تعتريني أفكار مبعثرة.... و تتسلل الدموع خلسة على خدي...
فألوذ بسجادتي و اهرع إلى محرابي....
وأجدني أردد: أحبك...... أحبك..... أحبك......
نظرت الى هناك في الافق البعيد .. هناك حيث تنسج خيوط القدر....
وتوجهت الى من يحميني حين تضيع بي الدروب....
أحبك، فهل تقبل حبي؟؟
و هل يكفي حبي لك لأحيا بظلك؟
أعلم أنك غني عن الكون....
و أعلم أنك قد تنسيني نفسي و لا تبالي....
و لكني أحبك، وهذا أغلى ما يمكن أن أقدم
فهل تقبل قلبي هدية إليك، و قد علمني الحياة أن الحب أجمل ما في الوجود؟!!!
أسألك بحبك للحب والمحبين....
أحبني... اقبلني...
أنخت مطاياي ببابك، فافتح أبواب رحمتك ولا تطردني....
سأسهر الليلة على أعتابك...
سأناجيك بأحلى عبارات التنزيه و التقديس...
سأضع بين يديك حكاية حبي، و شوقي، ولهفي لرؤيتك... فلا تشح بوجهك عني...
فإن أثقلتني نوائب الدهر فإني ما فتئت أقول: أحبك
في انتظار حبك
تقبل تقديسي و تنزيهي لك
خاتون