مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-11-2000, 09:53 AM
أبو دلال أبو دلال غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 25
Post عشرون مفسدة من مفاسد قيادة المرأة للسيارة

اخواني الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد : فهذه الرسالة الصغيره بين ايديكم لابداء الملاحظات قبل دفعها للطباعة وجزاكم الله خيرا مقدما

اخوكم ماجد سليمان
abudalal11@homail.com
_____________________
إن المفاسد المترتبة على قيادة المرأة للسيارة أعظم بكثير من مصالحها المترتبة عليها ، ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة الآتي :
1. إن أمر قيادة المرأة للسيارة مرتبط بأمر آخر خطير جدا وهو ما يترتب عليه من كثرة خروج المرأة من البيت ، لحاجة وبدون حاجة ، لكونها تملك ذلك بسهولة ويسر ، فستخرج للتنزه وللاستمتاع بقيادة السيارة ، وسيكثر خروجها لزيارة صديقاتها وارتياد الأسواق وغير ذلك من الأسباب ، بينما الواجب على المرأة أن تقر في بيتها ولا تخرج إلا لحاجة كما أمر بذلك الله زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى (وقرن في بيوتكن) ، كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة أن تصلي في بيتها وأخبر أن ذلك خير لها من الصلاة في المسجد فكيف بمن تخرج لغير غرض الصلاة ؟ قال صلى الله عليه وسلم : " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن ". وقال صلى الله عليه وسلم : " إن المرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان " ، ومعنى استشرفها أي رفعها في عيون الناس . وقال ابن مسعود : " ما قربت امرأة إلى الله بأعظم من قعودها في بيتها " ، فإذا كان هذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ونساء العهد النبوي فكيف بغيرهن من النساء في عصور الشهوة والفتنة ؟
كذلك ، فإن في كثرة خروج المرأة من منزلها تعرض لها لأعين الناس وإن كانت عفيفة ، ومن ثم تعلقهم بها ، ومعرفتهم لها ، كلما دخلت وخرجت ، ونزلت من السيارة أو صعدت ، وهذا من أعظم أسباب تعرض النساء العفيفات للشرور لا سيما المرأة المتصفة بالزينة الظاهرة كالطول ونحوه ، هذا إذا افترضنا أنها لم يخرج منها شيء من زينتها الباطنة كالوجه والكفين والقدمين ونحو ذلك ، فكيف إذا خرجت ؟
2. كذلك فإن اعتياد المرأة للخروج من المنزل سينشأ منه تدريجيا عدم اكتراث الزوج من كثرة خروجها ، لأن وجود السيارة مدعاة لكثرة الخروج طبعا ، وعند ذلك ستنفتح أبواب الشر أمام المرأة ، والله الهادي .
3. أن في قيادة المرأة للسيارة تسهيلا لبعدها عن عيون الناس ، فربما زين لها الشيطان الذهاب إلى أماكن بعيدة لفعل الفاحشة أو الاتصال مع من يحرم عليها الاتصال به ، وقد لا يكون ذلك في أول الأمر ولكن الشيطان يزين ذلك شيئا فشيئا ، لا سيما مع كثرة المغريات والمثيرات لكلا الجنسين في الوقت الحاضر ، وانتشار الزنا ، وكثرة الذئاب البشرية اللاهثة وراء الجنس ، وفي الحديث : " إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ".
4. أن كثرة خروج المرأة سبب لحصول الشكوك بين الزوجين إذ أن الزوج لن يأمن أن تكون زوجته على اتصال بغيره لسهولة اتصالها بغيره من الرجال ، ويتأكد ذلك كلما حصل تأخير في رجوع المرأة إلى البيت أو خروجها بدون إذنه أو إذا خرجت متزينة ، وإذا كثرت الشكوك بين الزوجين فلا تسأل عن العلاقة بينهما كيف تصير ! بخلاف المرأة اللازمة بيتها فإن زوجها في مأمن عليها .
5. أن كثرة خروجها سبب في سقوطها من أعين الناس المحافظين على دينهم وقيمهم ، فلا يرغب بها الرجال الأخيار ، ولو رغبوا فيها فالغالب أن العلاقة بينهما لا تستمر ، لأنها ستكون مسترجلة ، لا يستطيع زوجها أن يضبطها أو أن يقوم على تصرفاتها ، ولهذا فإن نسبة الطلاق في البلاد التي يكثر خروج النساء فيها عالية جدا .
