إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين القاسمي
[ <<هل قدر أن يُصاب المرء برصاصة العشق ؟
و هل قدر ان يُذبح بسكين الحزن و الألم ؟
فقدرنا هذا ...يَجمعُنا ...، و من مساحاته :
نستمد أزهار الفرح نرشقها ...
و رصاصات العشق نطلقها ...
تُبشّر بالإنسان ... و بالحلم ...
و بكَـــوْنٍ يحكمه الجمال : نفـــحة من عند المطلق >>
.
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عندما يغالب العاشق الأزمنة التي تعتريه،
فإنه يتكئ على القدر ويرمي عليه ثقل ما ترنو إليه نفسه فيصيح:
"قدري أن أظل أنزف عشقا، قطرة فقطرة حتى الموت أو الاستشهاد!
وقدري: أن أغرق في حياض الوجد، وأن أعذب في اكتساب حق العشق!
أو كشف ما يعتور في الأعماق الخابية، من ظلمة النفس!
وقدري: أن أظل رجلا يلهث خلف ضوء هارب باستمرار!
ويفتش القلب عن ذكريات دافئة، ولحظات طرية في مكمن الروح!
وقدري: أن تلهج الروح مني كالمجنون إذا أضناني العشق!
وهل يملك رجل مثلي إلا مغازلة عيون المحبوب
وهل يملك إلا أن يفك الخيوط البيضاء من السوداء في الأحداق الملائكية؟
ليتني أقتلع ألياف العشق من الكبد الممدودة للريح والحنين!"**
أما أنا يا أبا الزهراء
فقدري أن أتعلم جراءة العشق المقيد على الورق
وقدري أن أغتسل بفيض الكلمات من رحيل الهوى الذي يأسرني
وقدري أن أقف هنا أرنو إلى لقاء يلهب الروح بعطر الحلول
وقدري أن أتلهف لسماع همسه ولو من خلف مزن الأحلام
وقدري أن أرسم لقاءا على جبين الصحف المنشورة
وقدري أن أتعلم غواية اللحظات الحالمة علها تسقي الروح بعبير الوصال
تحياتي
خاتون: صحيفة قدر متطايرة
** منقول