكيت خلفك بصوت مرتفع ..



فنحن ..

برغم الحب

والوفاء

والصدق

والجنون

مازلنا نبحث عن قطعة أحلام

نشيد عليها قصرنا الخيالي

ونرقص فوقها تحت ضوء القمر

بعد أن أغلق الواقع أبوابه

في وجوه قلوبنا..



وأعترف لك يا طائري

أني بعد رحيلك

أدمنت النوم باكراً

وتعلقت بأحلامي كثيراً ..

لأنها العالم الوحيد

الذي التقيك به ..



فمنذ سنوات

رأيتك في منامي

تبتسم لي بفرح

وتمد لي يديك بشوق

وتكتب حرفك الأول في كف يدي

وحرفك الثاني في الكف الأخرى

وحرفك الثالث فوق شفتي
وحرفك الرابع فوق جبيني

ثم تنسبني اليك..



ولهذا تعلقت بأحلامي كثيراً

وعشت معك في الحلم أجمل حكايه حب

فكنت حين أفتقدك

ويبخل الواقع عليَ بك

أهرب الى خيالي

وأطرق أبواب أحلامي بالحاح

ففي الحلم أنت لي وحدي

وفي الحلم أنا لك وحدك ..



فشكراً يا سيدي....

للخيال الذي يصورك لي وللأحلام التي تأتي بك اليَ

وللحنين الذي يأخذني اليك

و للأ لم الذي يذكرني بك

وللأرض التي تحملك

وللسماء التي تحضنك

ولأشياء أخرى كثيرة

حين أراها ..أراك

وحين أسمعها ..اسمعك





وقبل أن يرعبنا المساء ..

ترى..

هل كان يتحتم عليَ أن أبكي خلفك

بصوت مرتفع

كي أشرح لك عمق ألمي لرحيلك؟





وبعد أن أرعبنا المساء..

ليس بيدي

اني حين أغلق الأبواب عليَ

وأخلو بنفسي

أراك بيني وبين..نفسي ..

وكأنك نفسي
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م