6. أن في قيادة المرأة للسيارة إذهاب لحياء المرأة وأنوثتها ، وخروج لها عن طبيعتها بسبب ما اعتادت عليه من كثرة خروجها من بيتها ، بخلاف المرأة القليلة الخروج من بيتها ، القليلة الاحتكاك بالرجال ، ولذا فإنك ترى المرأة الخراجة الولاجة قليلة الحياء ، عالية الصوت ، لا تشبه بنات جنسها في حياءها وعفتها .
7. أن في قيادة المرأة للسيارة سبب لفتنة الرجال بها ، لأنها ستضطر لنزع الحجاب أثناء القيادة فينكشف الوجه الذي هو عنوان جمال المرأة ، ومحط أنظار الرجال لها ، وإذا كان الله قد نهى المرأة عن أن تضرب برجلها إذا كان في رجلها خلخالا لئلا يفتتن الرجال بصوت الخلخال فكيف ستكون الفتنة بمن كشفت وجهها ؟
8. فلو قال قائل : إنه يمكن لها أن تقود السيارة بدون كشف الوجه بان تلبس النقاب مثلا أو البرقع فالجواب أن في ذلك مشقة عليها أثناء القيادة ، وربما سبب لها ذلك إرباك أثناء القيادة وصعوبة في الالتفات إلى من هو على جانبي الطريق ، وفي هذا من الخطورة ما فيه ، ولهذا فإن قيادة المنقبة والمبرقعة للسيارة قد منعت رسميا في البلاد التي يتنقب فيها النساء أو يتبرقعن عند قيادتهن للسيارة .
9. وفضلا عن انكشاف محاسن المرأة ، فإنها ستضطر للحديث مع الرجال عند محطات البنزين أو نقاط التفتيش أو رجال المرور أو عند محلات إصلاح السيارات أو عندما تتعطل سيارتها في الطريق وفي هذا من الشر ما فيه ، لأن الرجل يهمه أن يسمع صوت أنثى ، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً ، ويهم الأنثى مثل ذلك ، فالنساء شقائق الرجال ، بينما المرأة التي لزمت بيتها قد كفاها الله ثم زوجها ذلك كله ، والله الهادي .
01. أن في قيادة المرأة للسيارة فتح للباب أمام النساء المنحطات في دينهن وخلقهن في زيادة الشر ونشر الرذيلة في المجتمع ، وفي منعهن عن ذلك تضييق لهن عن التوسع في الشر ، وهذا هو الواجب .
11. أن قيادة المرأة للسيارة من دواعي زيادة اعتماد الرجل على زوجته في قضاء حاجات البيت كتوصيل الأولاد إلى المدرسة وزيارة الأقارب وشراء الأغراض المنزلية ونحو ذلك من الأمور التي ربما تتطلب السفر إلى المدن المجاورة ، وفي هذا من إرهاق المرأة بالواجبات المنزلية ما لا يخفى .
21. أن في اعتماد الرجال على النساء في قضاء حاجيات البيت ضرر على الرجال أنفسهم ، من جهة أن في ذلك ذوبان لشخصياتهم أمام الأولاد وأمام المرأة أيضا ، ونقص الغيرة والرجولة والشخصية ، وعدم هيبة الأولاد له ، بخلاف ما لو كان الرجل هو القائم على شئون البيت الداخلية والخارجية فإنه سيكون له مكانة في البيت والعكس بالعكس .
31. أن قيادة المرأة للسيارة وما يلحق ذلك من كثرة الخروج من المنزل يترتب عليه أيضا تفريط في حق البيت والأولاد بقدر ما تخرج ربته منه ، بل ربما تحولت مهمة القيام بشئون البيت إلى الخادمة ، وهنا تكون مصيبتان الأولى أن الأب لا يقوم بشؤون بيته والأم لا تقوم بشؤون منزلها ، ومن ثم على المجتمع السلام .
