قلت والإسناد حسن
فبعد دراسة رجاله نجد أنهم ثقات فمحمد بن عمرو بن عطاء من رجال الستة وثقه العلماء وخلاصة القول في أنه ثقة كما في التقريب ومثله نعيم بن عبد الله المدني مولى آل عمر يعرف بالمجمر هو أيضا من رجال الستة وهو ثقة أيضا
بقي ابن إسحاق وهو صدوق مدلس وقد صرح بالتحديث
فالإسناد متصل ولذا صححه المنذري على طريقته في الترغيب كما سبق
وزيادة على ذلك أن القصة بألفاظها لها الشاهد السابق وبه ترتقي لدرجة الصحة
كما أن أصل القصة في صحيح مسلم فهي ثابتة بلا مرية والله أعلم
|