مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بوح الخاطر
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #17  
قديم 21-05-2007, 09:38 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
صيف 1966


تضايق السائق، فوجه ملاحظات استنكاره لمحمود، الذي اعتذر، مبررا ما يحدث بسبب أن هذه أول تجربة لسفر والدته بالسيارات.. فأجاب السائق بحدة: وهل من الضروري أن تكون التجربة معي و في سيارتي؟ ألم يكن بإمكانك أن تدربها على السفر الى قرى مجاورة و مدن أقرب، بدلا من تأخذها في أول مشوار للعاصمة؟

كان هذا الحوار سببا إضافيا لعودة نوبات الضحك الصامت، لدى الشاب اليافع، التي كانت تتحول الى دموع نتيجة خنقه لعدم وجود من يشاركه فيه!

رغم طول المدة التي فصلت بين تلك الواقعة وهذه الأيام، فإنه عندما يتذكرها لا يستطيع أن يمنع نفسه من الضحك ..فكيف يوجه رجل وقور يلبس ملابس أنيقة ( ويتابع الأخبار!) سؤالا لصاحبه (الأفندي) (هل أجد معك مسمارا شعاريا؟) .. إن السؤال وحده مثير للضحك.. ولكن رد صاحبه بالإيجاب كان أكثر إثارة للضحك..




أحسنت اخي الكريم ..

وتادب الحرف امام قلمك الذي استدرك الوقار .. لما امتدت اليه يدك ..

وترادفته اناملك ..

واستكان .. حتى تعار ..

فكاد ان يجف لولا .. تطرقك ..

وكاد ان يعف .. لولاك تحمله ..

فاكتفى .. سرورا .. باحاجيك ..

ورجز .. واهتزج .. ومار .. بأحادي مسبار .. وسار

فرخيت الاقلام ..


وطويت الصحف ..


واختطفت الانفس ..








وطفت ..





فهكذا .. اليوم ..

ترجع الدعوة ..

عليك !!!

وتؤب المشيئة ..

اليك ....

وتكون الدائرة ..

لك ..

فأنت المتنازع عليه .. الممارى به ..

انك انت القضية .. وهم في سجال ..

الكل يشير اليك .. ينسبك اليه ..

وهم أؤلاء .. هؤلاء ..

يقولون .. هذا لنا ..

يقولون ذا ..


ونقول لا ..


فياليتك .. لنا ..

او يكون ..

لنا عندك ..

.. من الود .. ماتكن ..



خطرت فقبّل ثغرها المتبسّما
وارسم لعينيها الكلام منمنما

لا تكتم الوجد الذي أدمنته
حبٌّ كحبِّك هل له أن يكتما؟

هذي الثلوج وإن علت ذراتها
فوديك لم تطفئ جواك المضرما

ما زلت متقد الصبابة خافقاً
أرخى الأعنة للهوى واستسلما

ومليكة القلب الولوع مليحة
ما طُوِّقت خصراً ولا رُشفت لَمَى

عذرية حلل الطهارة ثوبها
ما أروع الثوب النقي وأعظما!
__________________
]
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م