41. أن إقبال كثير من النساء – هداهن الله - على قيادة السيارة ليس نابعا من حاجتهن لذلك وإنما تقليدا للغرب الكافر ، أو بدافع الإعجاب بالنفس وحب الظهور والتفاخر أمام بنات جنسهن ، فالدافع هو اتباع الهوى ، ليس إلا ، وقد نهى الله عموم الناس عن اتباع الهوى فقال (ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله). والواجب أن يكون الإنسان معتزا بعاداته التي ليس فيها مخالفة للشريعة ، وألا يكون ذنبا لغيره ، فهذا ضعف وخور ، وذل وتبعية ، كيف والأمر مرتبط بدينه وآخرته ؟
51. أنه مما لا شك فيه أن حوادث السيارات أمر منتشر كثيرا في المدن ، وفي قيادة المرأة للسيارة مضاعفة لتلك الحوادث لأن عدد السيارات سيزيد تلقائيا ، كيف وقد علم أن المرأة ضعيفة السيطرة على نفسها فضلا عن سيارتها خصوصا إذا حصل لها شيء من الأمور التي تعرض لكل قائد سيارة كانفجار إطار أو اعتراض شخص أو سيارة أمامها ، فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف ، وربما هلكت أو أهلكت ، ناهيك عما يحصل في الحوادث من الترويع وانكشاف العورات ، والله الحافظ .
61. وقيادة المرأة للسيارة سيترتب عليها زيادة أعباء مالية على كاهل الأسرة ، وذلك بقيمة السيارة وما يلحق ذلك من مصاريف الوقود والصيانة ونحو ذلك ، لا سيما وإن المرأة بطبيعتها تحب الكمال في كل حاجاتها ، فلعلها كلما ظهر طراز جديد من السيارات أصرت على شراءه ولو كلفها ذلك مال كثير ، وقد أمر الله بالاقتصاد في الإنفاق ، قال تعالى (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم ينفقوا وكان بين ذلك قواما) ، وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : " اللهم إني أسألك القصد في الغنى والفقر " .
71. أن زيادة الأعباء المالية على الأسرة سيضطر المرأة إلى البحث عن وظيفة لتجد منها دخلا يسد الأعباء المالية الجديدة المترتبة على كثرة خروجها كأقساط السيارة وما ترتب علىكثرة خروجها وزياراتها من مصاريف الملابس والخدم الذين سيحلون محلها ، وهذا فيه زيادة أعباء مالية ، كما أن فيه تفريط بحقوق البيت لما ذهبت للوظيفة بدون حاجة ماسة .
81. أن واقع النساء في البلاد التي تقود فيها المرأة السيارة خير شاهد على ما قررنا آنفا ، فالنساء في كثير من البلاد التي تقود فيها المرأة السيارة قد وقعن فيما تقدم ذكره ، فالواجب الحذر وألا يجعل الإنسان نفسه محطة تجارب لربما أوبقت دنياه وآخرته ، وكانت عاقبتها سيئة على سمعته وعرضه ، والعاقل من اتعظ بغيره لا من اتعظ بنفسه .
91. أن في قيادة المرأة للسيارة فتح الباب لشرور كثيرة ! فمن ذلك فقدان الاستقرار البيتي ، والسفر بدون محرم ، والخلوة بالرجال الأجانب ، وكذلك انتشار الزنا والمعاكسات ، ولن يستطيع أحد أن يضبط ذلك كله لا أهل الحسبة ولا رب البيت ولا حتى ولي الأمر ، بخلاف المرأة اللازمة بيتها فإن أولادها يشعرون بدفء الأمومة والإستقرار البيتي ، وتربيتهم على العفة والحياء ، ووجود الترابط فيما بينهم لكثرة اجتماعهم في البيت بخلاف الأسرة التي لا يعرف كل واحد فيها أين مكان الآخر !
02. أن قيادة المرأة للسيارة يعتبر من ارتكاب الوسائل المفضية إلى الشر ، والواجب على المسلم أن يبعد عما يقربه إلى الشر والهلاك وعما فيه مضرة في دينه ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه " .
هذا وليعلم أن واقع النساء في البلاد التي تقود فيها المرأة السيارة خير شاهد على ما قررنا آنفا ، فالنساء في كثير من البلاد التي تقود فيها المرأة السيارة قد وقعن فيما تقدم ذكره ، فالواجب الحذر وألا يجعل الإنسان نفسه محطة تجارب لربما أوبقت دنياه وآخرته ، وكانت عاقبتها سيئة على سمعته وعرضه ، والعاقل من اتعظ بغيره لا من اتعظ بنفسه .
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اخوكم ماجد سليمان
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م