( ســؤال .. أرجو أن أجد جواباً عليه ....) بارك الله فيكم
-
-ألسنا نقول في دعاء السفر :
اللهم أنت ( الصاحب ) في السفر ، والخليفة في الأهل ..
إلى آخر الدعاء المشهور ..؟!
وورد على ذهني سؤال ، أو قل تولدت في ذهني خاطرة :
-ألسنا في هذه الدنيا على جناح سفر ، نحو الدار الآخرة ، والمستقر إما الجنة _ إن شاء الله _ بل الفردوس رأساً _ بكرمه ومنه جل جلاله _ وإما .. وإما .. – والعياذ بالله .. !؟
- فقلت إذا كنا على سفر ، فلماذا لا نحقق دعاء السفر المعروف على سفرنا الطويل هذا ؟؟
بمعنى : لماذا نحرص على أن تدور ألسنتنا بذلك الدعاء في أسفارنا القصيرة ، مستشعرين أن الله سبحانه معنا غير غافل عنا ، يحفظنا ويرعانا ، فلماذا لا تبقى صحبتنا لله سبحانه على مدار أنفاسنا ونحن نقطع الرحلة على هذه الأرض الصغيرة ، متجهين للقاء الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم عند الحوض .. ؟؟
- وقلت في نفسي : إذا استقرت هذه الحقيقة وتفاعلنا بها ومعها ، وعشنا مع ربنا الكريم سبحانه على هذه الصورة ، فأحسب أن أشياء كثيرة ستتغير فينا ، وإلا فكيف نعتقد أن الله في صحبتنا ونحن منفلتين من هذا الحضور ، ومن هذه الرقابة ؟؟ ولذا قيل : اتخذ الله صاحبا ، ودع الناس جانبا ..
- إن كان هذا الخاطر حسن ، فالحمد لله رب العالمين ، وأسأل الله عز وجل أن يرزقنا حسن الصحبة معه .. وإن كانت الأخرى فإني أبادر لأستغفر الله العظيم ..
-أنا أعرف أن هناك معانٍ أخرى في كتاب الله الكريم تحقق نفس الهدف ، ولكن أريد أطمئن إلى سلامة هذا الخاطر ..
____________________________________00000000000000 0000000
|